الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زواج مدبر شروق خليل

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه وفي يوم وانا هناك شفت نهال وكنت هخبطها بعربيتى كانت مضړوبه بطريقه بشعه ووشها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا وسألتها قاعده ليه بالليل لوحدها كدا وايه اللى حصل ليها
احمد بخضه طلع من العربيه _ are you ok!

نهال كانت بټعيط وبس وبتمتم بكلام بالعربي
احمد بقلق _ مالك وايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى
نهال باڼهيار _ عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله
باك.
احمد _ مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها وصعبت عليا وخدتها في عربيتى وروحنا المستشفي وبعد ما بقيت كويسه واتطمنت لقيتها بتشكرني وكان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه وجميله كدا
احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه وكان بيخليها تاخد حبوب علشان متجيبش اولاد بس هي مكنتش بتاخدها على أمل أنه ممكن يوافق لانه بيحبها  .. كانت مخدوعه فيه وأنه فهمها أنه بيحبها لحد ما اتجوزها وبقي يعاملها زى الخدامه لانه كان انسان مريض ولما عرف انها حامل فضل يضرب فيها علشان ينزل البيبي وهي هربت منه .. وقتها انا وديتها لحد بيت اهلها ومشيت فضلت افكر فيها ومبعدتش عن بالي ابدا وفي مرا شفتها بالصدفه كانت قاعده في مكان حسيت بقلبي نبضه سريع وروحت قعدت جنبها وافتكرتني وسالتها ايه الاخبار قالتلى أنها بتحاول تطلق منه بس مش عارفه فبحكم انى محامى ساعدتها وعملت محضر عدم تعرض ليها وفضلت انا وهى نشوف بعض وكل يوم حبي ليها يزيد وهى مش حاسه كانت مشغوله بمشاكلها لحد ما كان فاضل شهر على ولادتك يا مريم
مريم بصتله بحسره ودموع .. يوسف اللى كان مكسور على كسرتها وشكلها وملك كانت واقفه مصدومه هي ومصطفي أنه طول السنين دى محدش عارف اي حاجه
احمد كمل بضعف _ نهال اترجته علشان يسميكى على اسمه ومرديش ولقحها برا بيته نهال دخلت في صډمه إن ازاى بنتى هتبقي من غير اب ولا اسم بعد اسمها وقتها عرضت عليها الجواز بس هى كانت مفكره انى بشفق عليها ولكن أنا كنت دايب فيها رغم كل المشاكل بتاعتها ووافقت وولدتك وخدنا ډم منك وعملنا dna والمحكمه اديتك الحق بانك تاخدى اسمه .. نهال كان كل يوم بتحبنى اكتر علشان مهتم بيكى وعلشان بأكدلها انى بحبها مش شفقه وبعد ولادتك بشهر ونص جالنا خبر إن جوزها الاولانى ماټ في حاډثه وكان شارب
مصطفي بعدم فهم _ ازاى وهى اسمها مريم احمد عبدالرؤوف!
احمد _ دا لحسن حظنا زى ما يكون ربنا مش عاوز مريم تكتشف إن ابوها كان مش معترف بيها وكان اسمه على اسمي احمد عبدالرؤوف بس أنا ابويا مكنش اسمه عبدالرؤوف ولما ماټ كنت مريم صغيره لسه اقنعتها إن جدها عبدالرحمن اسمه عبدالرؤوف كاسم حكومى وهى سافرت من هنا وهي لسه صغيره ومكنتش فاهمه كل حاجه وجدها كان بيخبي عليها حاجات كتير علشان متكتشفش الحقيقه
من وقتها نسينا ماضي نهال وكل اللى عيشناه هو انا وانت وهي وبس كانت مكتفيه بيا وانا مكتفي بيكم عمرى ما شفت حب زى حبي ليها كانوا احلى 11 سنه في حياتى
مريم قالت باڼهيار _ وع لش ان كدا سيبتنى لما ما ما ماټت سيبتنى علشان مش بنتك صح!
احمد قام من مكانه بسرعه وراح عندها _ لا انا مسيبتكيش علشان مش بنتى انت كنت اغلى حاجه عندى بعدها انا مكنتش بخلف يا مريم انت كنت بنتى الاولى والاخيره انا مكنتش متقبل مۏتها بسببك لما الڼار مسكت فيها لما كنت بتلعبي پالنار وهى انقذتك وماټت
احمد عيط بحرقه لما افتكر _ انا مكنتش متقبل أنها ماټت وسابتنى كنت كل ما افتكر شكلها وهى علي سرير المستشفي ومحروقه وبتودعنى بعيونها ببقي عاوز اجي واطلع كل حزنى فيكى كنت خاېف تكرهينى واذيكى علشان كدا بعتك لجدك كنت متأكد أنه هيحبك علشان كان بيحب نهال اوى
مريم وقعت مكانها من الاڼهيار والصدمه
يوسف شالها بسرعه _ اتصلوا بدكتور يا مصطفي بسرعه
مصطفي اتصل بدكتوره وجات ودخلت وخرجتهم برا .. احمد كان واقف تعبان ومصطفي وملك كان لسه مش مستوعب من مۏت ابوه لجده لامه ودلوقتى حتى مريم بقيت يتيمه زيه .. يوسف كان واقف خاېف علي مريم اوى وراح اتجاه احمد وحضنه _ بابا احمد انت احن حد في الدنيا انا اسف انى معرفتش استوعب انك كنت شايل كتير وكنت بلومك علي نسيانك لمريم.
في الوقت دا الدكتوره خرجت _ متقلقوش هي كويسه بس متضغطوش عليها
الكل دخل لمريم واحمد جري عليها وكان لسه هيتكلم بس هي قاطعته بدموع _ انا عارفه انك المفروض
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 47 صفحات