رواية صفقه زواج بقلم سهام صادق
ابن اختها لماذا تريد أن ټشوهه صورتهاا وتبعدها عن زوجهاا ظلت تبكي وتبكي الي ان نامت دون ان تشعر
كريم بدهشه قولت ايه ياعمر لا مش مصدق
عمر بأبتسامه اقول تاني بقولك خلي فرح تكلم مي وتاخدلي ميعاد من والدتهاا عايز اتقدم ليها
كريم ده انت شكلك مستعجل
عمر بتنهد بصراحه أنا مكنتش متأكد من مشاعري نحيتها كويس بس اخر مره شوفتها عندك بقيت حاسس ان هي الانسانه ديه الي بدور عليها وخاېف افضل استني تضيع مني
عمر بضحك زي عينيك انت برضوه لما بتفضحك وانت بتبص لفرح
كريم بضحك ده انت مركز بقي معايا انا ومراتي
عمر بضحك طب ساعد اخوك بقي في موضوعه عشان ميركزش مع حد ويركز مع نفسه
كريم بضحك ماشي ياسيدي
انا بجد ما صدقتش لما عرفت ان حضرتك جيتي من السفر يا مدام ماجده
رندا بخير يافندم وانسه نور اخبارهاا ايه
ماجده قريب هتيجي ان شاء الله ها كنتي طالبه تقابليني خير
يلا ياحببتي امضي شكلك مش واثقه فيا صدقيني اول ما افتح المطعم ويشتغل هسدد القرض علطول وارجعلك ملكيه البيت
ظلت تنظر اليه والي القلم لفتره طويله ولكن
كريمه لا يارمزي شوف حل تاني انا مش مطمنه ماترهن شقتك انت
كريمه بضيق ماخلاص يارمزي استني انا همضي ماشوف اخرتها معاك ايه
رمزي بفرحه عارمهاوعدك ياحببتي شهرين بس وهرجعلك ملكيه البيت
كريمه ماشي يارمزي واديك شوفت انا بحبك قد ايه مقدرتش علي زعلك وواقفه جنبك اه
امسكت القلم بعد تردد طويل ولكن في النهايه انصاعت لطلبه ومضت
نظر رمزي علي العقد بفرحه لا يعلم سوي الله سببهاا وظل ينظر لكريمه بأرتياح شديد
طب انا مش
عايزه فلوس بن اختي تروح لحتت بت لا نعرف اصلها ولا فصلها وخاېفه علي مصلحته انتي بقي يارندا ايه السبب الي مخليكي عايزه تساعديني عشان ابعدها عنه واطلعها من حياتنا
ماجده اڼتقام يعني
رندا بالظبط كده
نظرت ماجده لرندا وهي تشك في هذا السبب ولكن لا يهمها اذا كان هذا هو السبب ام يوجد شئ اخر ولم يكن
هذا الشك مختلف عند راندا فهي تعلم انا ماجده تفعل ذلك لتزوج كريم لابنتها نور كي تحصل علي تلك الثروه ليس حبا في ابنه اختها بل طمعا في ماله ولكن الاثنين قرروا مساعدت بعضهم لتحصل كل منهم علي ماتريد ولكن عندما يحققوا الهدف المشترك أولاا
يا اهل البيت الكرام ياست سعاد انتي فين انا ھموت من الجوع
والدتها هوووس ايه الصوت ده الله يكسفك والله الواد هيطفش ومش هيعتبها تاني
مي بدهشه ايه ياحجه سوسو ما انتي متعوده علي الازعاج بتاع كل يوم بس خدي قوليلي واد مين ده
سعاد ادخلي غيري هدومك واغسلي وشك من التراب وتعالي علي الصالون
مي بدعابه ايه ده هو احنا كسبنا في حمله اريل وجاين يدونا الجايزه ويصورونا هيييييه وهناخد الجنيه الدهب وهناخد الجنيه الدهب
سعاد صبرني ياارب بنت اسمعي الكلام وحصليني علي جوه وعنك ما غيرتي ولا غسلتي وشك مش هتفرق هو كده كده زمانه سمع صوتك الحلو ده وقررا يطفش من قبل ما يشوفك
ذهبت سعاد وظلت مي تجمع كلام والدتهاا ثم قالت هو مين المهم الي جوه ده اما ادخل اشوف
ذهبت مي وراء امها واول مادخلت وجدت عمر يجلس ويبتسم لها ابتسامه واسعه
مي بدهشه استاذ عمر خير ايه الي جابك عندنا وعرفت عنوانا منين
عمر بابتسامة هادئة طيب براحه طيب وانا هقولك كل الي عايزه تعرفيه
سعاد بتعجب انتوا تعرفوا بعض
مي بأرتباك لا ياماما ده بشمهندس عمر صديق بشمهندس كريم
عمر وقد احس انه تسبب في احراجها امام والدتها انا يافندم شوفت الانسه مي بالصدفه بحكم صدقتي بكريم وعجبني جدا اخلاق بنت حضرتك ولما حسيت بحاجه اتجاهها اول حاجه قررت اعملها اني اخد عنوان حضرتك واجي اطلبها منك ومن بشمهندس محمد من غير ما الف وادور
الام انت يابني فجأتني بجد بطلبك ده النهارده بس
عمر انا كنت الاول عايز اعرف رئيهاا من مدام فرح بس لقيت ان الافضل اني اعرفه منها هي وتكون كل حاجه بعلم حضرتك
كانت مي واقفه وتتحول نظراتهاا بينهم وتنظر اليهم بدهشه عارمه
الام بصي يابني انت كبرت في نظري بلي عاملته لانك دخلت البيت من بابه بس طبعا ان مش هقدر اديك اي كلمه لغير بعد رئيها ورئي اخوهاا
عمروهو يهم بالوقوف وانا هستني رد حضرتك واتمني اني بجد اناسب العيله الكريمه
الام بترحيب نورت يابني
عمربأبتسامه تسلمي يافندم عن اذنكم
بجد ياكريم عمر اتقدم لمي النهارده كده متقوليش علي الموضوع ده
كريم بحب والله ياحببتي في الاول هو طلب مساعدتك عشان تتوسطيله وتعرفيهم ببعض عشان يعرف رئيها بس اتفجأت قبل ما كنت ناوي اقولك اتصل بيا وقالي انه هيروح يتقدم وهياخد الطريق دغري من غير لف ودوران ويتقدم لوالدتها ده حتي اخد العنوان مني وراح فجأه عمر ده دماغ اصلا
فرح يارب توافق عمر شكله شخص محترم وجدع
كانت تصلي وفي كل سجده كانت تبكي بشده علي ما ارتكبته في
حق نفسها فالحقد والانانيه لا يؤذوا غير صاحبهم بعد ان انهت صلاتها جلست تبكي وتناجي ربها ثم وضعت يدها علي بطنها تتحسس ذلك الطفل الذي نبت من الحړام ولكن كل ماحدث لها نتيجه اخطائها فهي من رخصت بنفسها وماذا سيكون ثمن السلعه الرخيصه سوا البيع بالرخيص بدأت تمسح دموعهاا ولكن عادت تبكي مره اخري عندما سمعت صوت ضحكات امها وزوجهاا ومايقولون من كلمات كانت تود ان تذهب لها وتقول فكري بي للحظه انسي نفسك التي دائما لا تفكري سوا بهاا اين انا من حياتك تلك ولكن لا حياة لمن تنادي نهضت من مكانها ثم امسكت بهاتفها ولكن كان الرد المعتاد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
وافقت مي علي عمر كان عمر في غايه السعاده بتلك الخبر ولكن قرروا ان لا يحدث اي اتفاق الي ان يأتي اخها محمد ولكن عندما علم محمد وعرف اسم العريس رحب بشده واتفق مع والدته ان تفعل الخطوبه وكتب الكتاب بعد ان اقتنع بوجهه نظرصديقه الي ان ينزل من سافره بعد أربع أشهر لكي يتم الزواج بعد ان تنهي هي ايضا اخر سنه لهاا
عمر بسعاده تصدقي الدنيا ديه صغيره اووي يعني في الاخر نتجمع انا ومحمد بعد ما تفرقنا من خمس سنين ونبقي نسايب
مي بخجل و تخفض رأسها دون ان تتحدث
عمرمي بصيلي طيب علي فكره انا لسا كاتب كتب الكتاب
عمر طب انا هفضل اكلم نفسي كده كتيير
وبعد صمت طويل منها
مي انا رايحه اشوف ماما بتعمل ايه
عمر بضحك علي منظرها وهي تتهرب منه روحي يامي ربنا يصبرني عليكي
ذهبت سريعا من امامه ودقات قلبها تتسارع من الخجل الشديد
فكل شئ قد تم سريعاا واصبحت زوجته في اقل من شهر
فرح برضوه لسا ياياسمين مش عايزه تعتبريني اختك ياحببتي مالك قوليلي
ياسمين پبكاء كل الناس اتخلت عني يافرح وبعده عني حتي صحابي الي كنت فاكراهم بيحبوني بعدوا عني عشان مبقتش ياسمين الي تناسبهم والي كانت مقضياها معاهم حتي ماما بقيت مع جوزها وانا مش فارقه معاهاا ونسيتني
حاسه اني وحيده وتايهه ثم بدأت ټنهار انا جربت احساسك يافرح احساس صعب لما تبقي وحيده ومحدش معاكي ولا واقف جنبك
فرح بحزن علي حالها لا ياحببتي انتي مش وحيده انتي معاكي الاكبر من الكل معاكي ربنا وكفي بالله وكيلاا
ياسمين پبكاء تفتكري ربنا هيسامح واحده زي عاملت كل حاجه تغضبه وكمان زانيه
فرح پصدمه انتي بتقولي ايه ياياسمين
ياسمين پبكاء انا حامل يافرح وفي الشهر تاني
فرح پصدمه طب وابوه مين ياياسمين
ياسمين سافر وسبني يافرح
فرح انتوا كنتوا متجوزين عرفي
نظرت لها ياسمين بأنكسار ثم خفضت رأسها
انت جيت امتي يابني وايه الدخانه ديه حرام عليك الواحد مش قادر يتنفس افتح الشبابيك
شادي وهو يمسك في احد ايديه سېجاره والاخر كأس سيبني في حالي يامعتز مش نقصاك
معتز انت رجعت من السفر بعد ۏفاة والدك انيل من الاول
نظر لها شادي دون ان يتحدث
معتز هي والدتك هتفضل عايشه هناك مش المفروض ترجع وتستقر هناا وازاي تسيبها لوحدهاا بعد الصدمه ديه
شادي بتسأل علي مدام سلوي ولوحدها وكمان صډمه لاء ضحكتني بس تصدق انا في الاول كنت فاكر مۏت الراجل الي هو جوزها وابوياا فارق معاها ثم بدء يتذكر بحزن
بعد انا مرت ثلاث ايام
العزاء
كانت تجلس امرأه في كامل زينتها وهيأتها من ينظر لها لا يري امرأه قد ټوفي زوجها من ثلاث ايام فقط
شادي انا راجع مصر ويااريت حضرتك ترجعي معايا
سلوي لاء ياحبيبي ارجع انت انا هفضل هنا عشان انا وعمك سامح هنتجوز بعد ما العده تخلص
شادي بأحتقار بتفكري تتجوزي ولسا جوزك مبقلهوش ثلاه ايام مېت
سلوي يعني اموت نفسي يعني ثم نظرت الي حسنها وجمالهاا في احد المرايا التي امامهاانا لسا صغيره وعايزه اعيش حياتي
شادي عمرك ما هتتغيري هتفضلي طول عمرك انانيه مبتهتميش ولا بتحبي غير نفسك انتي احقر ست شوفتها في حياتي وللاسف امي
عاد بذاكرته وظل يشرب
معتز كفايه كده حرام عليك
شادي بضيق عايز ايه يامعتز
معتز ياسمين حامل ياشادي
معتزانا قولت اقول واخلص ضميري ياصاحبي يلا سلام
جلس علي اقرب مقعد ثم بدء في الشرب ثانيه
في واحد كده شكله غريب عايز حضرتك
كريم مين يارندا
رندا بيقول أنه يعرف حضرتك وفي قرابه بينكم
كريم بتعجب قرابه طيب دخليه يارندا
كان يقف ينظر حوله علي المكان
رمزي شكلها بدأت تلعب معاك ياواد يارمزي
رندا من خلفه أتفضل ادخل مستر كريم مستني حضرتك
نظر لها رمزي بتفحص شديد ثم التف ليدخل مممم حلوه بس مركبه وش خشب
جلست رندا علي مكتبهاا ثم رن هاتفها وكانت المتصله ماجده
ماجده ايوه يارندا عايزاكي في حاجه ضروري اوعي تتأخري
كريم وبعد ان ترك بعض الاوراق التي كان ينظر اليها افندم قولت انك عاوزني
جلس رمزي ووضع رجلا علي رجل