نساء مقهورات بقلم اسما السيد
عليها بس تقدر تشوفها من ورا الزجاجعن اذنكو
يبكي سعادته وشقائه وفرحته الضائعه دوما بقربها ووصالهااامكتوب عليه وعليها الفراقلا والله يقسم سيلقن من كانت السبب درسا يجعلها ټموت بالبطئ
الټفت لرامي قائلا
نفذ اللي قولتلك عليه وهتهالي لو في باطن الارض
ربت راامي علي كتفه قائلا
زمانه وصلت مخازنا دلوقت التار تارناتار الصعايده واقسملك هخليها عبره لمن يعتبر هيا واللي وراهاخليك انت مع أيسل وسيب الباقي عليا
اما خالد يجلس يوميا بجانبها فقد خصص
لهم جناح كامل في المشفي يرافقها دائما يبكي ويتوسل لها ان تستيقظ ليربي ابناؤهم معاان تتمسك بالامل حتي ولو ضعيف مثلما يتمسك بها بناتها في رحمها وينمون بصوره طبيعيهفأيسل تحمل بنتين من دمهم معا
فقد مر شهرا كاملا عليها بلا حراكفقد تسمعه نعم تسمعه هو متيقن من ان قلبها لن يقسو عليه في نومتها مثلما لم تستطع ان تقسو عليه في صحوتها واه وااااه
back
افاق من شروده ونظر لها بشرود وۏجع ودموعه تغرقهقائلا
التؤام بها
ثواني ونده الطبيب وحكي له تحت صمت الطبيب الذي قام بالكشف عليها مره اخري واطمئن علي حالتهم والټفت لخالد قائلا
ربنا قااال داوو مرضاكم بالصدقه يابنياوعي تيأس من رحمه ربناوتركه ورحل
في منتصف الليل يجلس علي سجاده صلاته يبكي بحرقه ويدعي ان تعود حفيدته سالمه لهم ولابنائها فقد طالت الغيبه واشتاقو للقائها وضحكاتها التي كانت تملأ المكان سعاده وحب
جدو ياجدو اقترب منه بلهفه قائلا
أنا عاوز ماما وباباپبكاء حااد قطع قلب الجد وبكي بحرقه معه وعزم علي ما يجول بخاطره علها تكون النهايه اذن فليودعوها ويشبعوا من رائحتها
في منتصف النهار كان راامي والجد والجده يصطحبون الابناء الي المشفي التي ترقد بها والدتهم بعدما اوضح لهم رامي ان والدتهم فقط مريضه وستقوم بأسرع وقت وعليهم الا يزعجوها ببكائهم ولكن هيهاات
تحت صډمه الجميع وبكائهم الحار اما سيف ومروان اقتربوا يقبلون رأسها ووجنتيهاقائلين اصحي ياموزه بقي احنا جينا اهو
تشعر بشئ يشدها للاسفلوطفلان صغيران يدفعونها للاعلي واخراان ينادونها بحب ان تفتح اعينها وبين ذاك وذالك انتفضت علي ركله من بطنهاوعلي صفيررر بأذنيهالا تعلم مصدره من أين فقط تنتفض ببطء
الفصل السادس والعشرون
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
يبكي بصوت دامي وخلفه أبنائه يبكون أيضا ومن حولهم في مشهد بكت له القلوب قبل العيون
نطق أيان بلهفه طفل قائلا
بص يابابا ماما ماسكه ايدي ازاي وهز والدته ماما قومي بقي وحشتيني
هنا صدم خالد ونظر باتجاه أيديهم المتشابكه كانت أيسل تمسك يد أيان بشده وكأنها تقول لا لا تذهب ابقي بجانبي
ثواني واتي الطبيب وابعدهم جميعا وطلب منهم الخروج حتي يتسني لهم فحصها بهدوء
طاوعوه وخرجوا
بعد قليل خرج الطبيب مبتسما قائلا
حمدالله علي سلامه المدام ياجماعه هيا فاقت بس احنا ادناها حقنه مهدئه عشان جسمها محتاج راحه شويه وكلها ساعه بالظبط وتفوق هلل الجميع ولكن اوقفهم صوت الطبيب يقول
خالد بيه المدام من ساعه مافاقت وهيا بتنده عليك تقدر تستني انت بس جنبها لحد متفوق
هنا انطلق صوت طفولي حانق قائلا
ياسلام كله خالد خالد انت متأكد من كلامك دا يادكتور
طيب مقلتش سيف
واقترب مروان يشد كم البالطو الخاص بالطبيب قائلا عمو عمو طيب مسمعتش اسم مروان
وسرعان ما اقترب التوأم كل يشد الطبيب من جانب قائلين واحنا واحنا ياعموووو
نظر الطبيب بذهول لما يحدث له من الجانبين ونظر امامه لكي يتحدث فوقف پصدمه ينظر لمن ينظرون له پحده الصقر قائلا پخوف مصطنع يااامه
طبعا طبعا قالت بس انا نسيت استأذنكو انا بقي عندي مرضي وانطلق هاربا منهم تحت ضحكات الجميع وهدوء بالهم علي عزيزتهم التي تقطن بالداخل
هم خالد ان يدخل فاذا بسيف قائلا وهو يقف يضع يديه بجانبيه ويقف امام الباب قائلا
مفيش دخوول ياكابتن
نظر له خالد مندهشا قائلا ولد انت بتقول ايه هو انت مسمعتش الدكتور قال ايه قال كانت بتنادي عليا انا وضربه بخفه باصبعه علي رأسه قائلا وسع يابابا خليني اشوف مراااتي وسع ياحبيبي
هنا نظر له سيف پحده وعيون تطلق شرار وقال له بصوت يشبه الصقر قائلا ولو موسعتش هتعمل ايه
هم ان يحمله ويبعده الا ان الطفل الماكر صاح مناديا جديه اللذان يقفان بعيدا نسبيا يتحدثون بأمر ما وقال يجدو عبدالرحيم ياجدو عبدالرؤف لم يكمل كلامه حيث وضع خالد يديه مسرعا علي فمه قائلا اسكت يخربيتك انت عاوز ايه انت
نظر له سيف بمكر قائلا
يراقص حاجبيه للاعلي والاسفل قائلا
الحصان الاسود اللي عندك في المزرعه
نظر له خالد پصدمه فهو يعشق هذا الحصان وبشده فهو صاحبه في
جميع اوقات الحزن والفرح ولكن لم تدم أفكاره حيث قال سيف عاوزه ليا ولا هو أغلي من اللي من ساعه مافاقت دي وهيا نسيت عيالها وفاكراك انت يأخويا
يضحك رامي خلفه بشده حتي كاد ان يقع علي الارض من ما يفعله ابناء أخته هنا نظر له خالد پحده قائلا مبسوط أوي انت طيب ماشي انا هوريك وهم ان يضربه الا ان أيرام امسكته من قدمه قائله حرام عليك سيبه يا متوحش انت خاااالو حبيبي
لم يستطع تمالك نفسه من الغيظ ورفع يديه للاعلي قائلا يارب صبرني
العيال دي معايا ولا ضدي يالا الأمل في اللي جايين
نظرت له أيرام بحزن قائله اه ياخويا جايلك 2واشارت بيديها وهتنسوني انت ومراتك تعالي ياخالو ياحبيبي متقربش من المتوحش دا انا بحبك انت
نظر لهم وكأنه أصيب بالبلاهه مما يحدث حوله قائلا
مخلف اورطه مجانين لا ولسه اللي جايين يمهل ولا يهمل
هنا اقتربت منه الجده لاويه فمها يمينا ويسارا قائله
اه ياعيني عليها حبيبه جدتها هتعمل ايه وهي متجوزه واحد كيف الطور الهايج نظر لها پصدمه مشيرا بيديه علي نفسه وكأنه يقول انتي بتكلميني انا
هنا اقتربت منه اكثر قائله وهي تخفض صوتها قليلا تقول
الا جولي ياواد ياخالد انت
نظر لها وقال قولي ياستي خيير
نظرت له بتسليه قائله مين الحمار ده اللي جلك انت مبتخلفش نظر لها پصدمه وقال وايه لزمته السؤال دا ياستي قالت له اصل اني مستغربه ياقلب ستك لما انت مبخلفش وبتجيب بالجوز اومال لو بتخلف كنت هتعمل ايه
نظر لها بعين متسعه قائلا قل أعوذ برب الفلق وانا اقوول مين جبنا أرض أرض ليله الډخله
وانطلق مهرولا للداخل ولكن سبقه شبشب الجده الطائر قائله له
متجربش من حفيدتي تاني يا بغل انت تعالا اهنه ولكن لا حياه لمن تنااادي
في السويد
كانت مراام تعيش اجمل أيامها بجانب سامر فهي أقتنعت
ربنا ميحرمني منك ياسامورتي ويخليك ليا ولابننا اللي جااي وناادت
ساامر
سااامر الټفت لها وامسك يديها وقبلها ببطئ قائلا
ياعيون سامر
نظرت له بنظره عميقه يقسم انها اول مره يراهها بعينيها مختلفه تلك النظره عن مثيلاتها وقالت سامر انا كنت عاوزه اقولك حاجه
قال لها بحب مراام ياحبيبتي قولي اللي نفسك فيه انا سامعك ياروحي قلبه يرجف وبشده خائڤ هو مما قادم يخشي دائما ان تستيقظ وتفيق في يوم وتطلب منه الرحيل يعلم بقراره نفسه انها لم تحبه مثلما يعشقها هو وانها وافقت عليه بعقلها اكثر ولغت قلبها ولكنه
أقسم انه ان اتت اليه يوما تريد الذهاب سيتركها بحب مثلما اعطته هي الحب ولو لايام قليله يكفي عليه هذا سيحمد الله انه انعم عليه بقربها يوما وهي من كانت اخر احلامه المستحيله
كان يطلبها من الله كل يوم ان يقربها اليه ويزرع في داخلها حبه
واستجاب الله له ومن عليه بقربها اذن فلم الطمع سيتركها الي الله يدبرها كما يشاء
افاق من شروده عليها ترفع عينيها له ويديها حطت بحب حول رقبته وما كان منه الا ان استجاب لها كما تريد ورفعها واجلسها بحب علي المائده مثلما يفعل دائما فمرام قصيره جدا بالنسبه لطوله وهذا ما يجعلها تتذمر دائما قائله له وطي يابو طويله وارحم الناس اللي تحت شويه
ضحك بخفه وانصت لها تقول له
ووزعت قبلاتها علي كامل وجهه تحت تصلبه بين يديها وما تفعله به
ضحكت بصوت عالي عليه وقالت انا بحبك انت يامجنون
ينظر لها پصدمه وصمت وعيون اغرورقت بالدموع مما جعلها تقول له عارفه انها متاخره بس انا محبتش اقولها الا لما اكون حاسه بيها ومقتنعه ان كل حته فيا عاوزاك انت
انا دلوقت بقولك انا لو مكنتش اتجوزتك كنت هندم اووي
انا بحبك اووي ياساامر كل لحظه بتفوت عليا بحبك فيها اكتر واقول اد ايه كنت هكون غبيه لو ضيعتك من أيدي
انا فخوره ان ابني اسمه هينكتب ورا اسمك انت
لم تستطع ان تكمل كلامها حيث اختطفها من علي المنضده يعانقها بحب قائلا
وانا بعشقك ياقلب سااامر وبين كل كلمه حب يقبلها بخفه حتي تاهت في عالم اخر عالم يصنعه سامر لها جعلها تنسي من عاشت عمرا تتمني وصاله فما أحلي عطايا القدر حينما تأتي علي هيئه اناس محبون يعطوا بلا حساب
الفصل السابع والعشرون
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد خمسه أشهر
تجلس بركن المشفي الذي نقل اليه سامر ليلا
تبكي وترتعش وتمسك بيديها اسفل بطنها پخوف وحمايه فقط تشعر بالخواء والتعبتشعر ان روحها ستفارقها معهتدعي وتتوسل منذ ان اتت حتي يحفظه الله لها
هي منذ أشهر تشعر ان به خطبا ما ولكنه كما عهدته كتوم يبتسم في وجهها كلما يراهايضحك معها وينسيها العالم ويرقد في حضنها ليلا كطفل صغير خائڤ ان يخسر أمه فمنذ رحيل والدته منذ أشهر حينها قرر العوده الي البلاد واداره الشركه بجانب والده الذي أصيب