ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي
وافي تلك لم تستطع ب قلبه
جهاز التحكم ثم همس ب نبرة حقيقيه
قربت تخلص
وعاد إلى بلده
الفصل الثالث والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
أيعقل أن يستسلم العقل! ولكن عقلها حقا إستسلم لذلك التفكير الذي أطاح بها لمدة ثلاثة أيام منذ وهي لم تره أبدا
تلك الذكرى التي تداهمها ليلا وب أحلامها تعيش ذلك لتنتفض بعدها ب فزع ف تحمد الله أنه لم يكن سوى حلم
يا هانم تليفون حضرتك بيرن من زمان جايز يكون الباشا!
هوى قلبها لإفتراض السائق أن يكون هو لذلك أبتلعت ريقها ب تردد ثم أخرجت هاتفها وإذ بها تجد رقما غير مسجل تنهدت ب راحة ثم أجابت ليأتها صوت غريب
الدكتورة رايحة فين ! أوعي يكون لحضرة الظابط
سمعت صوت ضحكات الخۏف لذلك آثرت الصمت حتى يفصح عن هويته ثوان لتسمع تنهيدة طويلة ثم أتبعه حديثه المخيف
تلات أيام وأنت لوحدك ف البيت والباشا مسافر وسايب مراته تلات أيام وأنا
مستني تتطلعي
إرتجفت وتلفتت حولها وخلفها إلا أنها لم تجد أحد باب السيارة وهمست ب تحشرج
مين!! نزار مش كدا!
أردف ب فحيح
اسمي طالع زي الشهد اللي
هدرت عاوز إيه!
وعلى الجانب الآخر
أرجع رأسه ثم قال ب خفوت
بقولك أخر أمنية ليك تشوفيه بس إفرحي هتقابلي أمك وأخوك قريب
شحب وجهها وتساءلتقصدك إيه!
همس وكأنه سرالعربية ميبقاش فيه بيني وبين جوزك
إبتلعت ريقها ب صعوبة على الرغم من الطقس البارد سمعت صوت قهقهته ثم حديثه
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها سلام يا قمر
تهدلت الهاتف كان وجهها يحاكي
عبراتها وتيقنت إن لم تكن حانت
نظر إليها السائق ب غرابة من المرآة الأمامية ثم تساءل ب تعجب
في حاجة يا هانم!
لم تدر أن صوت أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
إيه!!!
أوقف السيارة أمام البناية ثم ترجل منها دون أن يعبأ بها ثم تبعته وتحركت خفه
صعدا إلى الطابق الخاص لتخرج مفتاحها ثم فتحت الباب دلفت وتبعها هو ب ملامحه التي لا تقرأ ولم هي على سؤاله أو الحديث معه
بابا!
نادت أبيها ب صوت عال ليأتها صوته من غرفته يهتف
تعالي يا سديم أنا ف أوضتي
هو من سيارته ليتقدم ب خيلاء وثقة
تمام هبقي اجيلها مرة تانية اتكلم معها بس المهم اني مش عاوزك تزعلي وبلاش الدموع دي تاني ملهاش داعى
ثم اتبع كلماته دموعها ينظر الي عينيها المتسعة تجده يبتسم لها في محاولة لتخفيف عنها قائلا
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
ولازم تفهمي كمان اني مش هسمح لأي حد تاني انتي او والدتك اى كان الحد ده
حتي ولو جدي فاهمة
يافجر
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها بعد رجوع ماهى لرشدها
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة تدل فعلا انها شخصيه جميله
نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيتها
تحدثت ماهى قائله اول حاجة ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده معاكى لوحدنا
ابتسمت لها شهد وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولي زى باقى الناس انى يعني
شهد وقالتلأ طبعا باين عليكى طيبه وبنت ناس
شذي أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
بزهول انه يتخيل فقط قال بفرحه لأ هى هى والله جت جت اجرررى ياعز
ابتسم وقال طب هنا عجبتك عشان تكوني
لتلك المعاملة من الجد هل سيأخذ الان صف الجميع ويصبح مثلهم ام كما عليه اول مرة في سنها الصغير عنها وعن امها من الجميع
لقد تأخرت دقيقتين عن الموعد
ب سخرية وقالأعتذر ستكون الأمرة الأخيرة على الإطلاق
لا بأس ف لنبدأ العمل
تحاور الأثنان ب عدة موضوعات لزمن تراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى ختم أرسلان الحديث ب نبرته
يرد عليها بل صامتا لتعي مدى جديته ف شهقت وقالت ب حدة
لدرجة دي!
رفع حاجبه وأردف وأديك تخيلتي ها مستعدة ولا ما شاء الله!
حقيقي عليهم ثم هدرت ب
عاوز أشوفه الأول دا شرطي
ضحك ب سخرية قائلاوكمان !
في صباح اليوم التالي
فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت فرح فاهها پصدمه و صديقتها التي تقف وعينيها پألم وڠضب واضح للعيان رباااه ماذا فعل ذاك الفهد هكذا من مجرد حديث !!!
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها