قصة مشوقة بقلم الكاتبة ايمي
وراح شغله وكانت فريده هتطير من الفرحه وجت عمتها تقعد معاها
سلوى ايه اللي مفرحك كده يا حبيبتي
فريده اصل آدم عازمني على العشا انهارده
سلوى بقى عشان كده فرحانه
فريده اتوترت اصلي بقالي كتير مخرجتش
سلوى فكرت شويه وقالت ربنا يسعدك يا فريده
لبست فريده فستان لونه اخضر فاتح كات وقصير و نازل على واسع ولبست حزام عريض بني وصاندال بني وشنطه صغيره بني وسابت شعرها مفرود وحطت بيرفيوم نينا ريتشي وميك اب بيج في اخضر ونزلت الساعه 8 تستنى آدم
ولقيته واقف عند السلم مستنيها وكان لابس بدله لونها كحلي وتحتها قميص لبني وكرافت كحلي في ابيض وحاطط بيرفيوم جميل آدم بصلها نظرة بإعجاب
فريده جاهزه
وسلموا على سلوى وخرجوا من الفيلا وفتحلها آدم باب العربيه وبعد ما قعدت راح ركب وساق العربيه
فريده هنروح فين
آدم ده مفاجأة
فريده رجعت راسها لورا وغمضت عينيها عشان تخبي مشاعرها اللي حاولت تداريها كتير ومعرفتش واكتشفت انها مش هتقدر تبعد عن آدم لأن حبه بيجري جواها ڠصب عنها و يظهر انها هتتعذب كتير بسبب الحب ده وخرجت من افكارها على صوت آدم
آدم روحتي فين
فريده انا معاك
آدم كنتي بتفكري في ايه
فريده و لا حاجه
آدم اخبار مراد ايه
فريده سافر المانيا وبيشتغل هناك
آدم بيكلمك
فريده ساعات بنبعت لبعض ايميلات
فريده بصتله و هي زعلانه منه عشان مش حاسس
بحبها ليه وفاكرها بتحب مراد
فريده لا طبعا ويوحشني ليه
آدم عادي يعني عشان كان زميلك ومعاكي فالنادي
فريده مش معنى كده اني افكر فيه او يوحشني
آدم طيب خلاص انتي زعلتي ليه
فريده مش زعلانه
آدم طب يلا اضحكي بقى عشان وصلنا المطعم المفاجأه
نزلوا من العربيه وسابوا المفتاح للحارس يركن العربيه ودخلوا المطعم الموجود عالنيل وكل الترابيزات عليها شموع ملونه واضاءة المطعم هاديه خالص والمنظر كله عالنيل وقعدوا في ترابيزه جميله كان آدم حاجزها وطلبوا عشا وراح الجرسون يجيب الاكل و آدم قال
فريده عادي في الدراسه
آدم انا جايبك هنا عشان عايز افاتحك في موضوع
فريده اتفضل
آدم بعد العشا
ووصل الاكل وكان الاكل جميل وطلب آدم قهوه وطلب لفريده عصير فراوله وابتدى يقول
آدم انتي عارفه طبعا ان ماما تعبانه جدا
فريده ايوه عارفه هو في حاجه بخصوص طنط
آدم انا نفسي اعمل حاجه عشان افرحها واساعدها تقاوم التعب وتحس انها لازم تخف عشانها
فريده يا ريت يا آدم
آدم بس الحاجه ده لازم تساعديني فيها
فريده انا عشان طنط اعمل اي حاجه
آدم اي حاجه
فريده بثقه جامده جدااي حاجه
وبص آدم في عينين فريده وسكت
فضل آدم ساكت شويه وبعدين قال
آدم فريده تقبلي تتجوزيني
فريده حست انها مش فاهمه هو قال ايه ومصدقتش ودانها انه عايز يتجوزها وانه حس بيها بعد الوقت ده كله بس فكرت تاني في كلامه وقالت
فريده وايه علاقة طلبك ده بطنط سلوى ومرضها
آدم اصل ماما بتحبك اوي وعلطول بتقولي انها قلقانه عليكي وعليه و نفسها تفرح بينا قبل ما ټموت
فريده بصتله جامد وكأنه كسر فرحتها مليون حته وانه مفكرش يتجوزها الا عشان مامته تفرح وانه محسش بحبها ليه ابدا وحست ان قلبها اتكسر
آدم سكتي ليه
فريده عايزني اقول ايه
آدم موافقه نمثل اننا متجوزين ادام ماما ولا لأ
فريده انا قلتلك انا ممكن اعمل اي حاجه عشان طنط سلوى
آدم يعني موافقه
فريده وعينيها كلها المموافقه
و فضلت فريده طول طرق رجوعهم البيت ساكته وعمالة تفكر ليه آدم محبهاش
ووصلوا البيت لقيوا سلوى مستنياهم واول ما دخلوا آدم لف دراعه حوالين وسط فريده وقال لمامته
آدم ماما باركلنا فريده قبلت تتجوزني
سلوى صحيح يا فريده
فريده بتضحك وهي عايزه ټعيطصحيح يا طنط
سلوى ودموعها بتنزل من الفرحهالحمد لله انا كنت بدعي ربنا كل يوم انكوا تكونوا لبعض
وبعد كده حضنت فريده وطلعت تنام وهي فرحانه وحست فريده ان عمتها تستاهل اي تضحيه عشان هي اطيب انسانه قابلتها في حياتها
طلبت سلوى ان فرحهم يكون يوم عيد ميلاد فريده ال و خلال الوقت ده استمرت فريده تحاول ما تقابلش آدم وهو كمان حس انها بتبعد عشان مش عاوزه تتجوزه ووافقت بس عشان سلوى فقرر يبعد عنها وفاتت سنتين وفريده خلصت الكليه و اتخرجت و ابتدوا يجهزوا الفيلا ويحضروا للفرح وانشغلت فريده و سلوى بتجهيز دور في الفيلا عشان آدم وفريده يعيشوا فيه بعد الجواز و عملوا الحمام اسود وكل الحاجات اللي فيه لونها دهبي وعملوا اوضة ملابس كبيره وبعتوا اشتروا اوضة نوم من ايطاليا وعملوا مطبخ امريكي كبير وانتريه صغير واشتروا تليفزيون كبير LEDعالحيطه
وفريده حست ان سلوى خفت من كتر فرحتها بخبر جوازها من آدم وليان وهنا فرحوا وقالوا لفريده انهم كانوا حاسين انها وآدم كانوا بيحبوا بعض وفريده مرضيتش تقول لأي حد عن حقيقة الجواز المزيف وفضلت مخبيه كل ده جواها وآدم فضل مشغول طول الوقت ومكنوش بيشوفوا