روايه ملجأ العشق والحياه
لو معرفش كان بيبصلي كده ليه اوووف
كأنه ناوي علي حاجه
البارت 11
البارت رومنسي بذياده و طويل ادعولي بقي
في الصباح الجميع استيقظ و فطر معاد هذه التي سهرة الليل و النهار وحدها و هي تفكر في نظراته شمس كانت بتتقلب علي السرير بعشوائيه بالطبع فهي نائمه من ساعتين فقط
في الاسفل
كارما كانت قاعده بتلعب في التلفون
فلاش باك من يومين
حسن مشي بعد ما رجعلها طقم الالماس و
شمس قفلت الباب
كارما اي ده هههههه رجعلك الشبكه تاني
شمس فرحانه فيا
كارما لا يا ختي عن اذنك انا رايحه الدرس الفزيا
نزلت كارما
كان حسن ركب الاسانسير و كان هيقفل الباب
و لقي كارما بتجري
كارما و هي بتجري نحية الاسانسير استني استني
حسن وقف وهو بيبصلها لحد مدخلت و هو دخل وراها
كارما بفضول مش انت اخو طارق
حسن استغرب هي في سنه و غربيه عن طارق و بتنديه طارق كده عادي
حسن اه انا اخوه الصغير
كارما بابتسامه طفوليه زي انا اخت شمس الصغيره برضوا
حسن في افكاره ثانيه ! اختك طارق قالنا ان كارما و كريم ولاد خالة شمس و ليهم اخ كمان كده مسافر
حسن لف راسه و بصلها بأبتسامة مجامله بجد ماشي
حسن بفرحه غريبه انتي في تانيه ثانوي
كارما بملل ايوا يا خويا
حسن انا كمان في تانيه ثانوي
الاسانسير وصل بس هما محسوش ولا فتحوا الباب
كارما بجد في درس اي
حسن باخد خاص عند استاذ فزيا
كارما پصدمه حقيقيه يا جدع احلف كده دنا رايحاله دلوقت
كارما بتعجب مجموعة بليل دي الساعه ١٠
حسن اه اغلبها شباب
كارما اه
حسن بفضول جننه في مدرسه اي
يدخل صوت جود علي ذكريتها
جود بتشاؤل كااارما انتي مدرسه اي كااارما
كرما فاقت من شرودها نعم
جود سافرتي فين
كارما سرحت في التلفون بس
جود القي نظره علي هاتفها التلفون اتقفل اصلا من ساعات مالك يا بنتي
جود بقولك مدرستك فين
كارما انا مدرسة بنات
جود بتفاجئ اي ده جنب مدرسة حسن
ابتسمت كارما بخفه
جود ابقي خليه يوصلك بقي
كارما صدمة للحظه لترجع لذكريتها
حسن بطيب خاطر و تلقائيه خلاص هبقي اوصلك بقي
كارما بتفاجئ و توتر حست للحظه انها اتخطت الحدود و ان حسن قاصده وحش
كارما فتحت الباب انا اصلا مش بروح كتير
حسن فهم الي وصلها فصلح غلطه ولا انا كتير انا قصدي بس ان معاد الخروج واحد و الشباب احيانا بيقلوا ادبهم اكمل بتفاخر و مرح وانا مشهور اوي اوي في المدرسه و لو عرفوا انك تبعي محدش هيقربلك
كارما خطواتها كانت اشبه بالجري خاڤت من كلامه اوي كانت عاوزه تهرب وخلاص
كارما و هي تبتعد اه بس كده. كده السنه قربت تخلص يلا مش مهم بقي
اختفت في لحظه بس كانت حسه انه فضل يبصلها لحد مخرجت من الشارع
بااااك
جود هي شمس متعوده علي كده بتصحي الضهر
كارما اه
في الخارج خرج طارق من البيسين
طارق بصوت وصل للتلاته و هما بيلعبوا فكان الماتش بين ايمن و كريم و الحكم هو حسن الي كان ېختلس النظر لداخل الفيلا ليراها شارده بجوار جود
طارق هو شمس لسه مصحتش
كريم بأنفاس لاهثه لا علي الضهر هتصحي
حسن يا
نهار احمر دي الساعه 9 ونص
كريم و هو بيحاول ياخد الكوره من ارجل ايمن المتلاعبه هي كده علطول
ابتسم طارق بخفه و جات في راسه فكره خبيثه حبتين و طلع غرفته
غرفة طارق جنبها غرفة جود و غرفة حسن بعيده عنهم
خرج من غرفته بعدما سرح خصلاته السوداء الكثيفه و دخل غرفتها دون سابق انظار
و للاسف راته جود و هي طالعه لغرفتها لتبتسم بحرج
جود في افكارها الطفوليه طب ادخل عليه و ابوظ الليله ولا لا لا حرام اما اسبهم شويه
و تنزل للاسفل مره اخري و تدخل المطبخ لتسمع ايمن و كريم
كريم بتنهيده تعب اي يا عم روح قدم في الاهلي
ايمن ضحك انت الي شكلك مكنتش بتلعب في الشارع يا عم
كريم انا دنا كنت ببات في الشارع مع العيال لما نتأخر علي البيت
كارما ضحكة بصخب ضحكه اسرت نظراته للتحول اتجاهها هي فقط و يشرد عقله قليلا في ليلة امس
في العربيه و هو سايقها علشان يجيب لشمس و جود لبس و بالطبع كارما هي الي هتنقي اللبس علشان بنت زيهم
حسن دول الاتنين نحس اقسم بالله
ضحكة كارما المحلات كلها قفلت الله اكبر
حسن اهو اهو محل
كارما الحمد لله
وقف العربيه ببطئ و شال حزام الامان و هو يكاد يخرج
كارما احم ممكن تفتحلي البتاع ده علشان مش عارفه
قرب حسن منها علشان يفك حزام الامان و كان هذا الوقت كافي ليعرف لون عيونها العسليه
بااك
ايمن لقي حسن شارد خبط علي كتفه بخفه ليستيقظ حسن من هذا فورا
لتقول كارما ده مره بابا طرده من البيت لمدة يومين
ايمن اي ده ليه
كريم