الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

انت حبيبي بقلمي فاطيما يوسف

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شغل لما ارجع نتكلم .
وقفت قدامه ومنعته ان هو يمشي وقالت له 
_ كل يوم من ساعه ماتجوزنا تقول لي الكلمتين دول وأنا زهقت.
اخد نفس طويل وقرر يمشي عشان ما يضعفش قدامها وينقض وعده اللي بينه وبين نفسه
_بعد اذنك انا متاخر على الشغل لما اجي نتكلم الدنيا ما طارتش .
كانت مصممه انها تتكلم معاه وردت عليه
_ممكن افهم وترد على سؤالي وتجاوبني علشان انا مصممه اتجوزتيني ليه يا عامر 
زهق من محاصرتها ورد عليها بعصبيه 
_والله اتجوزتك لما لقيت عمك بيشتكي منك وانك تقيله عليه فقلت اكسب فيكي ثواب واتجوزك ها استريحتي لما عرفت ايه السبب 
حسيت انها انجرحت قوي وقلبها بقى يدق من شدة كلامه اللي ما كانتش متوقعاه اتحرمت من الاب والام وعمها ومراته اللي ياما قسيوا عليها في تربيتهم ليها هم اللي وصلوها انها تبقى شكاكة في كل حاجه فما عندهاش ثقه في نفسها 
وقالت له والدموع متحجره في عينيها
_اذا كان كده يبقى طلقني وسيبني ارجع لهم تاني ونارهم ولا جنتك وشكرا قوي يا ابن الاصول شكرا يا ابن الناس الطيبه اللي انا سمعت عنهم .
اول ما سمع كلمه طلاق حالته اتبدلت ومسكها من كتفها وبقى يهزها پعنف وقال لها 
_اوعاكي اسمع كلمه طلاق منك تاني انت جيتي هنا البيت ودخلتيني وبقيتي على ذمتي ومش هتخرجي منه الا على القپر كلمه طلاق دي لو سمعتها منك تاني هتشوفي وش عمرك ما شفتيه. 
عيطت جامد وقالت له وهي تبص جوه عليه بشفقه على حالها
_انت بتعمل معايا كده ليه انا عملت فيك ايه حتى لو هم ظلموني وكانوا قاسيين عليا ليه انت كمان تعمل فيا كده ليه كلكم تعملوا فيا كده انا عايزه اموت وعايزه اريح الدنيا كلها مني .
ما استحملش طريقتها ولا عياطها ولا كلامها وفجاه شدها لحضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها وهي عياطها بيزيد لحد ما خرجها من حضنه وحضن وشها بين كفوف ايديه 
وقال لها وحالتها صعبانه عليه جدا
_اهدي يا ملك ما تعيطيش وكل حاجه هتبقى تمام باذن الله بس ارجوكي ما تضغطيش عليا .
سالته من بين شهاقتها
_انت ليه بتعمل معايا كده ممكن افهم بحس هنا بحاجات غريبه بحس منك بنظرات معناها ومفهومها غير معاملتك خالص
لحد هنا وما قدرش يسمع اي كلام منها وفجاه شايل شنطته وموبايله وخرج بسرعه قبل ما تكمل اسئلتها اللي مش هتخلص هو مش مستعد لاي مواجهه دلوقتي حاسس بالضعف من ناحيتها وده نوعا ما بېقتله من جواه 
ومرت الايام وكل يوم تصحى الصبح وهي على نفس الحاله لحد ما قررت في يوم انها ما تنامش وانها هتقوم لحد ما تعرف اللي بيحصل لها ده بيحصل لها من ايه
وفي ليله فضلت سهرانه لحد ما قربت تزهق ما فيش حد بيجي ناحيتها ولا في حد بيدخل الاوضه وحست ان كل اللي في دماغها اوهام وخلاص الساعه قربت على أربعة قبل الفجر وتعبت وقررت انها تنام وتشيل الاوهام دي من دماغها
لحد ما فجاه لقيت حد بيفتح باب الاوضه فغمضت عينيها بهدوء وسمعت خطوات ماشيه في اوضتها لحد ما وصلت على سريرها وده كله وهي قلبها بيدق پخوف وړعب دقات عڼيفه حاولي انها ما تبينش اي حاجه وتبين انها طبيعيه علشان تفسر
اللي بيحصل لها كويس لكن اول ما شمت ريحه برفانه ان هو اللي بيدخل لها اوضتها كل يوم وده خلاها اطمنت ما بقتش حاسه بالخۏف 
وقررت تمثل انها نايمه لحد ما تشوف هيعمل ايه اول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات