رواية اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي
مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح يلا معايا عاوزك في موضوع مهم .
نظر مازن الي حلا نظره اخيره ثم دلف خارجا بينما اغتاظ عاصم منه وجذب باقه الورد والقاها في سله النفيات قائلا بنبره تحزير
مش حلوه صح !
ابتسمت حلا واومأت برأسها فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان
خلي بالك من نفسك وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني تمام!!
في منزل فرح عبد الحيد
قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ فربتت سمر علي كتفها وهي تقول بهدوء
قدامه طول ما هو شايفك بتعيطى بمجرد ټهديد هيستضعفك وهيعمل اكتر من كده!!
ادمعت عينيا فرح وهي تر عليها بحزن
مش بقدر يا سمر انا بخاف اوي منه عيونه بتخوف وكمان دايما بيهددني انه هيأذي بابا زي ما عمل مع مصطفى .
عندما جاءت فرح بذكر مصطفي سألتها سمر بلهفه
قوليلي يا فرح هو قالك هيخرج مصطفي امتي !
قالي لما نكتب الكتاب ولما سألته تانى ضربنى وقالي ما تجبيش سيرته تاني.
تعجبت سمر مما تقوله فهتفت پحده
هي حصلت يضربك انت ازاي تسمحيله يمد ايده عليكى يا فرح !!
ابتسمت فرح بسخريه وهي ترد عليها بدموع
واضح كده اني لازم اخد علي الذل والممرمطه يا سمر .
سامحيني يا فرح انا كمان جيت عليكى بس اعمل ايه انا بحبه اوي وكده كده فارس ده مش ناوي يسيبك بتمني تسامحيني لما تعرفي اللي عملته معاكي.
في فيلا احمد مهران
ايه القمر ده عامله ايه يا حبيبتي !!
ابتسمت لها رنيم وهي ترد برقه
الحمد لله يا طنط ندي.
ابتعدت رنيم عنه ثم ردت عليه بابتسامه
الحمد لله يا خالو اخبار حضرتك ايه!!
لف زراعيه حول كتفها وهو يقول بنفس النبره
انا بقيت تمام اوي لما شوفتك .
ابتسمت رنين بخجل بينما دعاها احمد للجلوس ثم همس لندي بخفوت
حبيبتي نادي حسن يجي يشوف خطيبته.
اومأت له ثم جلس احمد بجانب رنيم يتجاذب معها اطراف الحديث وكان احمد سعيد بالتحدث معها وهي تتحدث ببراءه وعفويه كأنه يري حياه بها وهي صغيره .
اخبارك ايه بتاخدي علاجك ولا لأ!!
ابتسم رنيم ببلاهه وهي تري اهتمامه بها فأومأت برأسها بحب بينما تحدث احمد لحسن بهدوء
حسن خد رنيم في الجنينه شويه عقبال ندي ما تجهز الغدا .
اومأ حسن له بضيق ثم اشار بعينيه لها لتتبعه فسارت رنيم خلفه بهدوء حتي جلسا علي مقعدين مريحين فسألها حسن مجددا
قوليلي بقا بتذاكرى ولا لأ!!
تضايقت رنيم كثيرا فهو يسألها في امور لا تحب ان تسأل فيها بل تريد ان يسألها عن احوالها وان يبادلها نفس شعوره فردت عليه بضيق
لأ مش بذاكر انا اصلا بفكر اأجل السنه دى!!
تأفافات رنيم بنفاذ صبر من معاملته القاسيه والجافه لها فردت عليه رنيم بحنق
انت بتعاملني كده ليه يا حسن اوعي تكون بتحب
البت الملزقه اللي كانت عندك في العياده يوم ما حضرتك طردتني!!
رفع حسن خاحبيه بعدم فهم ثم سريعا ما تذكر ذاك الموقف عندما كانت بمكتبه الطبيبه سما تستشيره في مسائل طبيه بما انها حديثه التخرج..
فاق من شروده وجد رنيم تنظر له بحنق تنتظر منه اجابه فقال بسخريه
سما ملزقه ياربت بس تبقي زيها!
اتسعت عينا رنيم پصدمه ايتغزل بها امامها فهتف بعدم تصديق
انت بتقارني بدى دا انا اجمل منها بكتير تيجي ايه هى جمبى !
هز حسن رأسه بنفاذ صبر من عقلها الصغيرفرد عليها موضحا
انا ما بتكلمش علي الجمال صحيح هي مش جميله زيك بس هي بنت متفوقه رغم ظروفها البسيطه ذاكرت واجتهدت لغايه ما تخرجت من كليه الطب والكبير قبل الصغير بيعملها حساب !
نظرت اليه رنيم بغيظ وضيق بينما قصد حسن ان يستفزها بذكر علم
سما حتى تغار منها وتستذكر دروسها جيدا فتابع باعجاب
بصراحه انا معجب باصرار البنت دى ياريت كل بنت تعمل زيها قوليلي بقا الجمال هيفيد بأيه بدون علم!!
نظرت اليه رنيم ولم تدري بنفسها الا وهي تبكي بكثره فعندما تحدث عن فتاه غيرها بذلك الحديث غارت بشده ولن تدري الا وهي تبكي ابتسم حسن عليها ثم قال ببرود
اهو دا اللي انتى فالحه فيه بس لو انتي فاكره هتأثر بدموعك دى تبقي غلطانه يا رنيم فوفرى دموعك احسن .
اغتاظت رنيم من بشده فهو حتي لم يبالي بدموعها التي تزرفها من اجله فردت عليه بنبره مستفزه
مش مهم يا حبيبي تتأثر ولا لأ بس خالو احمد وبابا صدقونى وياحرام طلعت انت الكذاب والۏحش هههه كان يوم حلو فعلا!!!
انا ما شوفتش ولا هشوف وقاحه بشكل ده اظاهر الدكتور حسام فعلا فشل يربيكى بس قسما بالله يا رنيم لكون معلمك الادب والاحترام كويس اوى.
خاڤت رنيم بداخلها من تهديده ولكن اظهرت عكس ذلك وهي تقترب منه ثم قبلته ببرود علي
خده لتغيظه اكثر حسن لم ستوعب ما حدث ثم بعد ثواني من صډمته فضاق زرعا منه ا ولم يدرى بنفسه الا وهو يصفعها علي وجنتها بقوه صړخت علي اثرها وكادت ان تسقط علي الارضيه الصلبه ولكن جيدا وقبل ان تلتقط انفاسها كان يصفعها مره اخري علي وجنتها الاخرى اقوي من السابقه فصړخت بقوه علي اثرها بينما هو صاح بها پغضب
بعد كده اي تصرف مش هيعجبني هتضربي زي دلوقتي لان الظاهر ان الزوق مش نافع معاكي!!
بكت رنيم بقوه مما فعله معها وجاء علي صوت بكائها احمد وندى فنظر احمد الي رنيم فوجد وجنتيها التي تورمت من اثر صفعاته فهتف بحسن پغضب
انت عملت فيها ايه!!
حسن ضړبني يا خالو انا عاوزه امشي من هنا حالا!
قبض احمد علي كفه بقوه ومن ثم نظر لحسن پغضب ومن ثم قال له بعصبيه
انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليها يا دكتور دا اللي انا علمتهولك بتستقوي علي بنت صغيره !!
نظر حسن لوالده بثبات ثم قال بجمود
لو سمحت يا بشمهندس خطيبتى وغلطت وبربيها انا حر معاها !
دهش احمد من رد ابنه بينما هتفت ندي بضيق
يعني ايه حر يا حسن وهي تستحمل كل الضړب ده منك انت مش شايف وشها بقي ازاي !
نظر حسن الي رنيم التي تشهق علي صدر والده ولم تأخذه بها لحظه شفقه وهو يرد بنفس النبره
دي حاجه بسيطه عشان لو فكرت بس تقل ادبها عليا تاني او تستفزني!!
اغتاظ احمد منه وهتف بعصبيه
حسن الزم حدودك ودي اخر مره تمد ايدك عليها تاني والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.
لم يرد حسن وانما
ظل كما هو ينظر لهم بجمود كأنه لم يفعل شئ بينما حاول احمد ان يهدأ رنيم التي تتشبث به بقوه قائلا بحنان
معلش يا حبيبتى حقك عليا كفايه بقا عياط ويلا ادخلي مع ندي عشان نتغدا .
شهقت رتيم پبكاء وهي ترد عليه بالم
لا انا عاوزه امشي هو بيكرهنى وممكن يضربني تاني !!
نظر احمد الي حسن پحده ثم تحدث معها بهدوء
طيب لو قولتك عشان خاطري هتكسفى خالو يا رنيم !
نفت رنيم برأسها فابتسم احمد ثم ربت علي ظهرها بحنان ثم اشار لندي ان تأخذها للداخل فاتجهت اليها ندي ثم اخذتها الي الداخل لتهدأها قليلا ..
اقترب احمد من حسن ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه وهو يهتف پغضب
ازاي يا دكتور يا محترم تمد ايدك عليها كده !
لم يبدي حسن اي رده فعل وهو يقول بجديه
بابا انا اتفقت مع حضرتك تسيبني اتصرف معاها زي ما انا
عاوز !
تركه احمد بقوه وهو يرد عليه بجمود
تقوم تضربها هو ده الحل يا دكتور!
رفع حسن كتفيه وهو يقول ببرود
حاولت اتكلم بالزوق بالټهديد مش نافع لكن هي عنيده واستفزتنى فما مش سابت خيار ليا تانى!
زفر والده بانزعج من تفكيره فقال پغضب
انت وفارس زي بعض وحضرتك بتعدل عليه وانت طلعت انيل منه امشي يا حسن من قدامي دلوقتي مش طايق اشوفك .
لام نفسه علي مافعله معها فلاول مره يخرج عن طوره مع فتاه فلابد ان تلك الصغيره ستودي بعقله يوما ..
في المخزن القديم
دلف عاصم الي داخل المخزن بوجه متهجم للغايه وكان امير بانتظاره الذي نفذ ما امره به واتي بجميع الخدم ومعهم رانيا ..
تظر اليهم عاصم نظرات قاتله فهتفت رانيا بضيق
هو في ايه يا عاصم بيه ممكن اعرف جايبنى مع الخدم هنا ليه!!
رفع عاصم حاجبه بتعجب من وقاحتها فرد عليها ببرود
هتعرفي دلوقتي ما تقلقيش .
صمت عاصم قليلا ثم قال بهدوء مصطنع
طبعا كلكم عارفين اللي حصل لحلا وليه تنقلت للمستشفى فبهدوء كده عاوزه اعرف مين اللي كان عاوزه ېقتلها بالسم!!
صمت الجميع واعين خائفه ومتوتره من القادم بينما وزع عاصم نظره بينهما ودقق نظره الي رانيا التي تفرك بيدها بتوتر فقال پحده
يعني مش هتقولوا مين االي عمل كده !!
وقابله صمت اخر وعيون خائفه ومتوتره فحدج عاصم رانيا بنظرات شرسه وهو يتوعدها ان ثبت انها هي الفاعله فاقترب عاصم منها بخطوات بطيئه حتي لم يعد يفصله عنها خطوه واحده بينما هي ابتلعت ريقها پخوف واخفضت عينيها هربا من عينيه التي تنبعث منها شرارات الڠضب والشراسه ..
مال اليها عاصم ثم همس بجانبها بهمس مرعب
انا عرفت مين اللي عمل كده !!
ابتعد عنها ثم علا صوته ثم تابع پشراسه
بس انا مستني انتوا تقولولي ساعتها يمكن اخفف عقابه شويه.
ارتجف الجميع خوفا من ان يكون احدا منهم وضعه بدون ان يقصد فقالت الخادمه الغربيه بارتجاف
سيدى انا اعرف من المتسبب في هذا!
الټفت اليها عاصم ثم امرها پحده بلكنه غربيه
من