حب بلا حدود بقلم بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
متجوزين بقالنا خمس سنين من قبل ما عمي ېموت
سند راسه على كتفها و حضنها بكل قوته كانها هتهرب منه و اتكلم بحزن
مرات عمي ماټت و هي بتولدها و امي هي اللي ربتها معايا و عمي رفض انه يتجوز و جه من خمس سنين قالي عايزك تتجوز جنه اخطب لبنتك و لا تخطب لبنك و مقدرتش ارفضله طلبه و كتبنا الكتاب و بعديها هو اتوفه كانه كان بيطمن عليها قبل ما ېموت بس جوزنا كان صوري و كل واحد فينا في اوضه لحد ما اللي حصل
فهد اتكلم بعشق
اللي اعرفه بس ان قلبي دا مبيدقش غير ليكي من اول مره شوفتك فيها و انتي امتلكتي قلبي و مستني اليوم اللي هتكوني فيه حلالي اي كلمه كنت بقولهالك كانت بتبقى طالعه من قلبي انا بحبك يا راندا
انت وجعتني اوي يا فهد
بعد يومين في شقة عم جنه
كريمه طرقت على الباب و دخلت كانت جنه قاعده على السرير و باين عليها الارهاق قربت منها كريمه بحنان و قعدت جنبها
عامله ايه ياحبيبتي انهارده
جنه بصتلها بحزن شديد عايشه
كريمه قعدت جنبها بحزن شديد
هتفضلي كتير كده حابسه
نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي
نزلت دموعها بحزن على حالتها مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها
هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
دموعها نزلت على خدها بۏجع بصتلها و اتكلمت پبكاء ممذوج پألم
و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حپسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك
كريمه بابتسامة و حب
ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم پخوف شديد و هي خاېفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدموع و حسره
راندا كانت واقفه عند المرايا و لبسه قميص نوم و بتدهن ايديها بكريم مرطب
و فهد كان ممد على السرير و مرجع ايديه ورا دماغه و بصص للسقف
راندا لمحت جنه في المرايا التفتت لفهد و اتكلمت
احنا هنفضل قاعدين هنا كتير انا عايزه ارجع شقتي
فهد اتقلب على السرير بصلها و قال
هنفضل هنا في بيتي مش هنرج الشقتك تاني
راندا قامت من على الكرسي و راحت قعدت قدامه و اتكلمت ببراءة
بس طنط مش حابه وجودي
فهد بصلها بانبهار من شكلها و رفع ايديه رجع خصله شارده ورا اذنها
ماما دي مفيش اطيب منها هي بس لسه مصدومه و مش
مستوعبة يومين يكون الجو هدي و انزلي ليها تحت و هتقبلك و لا كان فيه اي حاجه حصلت
وشها اتورد و قالت بخجل و رقه
طب و الشقه دي بتاعت جنه
الشقه دي بتاعت جنه هتفضلي قاعده فيها لحد اما المهندس يجي يفرش الشقه بتاعتك اللي فوق كلها مسألة وقت
جنه دموعها نزلت على خدها پألم و قلبها اتكسر للمره الف بسببه و جريت بصعوبه دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها و هي قصده تسمعه انها موجوده و قفلت الباب بالمفتاح و قعدت على الارض و هي حاسه بدوخه شديدة
فهد جه يفتح الباب لاقه مقفول خبط بقلق
جنه افتحي عايز اتكلم معاكي
جنه حطيت ايديها على اذنها و هي مش عايزه تسمع صوته و بټعيط بصوت واطي عشان ميسمعش رجع يخبط على الباب و اتكلم بندم
انا عارف انه صعب عليكي بس انتي من الاول عارفه اني مبحبكيش و لا جيت في مره بينتلك اني بحبك بالعكس كنت دايما محسسك اني ابوكي بس انتي اللي فهمتي اهتمامي و حناني عليكي حب و انا عذرك لانك لسه في مرحلة مرهقه و انا مريت بالمرحله دي و عارف مشاعرك افتحي خلينا نتكلم مش هاقدر اشوفك بالحالة دي و اقف اتفرج عليكي
جنه سندت ضهرها على الباب و اتكلمت بقوة من وسط بكائها
معاك حق انا فعلا في مرحلة مرهقه و بكرا مشاعري تتغير من نحيتك و اقابل الانسان اللي يستاهل قلبي و يقدر حبي امشي يا فهد اقصد يا أبيه فهد روح لمراتك و انا هاخد حاجتي و هنزل عند طنط
فهد قعد على الارض و سند بضهره و راسه على الباب في نفس مكانها و مكنش بيفصل بنهم غير الباب بس في الحقيقه كان فاصل بنهم بلاد كل واحد جواه مشاعر و احسيس مختلفه محدش حاسس بيها غيره
فهد بصوت هادي
انتي مش هتنزل في مكان دي شقتك انا اللي هاخد راندا و نمشي من هنا هبعد عنك خالص عشان اريحك
جنه بلهفه و دموع و صوت مهزوزه
لا بلاش خليك موجود بلاش تكسرني و تكسر طنط كدا خليك دا بيتك و انا هنا الغريبة انا عمري ما حسيت اني يتيمه غير دلوقتي يمكن لو كنت من الاول عرفتني ان فيه واحده في حياتك مكنتش علقت نفسي بيك اكتر من كده و لا كنت خليت رابط بيني و بينك الحب مش بالعافيه و انا مقدره موقفك و مش زعلانه منك بس زعلانه على نفسي و على ابني محدش حاسس بيه و لا عارف الۏجع اللي فيا انا محتجالك اوي معايا محتاجه ابويا اللي دايما بيحميني و يخفف عني ۏجعي و اخويا اللي بيسمعني و حنين عليه احسن حل
لينا احنا الاتنين هوا الطلاق
يتبع
بجد اسفه مقدرتش اكتبه امبارح
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد