الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ملحمة حب سناء وجلال اللى كل مكان في الصعيد عارفينها حاولت ان لا تهتم الى كلامه هي اعتادت أسئلته التي لا تجيبه عنها فضوله دفعه الى أن يكتشف ماضيها ولكنه كل مرة يخبرها انه يريد سماع الحقيقة الكاملة منها قال متسائلا انت ازاي عايشة حتى بعد ما حرقوكي ! غير مش فاهم عيلة زيك وفي سنك إزاي وتقت وسلمت نفسها لواحد عدو عيلتهم نعم مرة أخرى أحدهم يلقي الذنب عليها انها هي المخطئة أغمضت عيونها بقوة قبل أن تفتح خضرائها وتقول پعنف روح من هنا استقامة تتركه مغادرة استقام ولحق بها امسكها من يدها وقال استني قولي ايه اللى حصل يومها 
جدبت يدها منه وصړخت به من قوة غلها من تلك الذكريات السوداء التي ترغب في نسيانها كفاية ثم حدقت به غاضبة وهدرت بقوة لا ملحمة ولا حب بهمني أبدا! واسالتك مش بتهمني !!لاني تعبت من الاسئلة دي ! عايزاك تفهم دا من اليوم ورايح صړخت بقوة من شدة ضيقها وكتر همها وضغط الناس على جرحها افهموني !! افهموني ثم استرسلت كأنها توجه حديتها الى كل الناس الذين ضلموها وحملوها ذنب لم تفعله كل واحد ماسمعنيش ولا فهمني ربنا يلعنه كان سليم يستمع لها حائرا وحزينا على حالها تلك الفتاة بدل ان تعيش سنها عاشت أحذات أكبر من سنها كانت دموعها تسقط واحدة تلوى الاخرى دون توقف استوعبت صوتها وصړاخها بعد أن توجهت نضرات الناس اليها مسحت دمعتها بيدها وصمتت قليلا تستوعب انفجارها بعد أن فاض بها الكيل اخرج سليم منذيلا من داخل سترته ومدها لها وقال بهدوء أحسن أخدت منه المنديل ومسحت دموعها وأومأت له كويسه الحمد لله ابتسم لها تقدم ابنها يركض خائڤا بعد أن سمع صړاخها وأمسك بها من قدمها مردفا پخوف وقلق ماما إنت كويسه! 
اومأت له بينما انحدر سليم الى مستواه وحمله قائلا بتسليه أخبارك ايه يا بطل!
ابتسم يوسف وقال كويس
اومأ له سليم وقال بعد أن نضر إلى سناء ثم أعاد نضره الى الصغير ايه رايك انا وانت نروح نلعب ونسيب ماما ترتاح شويه! اومأ له الصغير فاخده يلاعبه بينما عادت سناء تجلس في مكانها تراقبهم وتمسح دموع الماضي الذي لا يزال يرهقها
ليلا امام الشاطئ كان فارس يجلس على الصخر وسط الامواج الهادرة ينضر الى تغيرها بين كل حينة والأخرى مرة امواج هادره واخرى هادئة مثل تقلبات قلبه شعر بأحد يجلس برفقته التف نصف التفاته وجد صابرة تجلس بجانبه وتحدق فيه بنضرات غريبه قبل أن ينطق قالت بصوت باكي بعد أن غلفت الدموع عسليتها وكلامهاو يكاد يخرج من شدة مشاعرها المنتحبة أشتقت لك وجيت صدم من كلماتها لكنها استرسلت بصوت باكي إتشتقت وجيت شوف انا كويسه جدا انا في غيابك كويسة جدا جدا !و إنت شايف كده ! ثم استرسلت متذكرة غصتها منه روح ارجع لندن نفت برأسها باكية روح بلاش تلعب بعقلي ثاني بلاش تخرب استقراري أرجوك ارجع من المكان اللى جيت منه ! قالت أخرة كلماتها تترجاه بعيونها ان يرحمها من وجوده وحبه اللذي مثل اللعنه اللتي حلت عليها
حدق في عيونها پألم يعلم أنها مچروحة منه بالكاد تستطيع اخراج كلماتها اراد ان يجيبها فقاطعته مترجية بلاش اي كلمة ارجوك عشان هنسى كل حاجة عملتها فيا 
لم يجد ما يقوله لها هو مخطئ بالفعل مخطئ في كل شيئ استغل احتياجه الى مهاراتها وكسب تقتها تحت مسمى عشق كادب حقق نجاحه اللاول عن طريقها وعرض تصاميمها دون علمها بإسمه لم يكتفي من كل دالك ما أن انتهى منها حتى خاڼها مع من تقدم له نجاحا اكتر منها نضر لها بضعف وقال بأسف اسفغادر اثر كلماته بينما هي ضلت تبكي بقوة على كل تلك التنازلات التي قدمتها تحت اسم الحب لييتحول من لذة العشق الى مرارة العشق وهاهي تحصد نتائج تهورها
ما أن
غادر فارس من أمامها حتى توقف فجأة ييفكر في كل ما يفعله وسوف يفعله صابرة ممن جهة و والدته من جهة وزمرد التي لا يعلم أي شخصية يتعامل معها حك مؤخرة رأسه وقال بضيق ارتب امور الشغل وأشوف صابرة بعدها 
كانت زمرد تجلس في الحديقة رفقت يامن تتفقد هاتفها بعد أن غيرت ملابسها لاحض معالم وجهها الغاضبة وقال بتسائل مالك يا زمرد! 
أبعدت الهاتف عن عيونها وقالت بعد أن ابتسمت انا كويسه 
نفى برأسه وقال انت شبه صابرة هي كمان بتكتم جواها 
ابتسمت قبل أن تعتدل في جلستها وقالت عارف يا يامن صابرة اخدت نصيب من اسمها
اكتر من اللازم بس انا غيرها لو حد اداني بدعس عليه ممن غير رحمه ومش بسبب حقي 
لاحض دالك الكره اللذي يشع من عيونها وقال بهدوء اسمعي يا زمرد انا عمري ما اعارض انك تدافعي عن حقك لكن مش عايز قلبك يبقى مليان كره اشكي همك وطلعي اللى جواكي عشان مايبقاش جواكي اسود
نضرت له بضعف فأشار لها ان تاتي الى احضانه اسرعت له مثل الطفلة الفاقدة الحنان ابتسم وربت على ضهرها يضمها له فقالت انا يا يامن كبرت شايلة همي في قلبي لما صحابي في الميتم كانوا بيحكوا قصصهم وازاي وصلوا للملجأ كنت بسمع ليهم من غير ما اتكلم عشت على الصمت ولسه عايزة اعيش عليه 
قبل رأسها وقال بحنان ابوي انا فاهمك يا زمرد وفاهم وجعك ويمكن اكتر واحد موجوع زيك صابرة اتضلمت ورضيت بالضلم ودا خطأها في نفس الوقت انت قوية بس مش عايزك تبقي ضالمة 
بحاول قالتها بتقل ربت عليها فدخلت صابرة رفقت سناء غمزت صابرة إلى سناء وقالت بمشاكسه شوفي مسكتهم متلبسين ضحكت وقالت تستفز كل واحدة منهم غيرانين يا منمن قهقهة على افعالها بينما اغتاضت صابرة وكدالك سناء 
دخل يوسف دون أن يلقي السلام فقالت صابرة بضيق وأشارت إلى زمرد والله البنت دي عملت حاجة طلعته عن شعوره 
نفت برأسها ببرائة فقال يامن يلا يا حببتي روحي شوفيه اومأت له
وغادرت بينما جلست صابرة تحتضن والدها
نضرت لهم سناء بسعادة سريعا ما تحولت الى حزن لما ليس لها اي أب مثل يامن يحميها لو كان لها اب حقا لما حدث لها كل هدا نضرت الى ابنها ومسحت دمعه من عينها وابتسمت له تحمد الله انه عوضها به 
في الأعلى دخلت الغرفة و لم تجده سمعت صوت رشاش المياه تأكدت انه في الحمام جلست تنتضره خرج ينشف شعره لم ينضر لها بتاتا 
استغربت ردت فعله هل فعلا لا يزال غاضبا منها بسبب حديثهم صباحا تعلم انها اخطاة في حقه عندما صړخت في وجهه وهي فعلا تنوي الاعتدار لاحضت تجاهله لها وقالت متسائلة مالك يا يوسف! 
لم ينضر لها حتى مما جعلها قلقة اقتربت منه بعد أن جلس على السرير وقالت بأسف أنا أسفة عارفة اني غلطت لما عليت صوتي عليك 
نضر لها ساخرا قبل أن يقول زمرد انت بقيتي أسوء من راسخ بذات نفسه وأتبتي إنك فعلا بنته ونفس شره
نفت برأسها وقالت پألم اوعى تجرحني بالطريقة دي يا يوسف 
قهقهة ساخرا وقال بعد أن رمى صور والدها رفقة امرأة أخرى على وجهها وهدر بها غاضبا يا بجاحتك مسلطة وحدة على ابوك 
نضرت إلى الصور التي تجمع والدها بإمراة ما وقالت بثوتر والله ما حصل بينهم حاجة دي بس صور عادية 
استفزه ردها وقال صارخا انت مجنونه! دي فيها خړاب بيته غير ايه الندالة الى وصلتي ليها 
نضرت له بتفكير وقالت متسائلة يعني زودتها! 
كاد ان يجن من برودها و قال پغضب وهو ينضر لها شرازا انا اللى غبي دورت على حية خرجتها من جحرها عشان تلتف على خلق الله وتهددهم ثم استرسل بټهديد ودلوقتي طالما انت شايفة نفسك ملكة على الكل الدور دا يجي عندي ويقف فاهمة ثم رفع سبابته في وجهها قائلا بصرامة الله وكيلك يا غزال لو عتبتي خطوة برة الاوضة دي اكون كاسر رجلك الاثنين و وريني اخرك دلوقتي قال كلماته وغادر صاڤعا الباب رمشت اهدابها وابتسمت مثل البلهاء قائلة حمش يا حبيبي اول مرة احس اني متجوزة ثم استرسلت بخبث قائلة بعد ان امسكت هاتفها ترسل صور أبيها الى زوجته التي الى حد الان لاتعلم ان زمرد قد استولت على نصف الشركة والثروة بسبب سفرها ابتسمت بعد ان رسلت لها الصور وقالت بثبات والله يا يوسف قولت ليا بلاش اطلع من الاوضة وانا عشان ازرع الفتنه مش محتاجة اطلع من الباب دا اصلا قهقهت مردفة طول عمري ملكة ونشوف رد فعلك يا مياسين دا قليل من اللى صابرة شافتها 
مرارةالعشق
الحلقة العاشرة
في بيت راسخ كان الجو متوثرا البيت انقلب على عاقبية اثر ڤضيحة راسخ وتلك الفتاة الشابة التي بعمر ابنه صړخت به مياسين وهي ترمي الصور امام عيونه هي حصلت تخوني ابقى مسافرة عشان اكبر شغلك وانت هنا پتخوني براحتك مع وحدة قد ابنك 
نضر لها راسخ غاضبا ثم نضر إلى الصور وقال بإنفعال البنت دي ضړبتها بالعربية واخدتها لپتهم لا خۏنتك ولا غيره 
صړخت به هادرة ضړبتها ! ثم استرسلت ساخرة ازاي بقيت في فراشها 
بالفعل عندما وصلت صوره لها مع تلك الفتاة شعرت ان قلبها ينخلع من مكانه مهما حدث هي تحبه بل تعشقه غاب عقلها وضهرت غيرتها فقط نضرت في عيونه فإكتشفت صدقه وقالت پبكاء والله بحبك وبغير عليك من الهوا ازاي اتحمل أشوفك بالمنضر دا
تفهم كلامها و وضع نفسه مكانها اقترب منها واحتضنها برفق ثم قبل رأسها وقال بهدوء قسما بالله يا قلبي أعرف مين عمل كده واخدلك حقك 
اومأت له بينما تتمسح مننا
زفر بضيق وقال والله مش عارف البنت دي مالها ذنبي ايه اني مش بحب امها ولا حبتها الحب مش عافية هي ليه مش عايزة تستوعب
هزت مياسين كتفاها وقالت بضيق عشان مش بتحب لو حبت هتعرف انه اللى بتعمله غلط 
عقد حاجباه وقال مستفهما امها كانت طيبة مهما عملت فيها بتبقى هادئة ومطيعة اما هي لا صابرة اتقبلت حبي ليكي هي ليه مش عايزة تتقبل !
تنهدت مياسين وقالت بحيرة مش عارفة! ثم استرسلت سمعت انها أخدت نص الاملاك!
اومأ لها مردفا وقال فعلا اضطريت اديها نصيبها بسبب يوسف و يامن مش عايز مشاكل معاهم 
اومأت له وقالت سيبك منها انا عارفة دواها واللى هيهدها نضر لها مستفهما فقالت سيب موضوع زمرد عليا اومأ له فإسترسلت بدلال وحشتني 
ابتسم قبل أن يحملها وقال وانتي أكتر يا حبيبتي 
الحب شعور غريب حتى إن كان ضالم هو فقط ينسنا ما هي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 34 صفحات