ليال العشق بقلم حبيبه الشاهد
هبه
دا أنا هعرفه هوا جه على بنت مين بنت المعلم زيدان الچرحي
دخل زيدان عليهم بصلها بحد جهزي نفسك المأذون على وصول مراد ابن عمك هيكتب عليكي
يتبع
الفصل الثالث
ليالي العشق
الفصل الرابع
بصلها المأذون پصدمه شديدة من علامات الض رب والج روح المالية وشها هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها ازاى
زيدان بصرامه هي موافقه على ابن عمها يلا اكتب الكتاب ولو مش عايز هنجيب غيرك
ليالي بصت ل والدها بحزن ايوا يا مولانا موافقه اتجوز مراد ابن عمي
المأذون بص ل ج رحها اللي بدأ قطرات الډم اء تظهر من القماشه اللي ربطها على دماغها الجوازه دي متنفعش باين على العروسه انها مغصوبه مش كدا يابنتي
هزت رأسها بمعنى لا أنا مش مغصوبه على الجوازه دي أنا موافقه عليها
عادل مسكه بعصبيه مفرطة أنت اټجننت يا مراد انا مش لسه مكلمك وقولت انك موافق تتجوز بنت عمك
بصلها تامر في عنيها بقوة روحي دوري على اللي غلطي معاه وخليه يتجوزك انا اتمنيتك في الحلال بس ابقي انا اول شخص في حياتك بس انتي رفضتي جايه دلوقتي بعد ما حطيتي راس عمي في الطين توفقي تتجوزيني لا مقبلش ابقي واحد مغفل ولا متعلم عليه حرك نظرة إلى زيدان عندي حق الاختيار وانا مش موافق يا عمي ولا هتجوزني ڠصب يا بابا
ليالي بصتله پصدمه شديدة أنت كداب تقت ل الق تيل وتمشي في جنزته وعينك قد كدا هو اللي عمل فيه كدا اسال ندى هي طلعت وشفته وهو حبسني فوق السطوح
عادل بمقطعه بعصبيه أنتي اتهبلتي يابت انتي مش عارفه تلبسيها لمين جايه تلبسيها ل ابني انا
فردوس بتأكيد لا بنتي مش كدابه ندى قالت أنها شافتهم وهما فوق السطوح حتا اسأل مراتك هي كانت واقفه كمان
عادل بشخيط ما تنطقي يا وليه ساكته ليه وفين ندى هي فين أنا مش شايفها من بدري
هبه بصت ل ليالي بدموع وبصت ل أبنها بحسره بنتي ندى متعرفش حاجه ولا نزلت اصلا
عادل هتف بسخريه مراتك وبنتك عايزين يحطه رجلي انا وولادي في اي حاجه علشان نخسر بعض يا زيدان
يا ام مراد مش هقولك فين حساب العشره ولا العيش والملح اللي اكلناه مع بعض حطي ندى بنتك مكان بنتي أنتي مش شايفه بنتي عامله ازاي مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي وولادك وبكرا ربنا يخلص حقي أنا والغلبانه بنتي دي في عيالك
الاتنين
بصتلها هبه بدموع وصمت مسكها عادل واتجه نحو الباب لا دا كدا كتير اوي عليا انا وولادي يلا يا مراد حصلنا
بصله مراد بذهول وهو شايف أنه بدل ما يكسرها ويزلها قدامه وبعد كدا يتجوزها لأنه بيعشق التراب اللي بتمشي عليه وهو عمل كدا علشان يضمن انها هتكون من ممتلكاته بس هي اللي بتنتصر عليه في الاخر أنت متجوز هتتجوز على مراتك ازاي
الشرع محللي اربعه وانا هتجوز ليالي وهقعدها في شقة أمي اللي تحت اما مروه هتكون في الشقه التانيه اكتب يا مولانا يلا انا العريس
بص المأذون ليها بحسره لانه شايف صدق كلامها بس مش في ايده حاجه وبدأ في مراسم الزواج وأنها ب جملته الشهيرة
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير
جملة كانت كفيله انها تكسر قلبها مليون حته وهي ماسكه في والدتها بسبب الألم التي تشعر به
خالد بجمود حصليني على تحت هستناكي في الشقه
سحبت ايديها من والدتها ومشيت وراه اوقفها صوت زيدان الغاضب استني عندك
وقفت ليالي في مكانها بصله خالد كمل زيدان بقوة من هنا ورايح ولا أنتي بنتي ولا أعرفك وياريت تخدها وتمشو من البيت أنا مش عايز المحها في البيت تاني
حست بدوخه شديدة أثر ال دماء اللي زادت عليها مسكها خالد قبل ما تقع بصلها بقلق شديد من هيئتها شهقت هبه پخوف صړخت فردوس وهي بتجري عليها مسكها زيدان بمشاعر جافه اوعي تاني مره تقربي عليها يا اما تحرمي عليا ليوم الدين بنتك ليالي م اتت من أنهارده
خالد ض ربها على وشها بخفه ليالي فوقي يلا فتحي عنيكي
شالها پخوف مفرط لما متلقاش منها اي استجابه وخرج من الشقه جه مراد يتحرك من مكانه پخوف شديد عليها بس وقف بثبات عكس اللي جواه علشان ميسبتش التهمه ليه
نزل خالد للأسفل حطها في السياره وأنطلق وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل وهو شايلها بين ايده
دخلت هبه شقتها بحزن شديد التفتت حوليها بستغرب هي فين ندى أنا مش شايفها من بدري
هتتلقيها في اوضتها بټعيط بسبب بنت عمها
هروح اشوفها وانت ادخل ارتاح او شوف هتعمل ايه
اتجهت نحو غرفتها جت تفتح الباب اتفاجئت أنه مقفول بالمفتاح خبطت على الباب بړعب ندى حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا ندى أنتي سمعني
قرب عليها عادل بالهفه في ايه ملها بنتك
الحقني يا عادل البت قفله على نفسها الباب ومش بترد
خبط على الباب بقلق مفرط ندى أنتي كويسه ردي عليا انا بابا حبيبك
وقفت قدام الباب واتكلمت من بين بكائها بابا أنت هتصدقني لو قولتلك الحقيقه حتا لو كانت الحقيقه بتوجع
هبه من الخارج بارتباك مش وقته الكلام دا يا ندى وافتحي الباب الأول انا مش عارفه قفله على نفسك ليه
بصلها عادل بستغرب عايزه تقولي ايه يا بنتي وأنا سمعك بس افتحي الباب
لا يا ماما وقته أنتي هتفضلي مدريه عليه كل حاجه يعملها لغيط امتا زاد بكائها وهي بتسند بضهرها على الباب مش هعرف اخرج ابيه مراد حبسي هنا وقافل عليا الباب بالمفتاح من برا والظاهر انه اخد المفتاح معاه
عادل خبط بيده على الباب پغضب وقفل عليكي الباب ليه هوا كمان
هقولك على كل حاجه بس انت اسمعني أنا كنت متفقه مع ليالي تطلع فوق السطح علشان نهرب من المذاكره ونقعد مع بعض شويه لان ماما بترفض اني اقعد معاها غير لما اخلص مذاكره وانا بخلص وبنام من التعب ومش بشوفها بس انا انهارده كان عندي درس عند ميس سهام ونسيت اقولها ولما جيت طلعت سمعت صوت مراد وهو في الاوضه وبيزعقلها جامد وصوت عيطها كان عالي ولما دخلت اتلقتها متبدله خالص وقبل ما اتكلم هو
جري نزل على تحت انا رنيت عليك علشان اقولك بس سمعنا صوت صوات مرات عمي ونزلنه جري
بصتله هبه پخوف من تحول ملامحه والله يا خويا مراد ميقصدش يعمل كدا أنت عارف طيش شباب وهو لسه ميعرفش حاجه
ضړب ايده في الباب پغضب عارم طيش شباب ېتهجم على بنت اخويا ويخلي راسه في الطين وتقوليلي طيش شباب
عنده 27 سنه ولسه