روايه بقلم جهاد محمد
مستغربة الموضوع عشان جه فجئة
عادت حياة تنظر لمراد بعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا مراد ولدتك عندها حق... هيا متعرفش عني أي حاجة
ابتسم بس انا مش عايز اعرف اي حاجة وميهمنيش أي حاجة
حياة بجد يا مراد
مراد أيوة بحد مهم أن بحبك وده يكفي
حياة وانا حبك اوي اوي
الذي يرن في ازنيها اقتربت سمر منها تهمس مالك يا چوليت من ساعت مرجعتي انتي ومراد ومش علي بعض
انا في عالم تاني خالص
مدد جسدها بجورها وهيا تلعب وهيا تقلدها هو الحب حلو يا حياة
حياة حلو اوي يا سمر
سمر امال انا مش عارفة احب ليه ... هو انا نحس
أطلقت حياة ضحكة قوية بينمي ضحكت معاها سمر
حتي دخلوا في نوبة ضحك
......................
جلست صافية علي كرسي تقرء الكتاب حتي قطع قرأتها
حاضر يا ماما جاية ثم فتحت صافية الباب وهيا تعتقد أنها ولدتها ولكن تفاجئت صافية يسامح
سألته بنبرة غاضبة عايز ايه
دفعها سامح بقوة لداخل ثم اغلق الباب خالفة بعد ما دلف هو الآخر ... تفاجئت صافية بحركته ثم صاحت بيه انت اټجننت يا سمح اطلع برة بسرعة
مش عايزة توجهيني
صافية اوجهك بإيه يا مچنون ... بقولك اطلع قبل حد يشوفنا
امسك سامح يد صافية
انت يا سامح
امسكها سامح جيدا ... امسك وجها وهو ينظر لعيناها انتي اكيد زيها
صافية زي مين اوعي كده
سامح زي حياة صحبتك واختك الي اتجوزت من ابن خلها
لدرجة دي كنت مخدوع فيكم ... اكيد انتي كمان زيها اه طبعا زيها مش بعيد انتي كمان كنتي متجوزة أو غلطي مع حد
وتصلحي غلطتك وتتعملي زيها ... انا عارف هتعمل ايه عشان مراد يتجوزها ويفتكر انها بنت
صدمت صافية من اتهامة وظلمة لها حولت تبتعد عنه بعد تجمعت دموع في عيناها ولكن أوقفها سامح
المنزلية .... وصلت حياة وسمر لغرفة صافية التي تلتصق بغرفتهم حتي تأكدوا من صوت مكتوم بداخل غرفتة صافية نظرو لبعض وهما في حيرة ...
سمر ده صوت صافية هنعمل ايه
حياة انا هروح لمراد وانتي حولي تفتحي الباب
سمر يلا بسرعة
ركدت حياة
صړخت بيه حياة الحق يا مراد
اقترب مراد وهو ينظر لها بقلق في ايه يا نوران
حياة صافية يا مراد في حد عندها وسمعنا صرخها من الأوضة ارجوك اتصرف
مراد طيب اهدي اهدي ثواني وهرجعلك
انتظرت حياة مراد خارج غرفته وهيا تقف بقلق شديد بينمي اتي مراد ثم اغلق باب غرفته وهو ينظر لها متخفيش نوران انا بلغت الأمن دلوقتي وهما هيبعنوا نسخة من كارت الأوضة
حياة هو انا لسه هستني .. اتصرف يا مراد
مراد حاضر يا حبيبتي اهدي بس وريني اوضتها فين
ركدت حياة وخلفها مراد لغرفة صافية
نظرت لهم سمر وهيا تبكي حياة صافية في حد بيعمل فيها حاجة جوة انا سمعا صوتها
مراد اوعي كده يا سمر ثم اقترب مراد ليحاول فتح الباب
حتي اتي الأمن مسرعا بكارت ... توقف مراد عن المحولات ثم أخذ كارت ليفتح الباب وبفعل نجح مراد بفتح الباب
ليدخل الجميع دفعة واحدة ليتفاجئوا بسامح الذي كان يحاول
اقترب مراد منه وهو يجزبة بقوة معه ليبعدها عن صافية صړخ حياة وسمر وهم يقتربون من
صافية
رمي مراد سامح علي الارض وهو ېصرخ بيه انت بتعمل ايه انت مچنون
اقترب الامن وهو ينظر لمراد انا هبلغ البوليس حالا
مراد لا لو سمحت انا هتصرف .. اتفضل انت شوف شغلك ثم نظر لحياة. وسمر الذي يحضنون صافية التي كان تبكي خديها يا نوران علي اوطك لحد متصرف معاه
حياة لكلام مراد
ثم اخذوها معاهم بينمي
اقترب مراد من سامح وهو ېصرخ بيه عملت كده ليه
دي كلها كام شهر وهتبقي حلالك ليه يا سامح ليه
مسح سامح علي شعره ودموع علي وجه
استغرب مراد من تحولة المفاجئ اتجاه صافية ثم جلس الأرض بجوارة وهو يسألة ايه الي حصل يخليك تبقي معاها كده
نظر سامح لمراد بعد ما احس