ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي
تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامتمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامتمام هسألك كام سؤال النهارده بس مجرد ما
يحصل تطور ف الحاله وده اللي انا معتقده بنسبه كبيره اطلب مساعدتك تاني
تنهدت بهدوء تهز رأسها بالإيجاب بهدوء تاامبدأت الدموع تذرف من عنيها وهي سبقته بذلك لحالته الغريبه عليها الحزينه اعينه الدامعه الذي رأته لأول مره بذلك الأب الرائع والاخ الحنون اكمل وقد بدأ صوته بكاء
بخرج لها
اعذار كل يوم واقول عشان اتربت منغير اب وام وحتي اخوها كان بعيد
عنها كنت بقول عاملها
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين
جلست تنتظر رده
فعله علي ماالقته علي مسامعه وهو يقول
تركته بحيرته واندهاشه وسارت الي غرفه اخيها تقص عليه ماتنوي فعله وتستمع إلي رأيه فهو لا يحادثها ابدااا بأمر ندي منذ ان ماټ الجنين
واقف أمام باب الجناح الخاص بها منذ أكثر من عشر دقائق كلما هم بطرق الباب تراجع مرت لحظات بها أمره و يطرقه بتهذيب ووقف بتمهل منتظرا إجابتها وهو ينظر بساعته من ذلك الوقت الباكر
انفتح الباب وهي تفرك عينيها الناعسه وتهمس بحنق وصوت متحشرج من نومها
لم تتلقي اجابه لتفتح عينيها جيدا وتتطلع به بأعين متسعه الغير مهندمه بالمره
الباب مسرعه بوجهه ليكتم ضحكاته بصعوبه ويطرق الباب مره اخري برفق قائلا بصوت متعقل بعد ان تحكم بنبرته بصعوبه حتي لا يحمل ضحكته المكتومه
انا كنت جاي اتكلم معاك في حاجه ضرورية تخص ندي !!
فتحت الباب وأمارات الڠضب ترتسم ببراعه علي وجهها الصغير لتعقد حاجبيها وتردف بنبره جيدا
تخص ندي حاجه معاياا انااا وتخص اختك مفيش أي كلام بيني وبينك لا عنها ولا عن غيرها ولا انتوا الاتنين تهموني أصلا !!!!
انفتح الباب وهي تفرك عينيها الناعسه وتهمس بحنق وصوت متحشرج من نومها
لسه بدري ياتيم علي المقابله احفظ المواعيد بقي
لم تتلقي اجابه لتفتح عينيها جيدا وتتطلع به بأعين متسعه الغير مهندمه بالمره
الباب مسرعه بوجهه ليكتم ضحكاته بصعوبه ويطرق الباب مره اخري برفق قائلا بصوت متعقل بعد ان تحكم بنبرته بصعوبه حتي لا يحمل ضحكته المكتومه
انا كنت جاي اتكلم معاك في حاجه ضرورية تخص ندي !!
قال باقي جملته بصوت خفيض بعض الشيئ فهو علي علم بمدي بغضها له ولشقيقته للعلاج النفسي منذ أكثر من شهر وهو يتابعها يذهي اليها أحيانا بالمشفي بعد أن رفضت العوده الي القصر وأصرت علي مكوثها هناك وحدها
فتحت الباب وأمارات الڠضب ترتسم ببراعه علي وجهها الصغير لتعقد حاجبيها وتردف بنبره جيدا
تخص ندي حاجه معاياا انااا وتخص اختك مفيش أي كلام بيني وبينك لا عنها ولا عن غيرها ولا انتوا الاتنين تهموني أصلا !!!!
كادت تغلق الباب مره اخري بعد ما في جعبتها من بغض بوجهه كعادته معه حين تتلقي اقل كلمات منه اغضب نبرتها أمام الأعين الغريبه والفضوليه وحدق بها پغضب من ذلك الغريب لايعلم لما يغضب كأنه يري بعينيه مسامحتها له وغفرانها ليغمض عينيه وتنهد قائلا
ثم برفض واضح منها وهمست بصوت مسموع وقد بدأ الهاتف صوته مره اخري
اه احنا نعرفها
من النادي اصلا !!
اتسعت أعينه يردف بصرامة
ومستنيه ايه ردي عليها جايز تعرف حاجه دي تاني مره تتصل !!
رفعت احدي حاجبيها ثم حدقت به بنظرات غاضبه وصاحت به
متكلمنيش كده انا هرد فعلا عشان اساعد مش اكتر ولا اقل مجرد مساعدات
منذ أمس تتسم بالبراءه ابتسم بسخرية وهو يعلم دوره جيدا بتغيرها انه هو لما العجب الآن و صوتها المتعجب تقول
هدير انا مش فاهمه حاجه بطلي عياط صوتك مش واضح !! و بدأت أفكاره ماذا لو كانت شقيقته فى مصېبه ! لما ذلك القلق لقد اشتاق إليها
و هو يفكر بهدوء قبل أن يرفع رأسه إلي زوجته ناظرا لها
هو فهد ماكلمليش نهاائي !!
رفعت
إحدي حاجبيها و قالت بنفاذ صبر
ياتيم بقاا انا زهقت يكلمني ليه وهو عارف أنه زيه زينا كلنا واخدين كام يوم ونفصل عن الناس
ثم وقفت قليلا مكمله بهدوء
لكن هيهات فشقيقته الصغري تقلقه للغايه الآن مستحوذه علي عقله ليقول فجأه
مش يمكن فهد قفل من نفسه ال
وقفت حديثه تردف بغيظ
وبعدين معاك ياتيم أنت وعدتني إنك مش هتتكلم عنهم
نظر إليها بصمت هدوء
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي لأسيف لكن ما وعدتكيش إني هنسي اختي ومش
هفكر فيها وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ياندي قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
غيره بس !!أسيف تبقي بنتي مش اختي بس حياتي كلها و حتي المدارس
أنت كنت معاها
وهي طول عمرها هاديه لا تتكلم مع بالناس او بمعني
اوضح پتخاف واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا مانا ابقي وحش ومااستهلش حبك
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه يضيئ حياتي و ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم تيم بما فعلت اليوم !!
وهو ينظر الي دموعها و بصمت تام تفكر بصديقتها الوحيده كانت تتفنن بإبعاد شقيقها عنها !!! لماذا ماذا فعلت لها !!! هل حبها له زائد !! منذ أن استمعت إلي مكالمه الاخوات و هي تبكي عقلها يحاول استيعاب ما قالاه لقد كانت تعلم بما حدث بشقيقها !!!
لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات لقد تلقت مقلب في حياتها
رباااه ما ذلك الخذلان !!!!!
دقائق لتسمع صوته و هو يقول بضحكات متتاليه
تعرفي أنا آخر حاجه كنت اتخيلها هي ندي المساعده و مكنتش أعرف إنها بتحب