روايه ده على أيده وشم كاملة الكاتبة علياء السيد
خالص
ليه
الجرس بيرن هفتح وأجيلك
طلعت ورءاه وكان واقف مع بنتين وبيقولهم اتفضلوا والبنتين حقيقى كانوا حلوين جدا
مين دول انت بتخونى
بخونك ايه يا مجنونه دو...
صبرنى..بصوا اهى عايز ميك اب سيمبل جداا واهو دريس..يلا خدوها
يسطا فهمنى يسطا
اشوفك بليل ى مكنه
وفعلا البنتين عاملولى ميك اب راقى جدا ولبست الدريس اللى قال عليه كان أسود وسك وفيه حزام لونه دهبى ولفيت الطرحه اللى كانت لون الحزام وهيلز اسود ومدة كنت خلصت وهو دخل كان لابس بدله سودا وكالعادة جنتل والله هربان من هوليوود
سفيان بمقاطعة بس فضولية هانم تعالى يلا
ركبنا العربيه و وقف عند بيت اخته اللى نزلت وكان معاها سراج اللى كان لابس بدلة زى سفيان وده اللى بين قد اي هما شبه بعض جدا وشويه وصلنا لقاعه افراح ونزل وفتح الباب ومسك إيدى ودخلنا وهو ماسك ايدى وماسك ايد سراج ودخلنا الفرح ودخلنا سلمنا على العريس والعروسه واعتقدت ان ده فرح صاحبه
مبروك
سفيان مبروك يا صااحبي
الله يبارك فيك..مراتك
قالها وهو بيشاور عليا وقبل ما ارد واقول اه كان سفيان قربنى منه
اها مراتى
مبروك يا سفيان
ومبروك عليك يا صاحبى بواقى غيرك
قالها وغمز
مفهمتش بس حسيت الجو مشحون فنزلنا وقعدنا على ترابيزة وبدأت ناس كتير تيجى تسلم على سفيان وبدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه بس حسيت قد ايه كلمة مراتى حلوة حدا بعد ربع ساعه كنا مشينا
كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
اها بنعمل واجب
هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس
بالعكس ده صاحب عمرى عشرة 20 سنه ده وعيت على الدنيا لاقيته
اها بس العروسه حلوة تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
عشان هى امه
حسيت إن دنيا بتلف بيا! يعنى ايه دى ام سراج يعنى دى طليقه سفيان! يعنى طليقته اتجوزت صاحبه! فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
سراج بهدوء ماشى يابابا
وصلنا ونزل وسراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى وحضن سفيان كنت حاسه انه مش طفل لسه لا أنه راجل وشايل حمل تقيل وبعدين بعدوا عن بعض وبص ليا خد بالك من جوزك يا فوزيه ابتسمتله وطلع.
هركن العربيه ونتمشا على البحر....يلا بينا
أنت كويس
كنت بحبها اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت وحبيتها جدا وعافرت عشان اتجوزها واتجوزتها وربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا سراج وبدأت انشغل فى شغلى و فى يوم كنت مروح من الشغل وبركن العربيه لاقيت صاحبى وعشرة عمرى نازل من شقتى مخدش باله منى ونزل وطلعت فوق افتكرته كان جاى عاوزنى بس هيجى ليه ما هو معايا فى نفس الشغل وعارف ان مش هروح دلوقتى عديت اليوم عادى وبليل مسكت موبايل بتاعها ولاقيت شات بينهم ومكالمات بعدد ساعات كتيرة وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى كنت حاسس ان تايه بس ادركت الموقف وتانى يوم من
بص ليا وبص للبحر واتنهد وهو بيغمض عينه اللى كنت الدموع محپوسة فيها
لحد ما جه وخبط وفتحتله و فى خلال عشر دقايق كنت وصلت وفتحت الباب و هو اتنفض واتوتر وهى وشها جاب مية لون وكنت هسيب نفسى لشيطانى
واقتلهم بس هواجه ابنى ازاى لو قټلت امه فضلت واقف باصص