روايه بقلم جهاد محمد
بزمب انا سبب في إلي وصلتوا ليه
صافية الي حصل حصل ... سفري انتم يا حياة
انا وماما هتفضل هنا
سمر ده اخر كلام عندك
صافية أيوة
بس انا عايزة اسافر معاهم يا بنتي ... قلتها رجاء وهيا تقترب منهم
ضحكت حياة وسمر علي شكل رجاء الطفولي بينمي قامت صافية تقنع ولدتها بالبقاء خلينا احنا يا ماما
رجاءلا هسافر انا عمري ما سفرت حتت زي دي
صافية برحتك يا ماما روحي انتي بس انا مش رايحة
عن ازنكم
نظر لجميع لبعض بينمي جلست حياة وهيا نزفر بديق
علي نشوفية دماغ صافية تعلم أنها سوف ترفض
...........................
كان يقف في شارفة ينظر لحديقة الڤيلا وهو شارد بيها
اقترب منه مراد وهو يضع يدو علي كتفه سرحان في ايه يا عم سامح
مراد مقلتليش هتسافر معانا
سامح لا
مراد بقولك خطتبك هتيجي
سامح ومين قالك أن عايز
مراد مالك يا سامح في ايه
سامح مفيش مراد متشغلش بالك بيا
طبعا يشغل بالوا بيك وبست نوران بتعته بس انا لا
نظر سامح ومراد نحو الصوت ليتفاجئ بودلته التي تصيح پغضب ... اقترب منها مراد يسألها مالك بس يا امي
مراد الله في ايه بس
صړخت بيه ناهد وهيا تقترب منه مش عارف في ايه
انت عايزني اطلع رحلة عشان اتعرف علي العروسة الي اتقدمتلها من غير ما اعرف
زفر مراد بديق ثم حاول يكتم غضبه انا لا اتقدمت ولا حاجة كل حكاية أن اخت رايها في موضوع جوزنا وهيا وافقت قولت فرصة عيلتها وعلتي يتعرفوا علي بعض في جو حلو .
هز مراد وجه بديق اه لسه مصمم
اقترب سامح وهو شارك ناهد في رأي طنط معاها حق يا مراد ادي فرصة تعرفها اكتر ولازم تدور وراها تعرف ايه الي ورا البنت دي
مراد انت الي بتقول كده ... دي تعتبر اخت خطبتك
ابتسم سامح بسخرية وهو ينظر بشرود حتي خطبتي
لازم ادور وراها محدش بقي مضمون الله اعلم حكيتها هيا ايه كمان
صاح بيهم مراد وخصوصا ناهد ولدته الي عايز يجي يجي الي مش عايز هو حررر ... انا رايح احضر شنطتي عن ازنكم
......................................
أحضرت حياة وسمر حقيبة صافية معهم ثم همسوا الاثنين بجوار بعض جهزتي كل حاجة
سمر أيوة مهم ترضي
حياة هترضي أن شاء الله ...يلا سعديني نطلع شونط
قبلتهم صافية التي نظرت لعدد شونط الكبير ثم سألتهم بفضول ايه شونط دي كلها .. ده اسبوع. ولا شهر
حياة دي شطنتك يا صافية
صافية تاني يا حياة
حياة سامح مش جاي مراد قالي يعني ملكيش حجة
تغيرت ملامح وجها للحزن ثم خفضت رأسها لدرجاتي مش عايز يشوفني
اقتربت منها حياة وهيا تحاول تصلح الذي افستدو سامح محتاج فترة لحد ما انا اعترف لمراد ... سبيه يا صافية ياخد وقته وخليكي أصيلة للآخر
سمر اه ونبي يا صافية وعشان خطرنا تعالي معانا
صافية الأمر الله
..............................
وصل الجميع الي مدينة شرم شيخ في فندق الكبير الذي حجز بيه مراد لهم
... وضع كل منهم حقيبتهم ثم استعدو لعزومة مراد في مطعم أمام شاطئ ... كان مراد يجلس برفقة ولدته ناهد التي كان تجلس والديق علي وجها
نظر مراد لحياة التي كان تقترب منهم بصحبت اصدئها
نهض مراد ثم اقترب منهم وهو يرحب بيهم اهلا اهلا نورتوا المكان
ابتسمت حياة بخجل ثم نظرت لولدته
.. اقترب منها ثم مدد يداها تصحفها اخبار حضرتك يا طنط
نظرت لها ناهد بتعالي ثم مدد طرف يداها تسلم بغرور
نظرت حياة لصافية وسمر بعد ما احست بالاحراج وسريعا صلح مراد الموقف وهو يمسك يد حياة يطبع قبلة عليها
أمام الجميع !! ثم نظر لولدته وهو يكز علي اسنانه حضرتك اطلبي الاكل لحد ما ارجع انا نوران ثم نظر خلفة لصافية وسمر ورجاء الذي مازالوا واقفين
مراد اتفضلوا اقعضوا .. انا بس هروح انا نوران مشوار وهنرجع علي طول
جلس الجميع علي طاولة بينمي اخذ مراد وحياة ذهبوا بعيدا عنهم
توقفت حياة أمام شاطئ وهيا تنظر لبحر .. متزعليش من ماما يا حياة ..هيا بس