زواج مدبر شروق خليل
صبر _ مروان! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عوايدك دايما بتتكبر يعنى
مروان رفع حاجبه _ انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه!
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه ومحستش غير بإيد مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص
مروان بجمود _ ايه اللى قعدك معاه لوحدكم
علا _ افندم
مروان بصوت عالى _ والله سؤالى واضح ولا البعيده مبتفهمش بسرعه
مروان حاول يهدا _ انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا وانا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل وبس مبتجيش معاها ليه
علا _ والله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين وهو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين
علا _ هو انت عاوز ايه منى!
مروان _ مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم تقربوا منه اصلا
علا بعناد _ انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه وبعدين ما تخليك في حالك وفي الناس اللى بتعملك مساج
علا _ وانا كمان هعمل اللى عايزاه
مروان اتكلم بصوت مرعب _ علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك
حسام ونيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا _ صوتكم عالى جدا في ايه
مروان قرب من مروان وضربه بالبوكس _ لو قربت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك
الايام عدت ويوسف ومريم كانوا نازلين الجامعه يوسف كان ساند مريم وډخلها الكورس تحت أنظار الكل وساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف واڼصدم
يوسف _ مكانك فين
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم _ هناك
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح _ اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده وبالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى
الكل حول نظره لمريم وهاجر بدون فهم وبدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته واتجوز امتى .. يوسف مكنش مهتم وشرح وساهر كان بيتكلم مع مريم وبيحاول يفهم
مريم _ هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك وبينه!
ساهر بتهرب _ اللى بينا انتهى من زمان
مريم _ هعرفه كدا كدا منك وقريب ليه تعمل كده في بنت! وليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه
ساهر بصلها پغضب _ انا مكسرتش حد وياريت متتكلميش في الموضوع دا
يوسف كان مركز معاهم وفجاه _ الاستاذ اللى هناك
ساهر _ نعم
يوسف بعصبيه _ اتفضل برا
ساهر بصله بضيق وخد حاجته وخرج
أما يوسف فخلص وكان رايح لمريم بس هاجر وقفته _ ممكن افهم ايه تصرفاتك دى يا يوسف انت وعدتنى انك هتفضل معايا
يوسف _ انا مش فاضي دلوقتى
يوسف خد مريم وخرج وركبوا العربيه كان ساكت طول الطريق لحد ما وصل
مريم _ ممكن اعرف ايه اللى عملته هناك دا
يوسف حاول يتوه الموضوع _ أنا جعان طلبت اكل وجاى واعملى حسابك هنفك الجبس النهارده
مريم _ متغيرش الموضوع ليه عملت كدا
يوسف ببرود _ مزاجى
يوسف دخل اوضته واتنفس بهدوء _ انت بتعمل ايه يا يوسف بتعلق نفسك بحبال دايبه
اليوم عدى وكان يوسف بنفس البرود ومريم كان بروده مضايقها
رجعوا ومريم سابته ودخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه ونامت
يوم جديد مريم قامت بنشاط _ ياااه هانت
الموبايل رن
ملك _ صباح الخير وحشتينى اوى ونفسي احضنك
مريم _ هانت كلها شهر وننزل ومنرجعش تانى
ملك _ بعدهم بالايام
مريم ضحكت _ انا بحبك
ملك _ وانا كمان يلا سلام
مريم خرجت ونزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف ولا تحتك بيه بقيت كل ما تشوفه تتوتر وتحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين .. وصلت الجامعه وقابلت ساهر اللى تجاهلها ومشي بس هى جريت وراه _ ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده
ساهر فضل ساكت
مريم بدموع _ ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا ويوسف اسبوعين ويبعد عنى انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه وانى عاوزه نكمل لانى مش