الأحد 01 ديسمبر 2024

ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي

انت في الصفحة 53 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك وبعدين كل الاحداث دى
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة 
وياترى ده هيبقى رايكم برضه لما تعرفوا ان بنت هتبقى هى مضيفة ونجمة الحفلة اللى انتم فرحانين بها دى طبعا مش تبقى مرات رئيس مجلس ادارة الجموعة ولا حضراتكم مش واخدين بالكم
ارتفعت الانظار اليها پصدمة وذهول لتهز نادين راسها بالايجاب تنطق حروف كلماتها ومغيظ 
ايوه زاى ما وصلكم كده بنت عواطف هتبقى نجمة الحفلة اللى حضراتكم عاملين تحضروا ليها بضمير اووى كده تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
تنهد بهدوء قائلا رت بسمتها البريئه لترتفع ضحكاته الرجوليه 
و انها تسمعها لاول مره بحياتها !!! 
ثم الي الخارج مغلقا بابها بهدوء ب
من عشرين سنه لما كنتي انتي لسه مولوده  
ارجوك انا مليش دعوه !! 
حدقت حيث الي تلك الحديقه ذات المساحات الشاسعه والتي تحولت الي مكان اسطوري خيالي
التجهيزات و جدها يقف بنفسه مشرفا علي ما يحدث عمها مراد وابنه نائل يلقيا تعليمات
لافراد الحراسه وبالهاتف جدتها تلقي تعليمات علي الخدم وعلى عده اتجاهات ملقيه اوامرها
نظر الي عينيها وهي بحزن قائلا
شايفه كميه المجلات والجرايد اللي كاتبه عن فرحنا الاسطوري !
نظرات بعينيها علي الاخبار وصورهم وبالاخص صور اخيها وابنه عمها
والتي كتبت عنها المجلات بانها احدي اجمل قصص الحب التي تكلل بالزواج اما هي فتم وصف
زواجها بالغموض وارجاع ذلك ان فهد البراري لايحب ان يكون حديثا للصحافه والاعلام !!!!
العمه حين رفعت رأسها اليهم و بلطف وابتسامه ساحره هادئه لاول مره تراه بها !!
ليه كل الخۏف ده ! هو انا صعب التعامل في نظرك عشان دموعك دي كلها بسببي !
رفعت عينيها الي عينيه الهادئه التي تلقيها بنظرات لطيفه ! متأمله ملامحه
الوسيمه بهدوء وهي تحاول استجماع كلمات مناسبه لتنهي تلك الزيجه او تأجلها الي حين ان تفهمه !
مش كنتي هتوقفي الفرحه علي اخوكي كده طيب وندي بنت عمك وصاحبتك ينفع تنكدي عليهم الليله برضه !!
نظرت وعينيها تائهتين وقد بدأ عقلها يتزاحم بالعديد من الافكار لتقول بتوتر بعينيها ارضا
انا مقصدش ده انا خاېفه ومش عارفه اتعامل معاك و آآ !!
والمطلوب مني ايه عشان تطمني !
لكنها تشجعت مستجمعه كلماتها تقول كالطفله
نأجل فرحنا احنا وتيم وندي يتجوزوا النهارده عااآ
واصبح لونها داكن مضيقا عينيه يقول بلحظات
لا مفيش تأجيل انسي !!
اتسعت عينيها بقلق مره اخري  
انتي كده كده مراتي انا مش محتاج فرح لو خاېفه من الفرح والظهور هيوترك كده قولي بصراحه !
عقدت حاجبيها يظنها خائفه من الناس والبشر !!! 
انا مش بعرف اعبر ياأسيف بس انا مستني اليوم ده من سبع شهور واكتر ينفع !!
هااا ياأسيف انادي البنات ولا هتفضلي تتعبي فيا كده !
لا خلاص ! 
خلاص ايه ! وهي تبتسم ببراءه و بتوتر 
خليهم يدخلوا !
مش عاوز اجي بعد شويه هاا انا ورايا حاجات لازم اخلصها عشان افضالك الفتره الجايه !!!
ظهرت بسمتها البريئه لترتفع ضحكاته الرجوليه 
و انها تسمعها لاول
مره بحياتها !!! 
ثم الي الخارج مغلقا بابها بهدوء انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله وانا ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه يا حبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن
هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين 
ن
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر
الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان ت انتتتت ان اللي
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله وانا ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي
حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه
اهو اللي حصل ده جزء صغير بسببكم !!! شوفي !! دي البدايه !!! معايا  
كنت فين! قلقتني يا قصي
وإلتفت قصي وليته لم يلتفت فما أن نظرت إليه صړخة أفزعته ليركض إليها دون وهمس ب إستنكار
بس يا رحمة مالك! الله شوفتي عفريت
ثم تساءلت ب خوفإيه اللي عمل فيك كدا!
شكرا يا حضرت ظابط قصي
وإبتسم حضرت ظابط قصي ف تتسع إبتسامته أكثر
حركت رأسها نافية إلا أنه لم يوافق بها ك إجابة لذلك فتح هو الباب لتهبط ثم توجه إلى سيارته ثم إنطلق
نظرت إلى جانب وجهه الخالي تماما من أي تعابير ثم عادت تنظر إلى الأمام الخۏف عن الإنصياع لأوامر عقلها ف سارت معه
توقفت السيارة أمام منزل تماما ثم دلف كانت تتطلع لما حولها لا شئ الأشجار المياة جافة والصوت الرياح هو ما يملأ المنزل
دلفا إلى الداخل وكما توقعت المنزل تماما من منذ سبع سنوات إزدردت ريقها ب خوف ثم تساءلت
إحنا هنا ليه!
إستدار إليها فشهقت لملامحه ب ذات الوقت عيناه لم ترى ك تلك اللحظة حينها همس ب فحيح
عشان الحقيقة
إلتفتت إليه وهمست ب دهشة وأعين متسعة
حقيقة إيه!
تقدم أرسلان حتى وقف ب منتصف الردهة محدقا ب أحد أفراد عائلته التي تم بها شقيقته ثم أردف ب نبرة 
هنا
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 57 صفحات