الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قلبي و لكن بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


هو واللواء عبد القادر والظابط اللي بيحرسه ولسه هيركب العربيه لقى جماعه جايه وراكبين عربيه jeep سودا بټضرب علي الظابط اللي معاه وعلي اللواء عبد القادر ڼار
غيث بسرعه جدا راح زق اللواء عبد القادر في الارض وأخد الطلقه مكانه جت في كتفه
اللواء عبد القادر استخبي بسرعه في الجنب بتاع العربيه
والظابط كان بيضررب ڼار عليهم

غيث قال بسرعه للظابط
غيث اديني
الظابط انت بتقول ايه
غيث بشخيط بقولك اديني بسرعه يا اما هما كتير وانت واحد
الظابط طلع بسرعه واداه لغيث غيث بقي يصوب ناحيه العربيه وهي كانت عماله تلف حواليهم واللي فيها بيحاولوا يموتوا الظابط اللواء عبد القادر
غيث بسرعه جدا صوب وفتح عين وغمض عين علي الكاوتش بتاع العربيه بتاعتهم لحد ما وقفها والظابط ركب بسرعه هو واللواء عبد القادر وغيث العربيه واتحركوا بالعربيه .. العربيه كلها والكرسي اللي قاعد عليه بقي مليان ډم
اللواء عبد القادر احنا لازم نروح المستشفي
الظابط ماقدرش .. ماقدرش انه يروح المستشفي ماينفعش يفضل بره الزنزانه اكتر من كده انا كده هاروح في داهيه
اللواء عبد القادر احنا لو سيبناه كده من غير ما يتعالج ھيموت
الظابط انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو هيسألوا ضړب الڼار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم
غيث ماتقلقش ياحضره الظابط رجعني زنزانتي وهناك هقولك هنعمل ايه بالظبط وكل حاجه هتكون ماشيه قانوني
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني
سياده اللواء انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي
غيث وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه
سياده اللواء ماشي ياغيث
بقلمي مآآهي آآحمد
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه
وغيث كان كتفه كله بيجيب ډم
الظابط بتوتر وبعدين هنعمل ايه ادينا رجعنا الزنزانه
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال
غيث سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء ليه ياغيث
غيث سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت
سياده اللواء قفل الباب عليهم من بره زي ما غيث قاله بالظبط
بقلمي مآآهي
آآحمد
غيث بقي بيكلم الظابط وبيقوله
غيث انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه
غيثخد المسمار ده شايف الفتحه اللي في الباب دي
الظابط ايوه شايفها مالها
غيث امسك المسمار وفك الصموله بتاعت الباب الحديد
الظابط ومعقول المسمار الصغير ده هيفك الباب الحديد
غيث جرب وشوف
الظابط بقى يحاول والصموله ماتفكتش
الظابط اهوه ماتفكش
غيث وعمره ما
هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه
غيث عشان ماكنتش عايز اهرب ومكنتش لاقي مسمار
غيث مسك كتفه وابتدي يحس بدوخه
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح
اللواء ع زيي عن الهرب
اللواء عبد القادر بقي مستغرب من اللي غيث بيعمله وقاله
اللواء عبد القادر انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضړب الڼار جرى بسرعه علي المكان وغيث ودوه مستشفي السچن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار بلهفه هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه
واحد من الرجاله غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا
ابو عمار پصدمه ازاي
واحد من الرجاله غيث ضررب ڼار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه
واحد تاني من الرجاله والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد بداله وانقذه من المۏت كنا زمانه وخلصنا الدنيا من كفره
ابو عمار معقول غيث يعمل كده
واحد من الرجاله الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي
انا لازم انتقم منهم
واحد من الرجاله احنا هنا تحت اشارتك
ابو عمار ويقول طيب طالما هو كده فعلا ليه ولا الظابط اللي معاه ليه طالما الفرصه سمحتله
وقرر انه لازم يقابل غيث مره تانيه ويتكلم معاه
ورد عدي انا بجد زهقت احنا بقالنا يومين راكبين علي الموتوسيكل وماشيين علي الطريق انا زهقت احنا لازم نقعد في حته بقى
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي لازم نبعد علي قد ما نقدر ياورد ماينفعش نفضل في مكان واحد ابوكي ده لي ايد في كل حته انا مش خاېف علي نفسي قد ما خاېف عليكي
ورد ايوه بس احنا لازم نستريح عشان خاطرى ياعدي هنستريح حبه صغيرين مش اكتر والله
عدي كان سايق الموتوسيكل راح بص لورد وابتسملها وقلها
عدي اللي تشوفيه ياورد
عدي وقتها وقف عند اول فندق يقابله علي الطريق وأجر اوضه يقعد فيها ليله واحده بس ودخل ورد الاوضه وجاي يقفل الباب ورد جريت عليه بسرعه ومسكته من ايده وقالتله
ورد انت رايح فين ماتسبنيش
عدي ماتقلقيش ياورد انا راجع تاني علي طول انتي اكيد جعانه انا هجيب اكل بسرعه واجي
وجه يمشي ورد مسكته من ايده مره تانيه وقالتله
ورد ماتتأخرش عليا ياعدي عشان خاطرى
عدي ابتسم بابتسامه رقيقه وقلها
عدي ماتقلقيش ياورد مسافه السكه علي طول بس انتي ماتفتحيش لحد وانا هقفل الباب بالمفتاح من بره واوال ما هاجي هفتح الباب علي طول
ورد ماشي ياعدي اتفقنا
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي مشي وراح يجيب الاكل وورد بقت تتفرج علي الاوضه ودخلت الحمام لاقيت بانيو ودش قلعت هدومها بسرعه ودخلت قعدت في البانيو ونامت في البانيو من كتر التعب وعدا ساعه وهي مش حاسه بنفسها من كتر التعب عدي فتح
الباب وكان معاه الاكل بيبص مالقاش ورد في الاوضه قلق عليها خبط علي باب الحمام بس هي كانت نايمه ومسمعتش
قلق اكتر راح بسرعه فتح عليها باب الحمام بيبص لقاها نايمه في
البانيو
اول ما شافها مغمضه عنيها كان فاكر جرالها حاجه جرى عليها بسرعه وبقي بأيديه بيفوقها ويقولها
عدي ورد فوقي ياورد اصحي
ورد بسرعه جدا صحيت ومن الخضه قامت من البانيو والصابون اللي في البانيو اللي كان مغطيها اول ما قامت بقي صابون بسيط اوي علي جسمها عدي شاف كده بسرعه غمض عنيه وقلها
عدي انا .. انا اسف انا افتكرت ان جرالك حاجه
ورد بسرعه خبت صدرها بأيديها وربعت ايديها بسرعه وقالتله
ورد بعصبيه انت ازاي تدخل عليا الحمام اصلا اطلع بره بسرعه
عدي وهو مغمض عينه والله فضلت انادي مارضتيش عليا افتكرت جرالك حاجه
ورد طيب اطلع .. اطلع بره بسرعه واوعي تفتح عنيك انت فاهم
عدي كان مغمض عنيه ومن كتر ما هو مش شايف قدامه بقى يحاول يحسس علي الباب بس برضوا مكانش لاقيه
ورد قالتله طيب استني بس اوعي تفتح عنيك برضوا انا هلبس الفوطه وافتحهولك
عدي والله
ما تقلقي مش هفتح عنيا
في نفس الوقت 
اللواء عبد القادر راح لغيث المستشفي
غيث سياده اللواء ايه اللي جابك هنا لو حد شافك عندي ممكن يفتكروا ولسه هيكمل كلامه اللواء قاطعه في الكلام بسرعه وقاله
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر انقذتني ليه ياغيث وانت بتكرهنا اوي كده
غيث ابتسم اللي هو ههه
اللواء عبد القادر ايه مش هترد
غيث بقي انت بتخاطر بنفسك وبسمعتك عشان فضولك
اللواء عبد القادر ده مش فضول انا محتاج اعرف الحقيقه
غيث الاتنين واحد
اللواء عبد القادر طيب ممكن ترد بقى علي سؤالي
غيث عشان
صبا مش اكتر
اللواء عبد القادر اسمها رحمه مش صبا
غيث تفتكر تفرق
اللواء عبد القادر بالنسبالي تفرق اوي
غيث اللي تشوفوه ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه
غيث عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مض
اللواء عبد القادر مين اللي فهمك كده
غيث محدش فاهمني انا شوفتهم وهما قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين
اللواء عبد القادر انت مضحوك عليك ياغيث
غيث ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا
اللواء عبد القادر والظابط ده لو شوفته تعرفه
غيث انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي
اللواء عبد القادر قام وقاله انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث
غيث
وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر ايه هو
غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي
في نفس الوقت رحمه ابتدت ټوفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده
رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك
مروان ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي
ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش
رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر
مروان انا راحتي في قربك مش اكتر
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه نعم
مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه
مروان طيب احط الورد ده فين
ماما رحمه هات يابني انا هحطه
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه
رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي
مروان أخ يارحمه
رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر
بقلمي
مآآهي آآحمد
رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السړطان بتزيد ما بتقلش
الدكتور احنا لازم نعملها العمليه بس للاسف نسبه نجاتها من العمليه قليل جدا تكاد معدومه انا مش فاهم ليه مابتستاجبش للعلاج هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون 
ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول
الدكتور في
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات