زواج مدبر شروق خليل
تانى
علا دخلت لمروان _ استاذ.
علا بقرف _ هو انت مبتبطلش قرف!
ليا _ قرف! مين دى يا مروان
علا بغيره _ هو انت لسه هتسألى انت مالك انا مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته وشفتك كدا
ليا _ انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا
مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا _ علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ليا علا السكرتيره
علا اتكلمت بربكه _ انا انا يعنى اسفه بس اڼصدمت من الموقف
ليا بتكبر _ حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين
مروان _ توصلي بالسلامه
ليا خرجت ومروان قعد على الكرسي _ ازاى تتصرفي كدا
علا بصتله _ اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب ولما اشتغلت هنا قعدت تقولى عقد ومش عقد واصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش!
علا اتوترت _ انا! لا طبعا أنا خارجه
مروان سبقها ووقف قدامها _ كنت داخله ليه!
علا _ كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه وانت تشوف سكرتيره غيري
مروان بعد بزهق _ هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت ايدي لحد ما عقدك يخلص ولو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا
مروان پغضب _ زهقتى! تمام ازهقي اكتر بقي ومش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك
علا اتكلمت بضيق وخرجت _ انا بكرهك
مروان لنفسه _ وانا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري وبتحبينى
مروان اتصل على نيرمين _ تعالى عاوزك
نيرمين دخلتله _ خير
نيرمين _ وطنط هدى لمحتلها وقالتلها وعلا ردت قالتلها إنها مش موافقه وانكم ناقر ونقير وبتشوفك مديرها في الشغل وبس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك وكان كلامها بيدل على أنها غيرانه اصلا
مروان _ امممم يعنى رفضتنى! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه
نيرمين فجاه قامت وقفت وقالت بصوت عالى _ مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا
مروان _ مش فاهم
نيرمين _ انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى وسالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام ومن وقتها وعلا اتغيرت
نيرمين _ انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اكيد في سبب
مروان _ خلاص يا نيرمين روحى انت وانا هشوف
نيرمين _ ماشي
بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل وملك نزلت
يوسف _ ازيك
مريم ابتسمت _ انا كويسه وانت
يوسف _ انا مش كويس وعاوزك ترجعي ونروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا وانت معايا
مريم بصيتله بتركيز وقعدت جنبه _ مالك
يوسف بتعب _ الشغل ضغطه كبير وكل يوم مشروع وحوار وانا لسه باديء وحاسس دماغي تعبتنى وانت كمان بعيده
يوسف_ اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس ونزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا
مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها وأنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه _ حاضر هقوم اجيب شنطتى
احمد كان جه في الوقت دا _ ازيك يا يوسف
يوسف _ اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي ومصطفي بقي كويس شويه
احمد _ ماشي يا حبيبي
احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها مريم دمعت واديتله المحفظه
احمد ابتسم _ شكرا يا حبيبتى
مريم _ انت متجوزتش ليه بعد ماما!
احمد وقف فجأه من غير ما يلف وشه
مريم _ سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه واتكلمت بصوت عالى _ اتخليت عنى ليه ما ترد عليا سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد بصوت عالى _ علشان انتت مش بنتى مش بنتي
مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها وكانت هتقع بس يوسف لحقها
في الوقت دا كان دخل مصطفي وملك..
احمد قعد على الكرسي بضعف وحط ايديه على رأسه _