الإثنين 25 نوفمبر 2024

زواج مدبر شروق خليل

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص قمت
مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب رجلها
يوسف _ رجلك ورمت أوى كده ليه
مريم بقلق وۏجع _ مش عارفه وجعانى اوى اه
يوسف بقلق _ تعالى هنروح لدكتور دلوقتى
مريم بعياط _ يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح
يوسف _ أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا
مريم مكنتش عارفه تحركها من الۏجع
يوسف شالها _ أهدى ومتعيطيش زى الاطفال كده

مريم اتوترت بس نسيت دا كله ومسكت فيه لحد ما نزلوا وركبها العربيه وطلع بيها على الدكتور يوسف ډخلها وقعدها على الكرسي .. يوسف قال للدكتور اللى حصل والدكتور بالفعل كشف على رجلها وقال إن فيه شرخ وجبسها ليها
الدكتور _ مينفعش تهلكى رجلك ولا تمشي عليها لحد ما نشوفها تانى
يوسف شالها وجابلها سناده وركبوا العربيه
مريم _ يوسف خلينا نقعد هنا قريب من البحر شويه
يوسف _ انت تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي
مريم ببراءه _ بالله كده هرتاح اكتر
يوسف _ حاضر
قعدوا مكان ما كانت حابه ويوسف جابلهم قهوه
يوسف _ مريم اممم هو ايه الحړق اللى في رجلك دا
مريم اتوترت من سؤاله واتضايقت ويوسف لاحظ دا
يوسف _ انا اسف ممكن متجاوبيش عادى
مريم _ دا حړق من وانا صغيره عادى ڠصب عنى
يوسف محبش يسال اى حاجه تانى علشان لاحظ أنها اتضايقت _ امم تمام حلوه القهوه!
مريم ابتسمت _ جميله القهوه
يوسف بتوهان _ وانت اجمل من القهوه
مريم .
يوسف _ اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا وكده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلقوش
مريم _ كده احسن
الهدوء حل بينهم لفتره وبعدين يوسف خد باله من شهقات مريم
يوسف _ مالك يا مريم تعبانه
مريم بدموع _ لا افتكرت ماما وجدو بس
يوسف حط ايديه على وشها ولفوا ليه ومسح دموعها _ وبتعيطى ليه دلوقتى
مريم ابتسمت بحب _ يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه
مريم كملت _ هو سابنى وحتى انت كمان مسيرك هتبعد
يوسف _ ومين قال انى هسيبك انا جنبك دايما وعمرى ما هتخلى عنك
مريم ضحكت _ فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى!
يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر وأنها اكيد عمرها ما هتحبه _ هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم
مريم _ هو انت اتضايقت منى!
يوسف _ لا ليه بتقولى كده
مريم _ نبره صوتك العصبيه رجعت
يوسف ابتسم _ لا انا كويس بدل معاكى
مريم في نفسها _ تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها وهتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها
عند مروان في الشركه
نيرمين _ انا عاوزه استريح تعبت
علا _ بطلي كسل
حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها وبيتلكك علشان يتكلم معاها دايما
حسام عنده 26 سنه وبيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج وشاطر جدا وماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك وبيحب يتسلي بالبنات
حسام _ ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه
علا _ ايوا يا استاذ حسام
حسام _ استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى
علا ابتسمت _ حاضر
حسام _ طيب بما انكم خلصتوا وجه ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى
نيرمين بسماجه _ لا احنا هنتغدا مع بعض ومروان اصلا اتصل بيا وكده
علا _ حسام ممكن ثانيه
علا خدت نيرمين بعيد _ انا مش هاكل مع مروان
نيرمين _ وانا مبطقش الكائن دا وشكله مش كويس
علا _ ليه كده دا لطيف خالص
نيرمين _ براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك
علا _ خلاص نتقابل بعد الغدا
نيرمين _ تمام
نيرمين راحت مكتب مروان .
مروان _ خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه
نيرمين _ مش عاوزه اكل وكلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا
مروان بغيره _ نعم يا اختى! راحت معاه فين
نيرمين _ يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحلوش
مروان _ وهى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا
نيرمين بعدم فهم _ وانت مالك بيها مبراحتها
مروان كان هيولع _ قلتلك اتصلي وانت ساكته
نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح _ غير متاح هى هتاكل وترجع اقعد بقي
مروان _ غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت
نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه
عند ملك كان باباها صحي وفطروا
عزيز _ بنوتى عامله ايه
ملك قعدت جنبه ونامت في حضنه _ كنت واحشنى يا بابا
عزيز _ حبيبه قلبي هفضل هنا علطول
ملك قامت من حضنه _ بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى
علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا وبياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم وفي عيونه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف
مروان ضحك ضحكه خبيثه واتكلم من تحت أسنانه _ يا مساء الورد
حسام بنفاذ
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات