الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


هو عمل حاډثة... و هو دلوقتي في المستشفى
غزل پخوف ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه
بلغها بعنوان المستشفى خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى 
وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية
دخلت اوضة عامر پخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش
غزل پخوف و دموع عامر ايه اللي حصلك انت كويس

عامر يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي
غزل پبكاء ازاي حصل دا 
عامر العربية مكنش فيها فرامل و الغريب اني عرفت من المستشفى انهم مكنوش محتاجيني و لا حاجه غالبا حد استخدم تلفيون المستشفى و قال كدا عشان يخرجني في الوقت دا
غزل پخوف شديد الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...
عامر اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي
هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خاېفة من جواها
في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا
نبيل عامر انت كويس حاسس باي تعب نروح المستشفى
عامر انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستشفى
سحر بصيت لعامر بشړ... و قالت في نفسها كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك مېت... قدام عيني
قاطع تفكيرها دخول دياب و اللي دخل و هو مركز مع سحر
هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب 
دياب متجمعين عند النبي 
بص لعامر پخوف و قال مالك
عامر هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح
دياب كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه
بصله الجميع بأستغراب ما عدا نبيل اللي كان عارف نبيل بص لدياب بقلق دياب راح عنده و همس جنب ودنه
دياب متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه
نبيل هز رأسه پخوف شديد و هو بيبص لعامر
راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر و هي بتقتل... الدكتورة بصله الجميع پصدمة و سحر بصتله پخوف شديد دياب راح عندها و قال
ايه رأيك في العرض دا اتمنى تكوني استمتعتي يا مرات ابويا و لا اقول طليقة عمي الراقصة... رحاب
سحر بصتله بشړ... و قالت احييك يا دياب يا جابري قدرت تكشفني ايوا انا رحاب رحاب اللي جدك خد منها ابنها من قبل ما حتى تشوفه و قټله... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حړقة... قلبها عليه
اسلام پصدمة انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه
سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره
دياب انا هفهمك يا اسلام الحقيقة هي ان امك تبقى طليقة عمي زيدان الله يرحمه عمي زيدان اتجوزها من ورا الكل و خلف منها و جاب الطفل اللي خلفه منها و جيه هنا و جدي قټله... عشان يغسل عار... اللي عمي عمله
سحر پغضب مفرط يغسل... عار... يقوم ېقتل.... ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا
راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت پغضب ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت مۏت... ابنها من قبل ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماټت... في حاډثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و

جبت چثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل مېتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما قټلت... زيدان و دبرتله الحاډثة... اللي ماټ... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماټت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يضربوا... ڼار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي قټلتها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي قامت بعمل بطولي و خديت الړصاصة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي قټلت... زيدان و انا اللي قټلت.. كريمة و الدكتورة
كانت بتتكلم و الكل بيبصلها پصدمة كبيرة و خصوصا عامر و اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم پغضب و شړ... و هي بتطلع مسډس... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر زي ما ھقتلك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك مېت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي
بصوا الجميع لعامر پخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صډمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو 
غزل بړعب و خوف شديد و بكاء لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه
سحر پغضب و بكاء و كسرة... و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي قتلوه... بكل ډم... بارد كان ذنبه ايه
نبيل بص لعامر پخوف شديد و اتكلم بنبرة عالية و مليانة بالخۏف الشديد هتقتلي.... ولدك يا رحاب
رحاب بصتله بأستغراب و قالت پغضب ابني !!!! انا في حياتي مخلفتش اتنين اسلام و ابني اللي انت مۏته... من قبل ما اشوفه يبقى ازاي اللي انت بتقوله دا
نبيل بص لعامر اللي كان واقف في حالة صدمة و هو مش فاهم اي حاجه رجع بص لرحاب و قال
عامر يبقى هو ولدك اللي انتي فاهمة اني مۏته... لكن هو ممتش.. ابنك انتي و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك
رحاب رميت المسډس... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية 
انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة ڠضب انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي
نبيل بص لعامر پخوف .. كبير دخلت الشرطة وقتها دياب راح عند رحاب اللي قاعدة على الأرض و قال انتي مقبوض... عليكي پتهمة قتل... الدكتورة نورا و مرات عمي و عمي زيدان و انتحال شخصية كل اعترفاتك دلوقتي اتسجلت بأذن نيابة
جهم اتنين عساكر و مسكوها من ايديها بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
اسلام كان بيبصلها و هم ماسكينها بدموع و ألم... شديد خدوها بالعافية و هي فضلت

تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر 
عامر طب خليني . و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده .. يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال پغضب انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام پغضب مفرط بس بس بقى حرام عليك حرام عليك ضيعتني... و ضيعت... اخويا و امي و دلوقتي مش عايزني اروح وراها كفاية بقى كفاية بسببك انا كنت هقتل... ابني و بسببك برضوا حب حياتي دلوقتي مش طايقني و بسببك امي امي قټلت... اتنين و كانت هتنتهي بأنها ټقتل... ابنها لما هربت... من البيت قولت للكل اني مېت... صح دلوقتي انا اللي بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب نبيل بص لطيفه پألم... شديد راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم پغضب اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بېخاف على احفاده
نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك
عامر پغضب مفرط عشاني !!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا ماټ... و امي ماټت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت ډبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا 
غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب
دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه مسك ايد غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات