الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم نجمة براقة

انت في الصفحة 33 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو بيطمنك حسيت اني خفيت بجد تنظر لبراق كنت متاكده اني اختارتلها صح
براق ايوه حمدالله على سلامتك يا مرت عمي
غاده حبيبتي ارتاحي عشان متتعبيش
براق يحدث نفسه نقوله كيه دي اننا مش هنكمل
غاده محدثه نفسها ربنا يستر عليكي لما تعرفي 
بقلم نجمه براقه
اتا الطبيب وفحصها واطمئن على حالتها وذهب وبعد وقت قصير تغفو نجلاء لتنهض غاده وتقف امامه

غاده انا اسفه معرفتش اباركلك على رجوع سارة
براق يبتسم وشك حلو يا فقريه 
غاده الحقيقه مش انا خالص اللى وشي حلو شوفت اتبدلت ازاى من وقت ما شوفتها امبارح
براق ايوه صوح ماهي رجعت ورجعتلي الفرحة امعاها
غاده ياريتها كانت رجعتلك من زمان
براق ياريت ينظر إليها ويتنهد ف يتابع انا ممكن أكون أناني و سامح لنفسي أحب واشتاق ومانع عنك الحق ده بس انا مهقدرش اتحمل ان مرتي تحب وتشتاق هي وامعاي ف هانت كلها ايام ونطلقو وبعدين تقدري تتخطبي وتجوزي براحتك وانا هقدمك لعريسك بيدي
غاده انت سديت نفسي عن صنف الرجاله اخلص منك بس وبعدين لو حد قربلي هعمله محضر بعدم التعرض
براق صدقيني هيدعولي اني سديت نفسك عنهم ربنا نجدهم على يدي
غاده باشمئزاز بقيت لطيف اوي حضرتك
براق وانتي احلويتي فجأه معرفش ليه بس ده سببه رجوع غاليتي ساره
غاده لا انا حلوه لوحدي انت اللي كنت اعمى
براق بإبتسامه صوح كنت اعمى عن كل حاجه حلوه لغيت ما شوفتها تاني
غاده ما كفاية ياكاظم يا ساهر اقولك ارجع زي الاول الدور ده مش بلعاه 
براق مش مهم انتي تبلعيه المهم هي
غاده كفايه بجد بدات اضايق
براق طيب مع نفسك
غاده رايح فين
براق هتصل بيها
غادة بعبث ماشي
بقلم نجمه براقه
خرج وهو سعيد ومبتسم لتتلاشا ابتسامته عندما رأى رامي أتي ف يعود إليها سريعآ ويترك الباب مفتوح ثم يشدها إليه ويقترب منها لتزداد ضربات قلبها وتتنفس بتوتر 
غاده في إيه
براق حبيب القلب كان اهنه قولت افهمهالو بذوق ولا كان يلزمك في حاجه 
غاده بارتباك رامي 
براق ايوه زفت اهو غار لو جه تانى بعد اللي شافه اطلبيله الامن وقولي كان بيحاول ېقتل امي
غاده بغيظ تعرف تمشي
براق أعرف يختي قالها وذهب لتنظر إليه ف تبتسم شفاها بدون إدراك منها
غاده بركاتك ياساره ايه التحول ده لدرجة دي بيحبها عشان يتغير في يوم وليلة ابو شكلك
قدري انت
بقلم نجمه براقه
قدرى أنت
12
اتصل بها ليغلق الخط من ناحيتها ف يعيد اتصاله مجددآ وتلك المره يجد أن هاتفها قد اغلق ف يعيد الإتصال عدة مرات ولا يجد اي جديد ف يعود للمستشفى خائبآ ويجلس في الإستراحه حتى أتاه إتصال من غاده
براق امم
غاده شكلك قابلتها علشان تنسانا كل ده
براق تؤ
غاده امال انت فين دلوقتي 
براق في الإستراحه بتاعت المستشفى
غاده ومجيتش ليه مال صوتك 
براق مفيش 
غاده انا جايه
براق اها
تأتي فورا و تجلس بالمقعد المجاور له و تحدثه بنبره هادئة
غاده انت كويس
براق له مش كويس ينظر لها ويتابع رنيت عليها قفلت وبعد اكده قفلت تلفونها يتابع بخيبه باين عليه انا بس اللي كنت ملهوف ومستني
غاده مش صحيح انا شوفت اللهفه في عينيها لما شافتك وأكيد في سبب يخليها تقفل تليفونها هي لو مكنتش ملهوفه وانت وحشتها مكنتش ادتلك رقمها ولا كانت ندهتلك اصلا
براق جايز
غاده أكيد مش جايز وانا حاسه انها هتكلمك وهتقول غاده قالت 
براق هصدقك 
غاده تبتسم لازم تصدقني انا كلمتي مبتنزلش الأرض 
براق بخيبه انا كل خۏفي اطلع ضيعت سنين من عمري وانا مستنيها وهي نسياني
تنظر ليده بتردد ثم تتجرء وتمسكها لينظر لها وتلتقي أعينهم وقد انجذب اثنتيهم للغوص في اعين بعضهم للحظات سريعه لتنتبه هي وتخفض جفنيها ف يزيح نظره عنها بهدوء ويشرد قليلآ
غاده تجمع كلماتها هتكلمك انت طلعت عيني اه بس عارفه انك صبرت كتير و بعد صبرك ده ربنا هيرضيك وترتاح من الإنتظار
براق ينظر لها هصدقك يابت عمي بس لو مرجعتش انا
مش هربط نفسي بيها تاني وهشوف حياتي وهرضي ابوي واعمل اللى يرضيه
تترك يده ازاي 
براق يتطلع إليها هقولك بس لو مسألتش تاني
غاده تلمع الدموع في عينيها كفايه كفاية حرام عليك هو انا مبصعبش عليك دا انت لو جايبني من الشارع مش هتقول الكلام ده
براق پقهر موجوع ومعرفش بقول إيه حاسس قلبي مقسوم نصين يتابع صعبانه عليه نفسي قوي يابت عمي يتابع وهو يمسك يدها اي كلمة اقولها دلوك متخديش عليها انا مش مركز بقول ايه اقولك ارجعي عند امك احسن وسيبيني قالها وترك يدها وادار وجهه لجهه الاخرى وهي تنهض والدموع تنهمر في عينيها ثم تتركه وتذهب لغرفة أمها وتقف خلف الباب تبكي بدون صوت حتى شعرت بأن الباب يهتز خلفها ف تمسح وجهها سريعآ وتفتح لتجده هو يدخل عندها وهو ينظر لوجهها الباكي ف يضع يديه على كتفيها ف تعود للبكاء ثم تدفع يديه عنها
غاده بصوت خاڤت خشية ان تستيقظ امها ايدك متلمسنيش تانى
براق متزعليش حقك عليه انا مكنتش واعي للي بقوله
غاده پبكاء دي مش اول مره انت بتجرحني كتير بكلامك تشير لنفسها يعني لو ساره مكلمتكش هتكمل معايا علشان خاطر ابوك انت ليه ضامن وجودي اوي كده بتغلط وتجرحني بكلامك وانت واثق اني مش هقدر اسيبك علشان خۏفي علي ماما 
براق مقصدتش انا دلوك مش شايف قدامي ولا مركز بقول إيه متزعليش يتابع انا مقدرش احايل دلوك 
غاده پبكاء عاوزة أقعد لوحدي أمشى دلوقتى
براق همشي وانا كمان محتاج أقعد وحدي قالها وذهب بأتجاه البحر
اليوم التالي
منزل ادريس
عادت للمنزل بعد أول يوم لها في المدرسه وعند وصولها لباب الحديقه تسمع أحد يناديها ف تستدير وتنظر له
دره أستاذ كريم اتفضل
كريم بإبتسامة خفيفه اسف اني جيت وراكي بس انتي نسيتي ده في المدرسه قالها وهو يعطيها دفترها
دره معرفش كيه مخدتش بالي متشكره قوي يا أستاذ كريم
كريم انا لاحظت انك زعلانه من حاجه انتي كويسه 
دره اه الحمدلله بس أنه أول يوم شغل ولسه مخدتش علي الدنيا اهناك
كريم بكره تتعودي وياريت تيجي في معادك مظبوط بكره علشان المدير بيضايق يتابع مداعبآ لها اصل المدير كرشه كبير وبيضايق قوام
دره هههههههههههه حاضر هاجي قبل معادي كمان
كريم بإبتسامة طيب استأذن انا
دره اتفضل
كريم مع السلامه
دره الله يسلمك
خرج عمار من داخل السرايا ليراهم ف يقف محله ينظر إليهم حتى انتهو وغادر كريم وهي استدارت لتذهب لداخل ف تجده خلفها ف تخفض جفنيها وتمشي متجاهله اياه ف يقف في طريقها ينظر إليها بإستفسار وهو يأشر نحو الباب
عمار مين 
دره زميلي
عمار زميييلك اااه وعلي اكده زمايلك الرجاله هيجولك في البيت عادي بعد اكده
دره نسيت الدفتر وجابهولي حصل ايه لطريقتك دي
عمار اهااا وعلي اكده كل ما هتنسي الدفتر حضرته هيتكرم ويجبهولك
دره هو في إيه بتكلمني اكده ليه انت دلوك
عمار ينظر لها بتركيز كنتى بتقولي حاسه بحاجه امبارح عاوز اعرفها
دره تتذكر حديثه لتأوم نافيه مفيش قالتها وارادت ان تذهب ليوقفها 
عمار لما اكلمك متمشيش وتسبيني 
دره
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 82 صفحات