احبني فتركني كاملة بقلم فاطمة السعيد
هو بجد هيتجوز !
حتى لما كانت مامته تقوله اتجوز كان بيدافع عنها وعن حبهم وان محدش له حق يتدخل فى حياتهم ولما كانت بتضايقها كان هو اللى بيقف لها هل بعد ده كله هيتخلى عنها بالسهولة دى !
قعدت ټعيط كتير اوى لحد ما نامت مكانها فى الصالة أو بمعنى أصح اغم عليها مبقيتش دارية بأى شيء حواليها
بعد وقت طويل صحيت لقت نفسها على السرير ومتغطية استغربت افتكرت أنها كانت بتحلم اكيد ده حلم
زينة بابتسامة اتعشيت
مؤمن باستغراب اه اتعشيت
زينة بخيبة أمل اول مرة تتعشى من غيرى
مؤمن باستغراب زينة انتى كويسة
زينة حاولت تبتسم اه كويسة بس حلمت حلم وحش اوى
مؤمن طيب انا هقوم انام تصبحى على خير
رمى كلمته زى الصاروخ دمر اخر ذرة امل جواها ودخل وحتى ملفش ليها عشان يشوفها مشى وسابها لسة مش مستوعبة هو اللى حصل كان بجد يعنى بجد هو هيسيبها بجد هيتجوز بجد هيبقى هيبقى مع غيرها !
مجالهاش نوم طول الليل من كتر التفكير ومن كتر العياط وهو ولا على باله ونام وصحى فطر وراح شغله ولا أكن كان فى يوم بينهم عشرة
قاعدة حاسة پالنار اللى بټحرقها جواها وبردو مش عارفة تعمل اي بس قررت انها لازم تصون كرامتها قامت عشان تلم هدومها وترجع بيت اهلها وهى لسة مش مستوعبة يعنى بجد كل حاجة خلاص خلصت !
يتبع .....
الجزء الثاني
فضلت زينة قاعدة على الكورنيش وهى بټعيط لحد ما لقت بنوتة صغننة خالص قعدت جمبها وبتدملها أيدها بمنديل وعلى وشها كمية براءة
خدت منها المنديل ومسحت دموعها
زينة بدموع عشان زعلانة اوى
بعدين بصتلها انتى اسمك اي وفين ماما
البنت انا اسمى چودى وماما بتجيب حاجات حلوة ليا من عند عمو ده وهتيجى
وشاورت على كشك صغير وست واقفة عنده
زينة بابتسامة اسمك جميل يا چودى
چودى بطفولة بتعيطى ليه بقى ليه زعلانة قوليلى مين زعلك وقربت منها بطفولة وهمست وانا هجيبلك حقك
چودى طبطبت على كتفها بايدها الصغننة مين قالك اكيد ربنا هيديكى واحد وانا هلعب معاه مټخافيش
رجعت الست اللى واقفة عند الكشك چودى
الاتنين بصولها وهى قربت منهم روحتى فين يا چودى مش قولت ماتتحركيش من هنا
چودى مروحتش يا ماما أديت طنط منديل عشان كانت بټعيط
الام حضرتك كويسة
زينة اه الحمد لله ربنا يخليهالك عن اذنكوا باى يا چودى
رجعت زينة بيت باباها وبلغتهم أن هى ومؤمن هيطلقلوا ومقالتش اى اسباب دخلت بس اوضتها واترمت على السرير تكمل عياطها لحد ما نامت
عند مؤمن ...
رجع البيت فى وقت متأخر شوية وملقاش زينة فى الشقة وشاف الورقة اللى
هى سابتها على السفرة أنها راحت بيت باباها ومستنية ورقة طلاقها وبتتمناله السعادة
كرمش الورقة فى أيده بحزن وألم الغبية فاكرة أنه ممكن يكون سعيد مع
حد غيرها
مؤمن