روايه ۏجع الفراق بقلم حنان اسماعيل
وعدت ابى لاصبح انا الموسومة بخطأ لم افعله .
انجبت كريمان بعد شهور قليله طفلا جميلا .تركته بعد ولادته بساعات وجرت لطارق تترجاه ان يعطيه اسمه ولكنها لم تعد .جاءنا خبر انتحارها رميا من الكورنيش بعد ذهابها بيومين بعدما عثرا على جثتها .لتترك لنا طفلا جميلا بريئا لم يتخطى عمره الايام فى كفالتنا .وقتها تبناه ابى وامى واعطياه اسمهما وكتيتهما .اعطيته جزءا من اسم امه .ونسبته الناس ابنا لى
رغم انهم لم يرونى يوما ببطن منفوخه ولكنهم صدقوا فى ما ارادوا .وانا على وعدى لابى وابى على قسمه لاخيه
هذه هى قصتى التى ساومتنى على الطلاق مقابل ان احكيها لك وها انا افعل .اعرى نفسى واعرى سمعه عائلتى من أجل ان احصل على حريتى للمرة الثانية من شخص لايختلف عن الاول بكثير بل ربما يفوقه بمراحل فطارق وان كان روح من اجل ابى وامى وابنا كتب عليه الشقاء
...........
تنفس بصعوبة وهو ېصرخ بعدما شد قبضته على الورقه .ضل ېصرخ وېصرخ وهو يشتم نفسه قائلا
سارى غبى .....غبى ....غبى ...انا ايه اللى عملته ده
ردد على مسامعه بندم وحرقه ثانيا
سارى طلعت غبى ياسارى ياايهم .المرة دى كان المفروض تصدق احساسك ...غبى
الفصل 13 14
بعتذر جدا جدا للأخطاء الاملائية لسرعتى فى الكتابة وعدم مراجعتى ..ارجو تقبل اعتذارى
.........
الجزء الثالث عشر
طوال طريق عودتها للبيت .جلست فى كرسى بجوار نافذة الطيارة .تمسح دموعا تنحدر من عيناها رغما عنها فى صمت
وصلت مطار القاهرة .اشارت لسيارة اجرة امامها ان توصلها لبيت صديقتها نهى بالمعادى .وصلت فأشارت للبواب ان يحاسب السائق ففعل .صعدت لنهى فوجدتها قد عادت لتوها من الجريدة .صدمت لرؤيتها بهذه الكدمات الا ان صافى طمأنتها .طلبت منها ان تقرضها بعض من ملابسها وادوات تجميل كى تخفى بها مابوجهها حتى لا يقلق والداها
مر اسبوعان منذ عودتها .كانت قد قدمت استقالتها من الجريدة بعدما ابلغت والدها بوجود فرصة افضل فى جريدة اخرى .لم تذكر له اطلاقا سيرة زواجها من سارى او ما حدث معها بالخارج .
ظل بعد رحيلها لاينام .غضبه وعصبيته سيطرا عليه فى جميع الاوقات .حتى فقد شهيته ومزاجه وتركيزه فى تسيير امور عمله علم باستقالتها من عبدالحميد ولكنه لم يعقب .
طارق اطلع لى يا رفيق يازهيرى يامحترم يابتاع المبادئ يللى خلتنى اطلق بنتك بحجة انى فاسد ..تعال شوف العانم بنتك كانت بتهبب ايه بره
خرج اليه ابيها مستندا على ذراع امها قائلا لها پغضب
دفعته صافى پغضب نحو الخارج قائله اطلع بره والا اقسم بالله هتصل بالشرطة وهخلى فضيحتك انت وابوك علنى
نظر اليها بغل قائلا بسخرية ڤضيحة !!الڤضيحة دى هتبقى فضيحتك انتى والبيه اللى سمعته زى الزفت بتاع النسوان ...بقى تبيعينى انا عشان غلطة واحدة وعشان مين عشان واحد بيغير الستات بعدد كرفتات بدله
نظر اليها ابيها بعدم فهم قائلا لها بيقول ايه ده ياصافى
صافى پغضب سيبك منه يابابا ده بيخرف
طارق بتحفز بخرف !! ايه هتنكرى انك قعدتى ببيته شاطرة بس تعملى شريفه عليا
صافى پغضب وهى تفتح باب الشقه اطلع بره
امسك بيدها بقوة قائلا لها والشرر يتطاير من عينه فيه ايه احسن منى ها .عشان الفلوس .طب ماتقولى وانا كنت ادفع اكتر
جاءهم صوت اجش غاضب من ورائهم يقول بحزم
سارى سيب ايد مراتى واطلع بره ياحيوان قبل ما اقټلك المرة دى
نظرا خلفهم فوجدا سارى يقف امامهم وعيناه مصوبتان نحو طارق بنظرات حقد
مد يده نحو سترة طارق وجذبه اليه قائلا له
سارى المرة اللى فاتت انا سيبتك تطلع من بلدى بمزاجى بس المرة دى والله لاقټلك وانت بين ناسك ولا هيهمنى لو فكرت تتعرض لمراتى تانى
صعق رفيق مكانه مما يسمعه قبل ان يمسك صدره بيده وزوجته تصرخ جانبه .جرت صافى بلهفه اليه وهى تناديه .نظر اليهم سارى قبل ان يدفع طارق للسلم بقوة والذى ركض هاربا وهو يتوعده جرى سارى نحو الرجل الملقى على الارض .تحسس نبضه ودلك صدره قبل ان يرفعه ويسنده على كتفه كى يدخله غرفته .مرت ساعه قبل ان يخرج اليهم الطبيب كى يطمئنهم على استقرار حالته .اوصله سارى لباب البيت ونزل معه لاحضار الدواء .عاد بعد قليل .وجد صافى بغرفه ابيها