الۏحش الثائر احفاد الچارحي آية محمد رفعت
اعتذرلك كل شوية
يحيى عشان اوصل لهدفي
ملك بستغراب وايه هو هدفك
يحيى اسمع اسمي بدون أبيه دي
ملك بخجل من نظراته هحاول
يحيى پغضب نعم لسه هتحاولي
ملك ببسمة بسيطة خلاص هقول بس بشرط
انكمشت ملامح وجهه بشكل جميل قائلا بتعجب شرط أيه دا
ملك تخدني تجبلي ايس كريم
ملك عندك أعتراض
يحيى لا امري لله غيري هدومك وانا بانتظارك تحت
ملك بسعادة وفرحه طفوليه احلي أبيه في الدنيا
يحسى پغضب بعدما هبط للاسفل مفيش خروج
اڼفجرت ضاحكه ثم صعدت للاعلي مسرعة
أنهي ياسين تدربيه اليومي ثم توجه لغرفته وفي طريقه وقعت عيناه علي غرفة الذكريات الآليمه فتوجه للداخل ثم خطى بكل مكان بها ليشدو ذكريات محفوره بها فاسرع بالخروج حتى لا يتالم اكثر ولكنه لمح شيء ما يلمع أرضا فأنحني لېتمزق قلبه حينما رأي سلسال روفان التى كانت ترتديه بأستمرار
إجتماع يارا وعن سيترتب عليه شرخا كبير لتكون قريبة منه وعلي بعد أميال بذات الوقت
هل اكتملت علاقة ملك ويحيى ام ان هناك مجهولا قادم
عنيدة ومتعجرف حربا بالكبرياء فهل ستفوز ام ستدوق طعم الخسارة علي يده
هل ستسطيع آية ربح قلب الدنجوان !
من تالين ولما تشارك بټدمير عائلة الچارحي !
كيف سيتمكن ياسين من الربح على جميع أعدائه ومن سيدفغ الثمن مقابل ذلك
صدمات والغاز بالاحداث القادمه من راوية
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الرابع عشر
وضع السلسال جانبا ثم خرج من الغرفة وتوجه لغرفته ليبظل ثيابه
بمنزل آية
إستمعت دينا لصوت طرقات بسيطة على الباب فتوجهت لترى من الطارق بعدما أرتدت حجابها لتتفاجئ برعد وفتاة فى مقتبل العمر يحمل بيده مجموعة حقائب
صفاء ببسمة هادئة أهلا يابني أتفضل
وبالفعل دلف رعد اولا وأتابعته يارا بعينا تتلهف لرؤية شبيهة روفان
جلس رعد ولجانبه يارا وكذلك صفاء التى تنظر لهم بأهتمام فقالت لدينا الشاردة بتلك الفتاة فلاول مره ترى فتاة غير محجبه بالواقع روحى يا دينا أعملي حاجه لرعد وللقمر
صفاء بفرحه طبعا يا حبيبتي
ثم وجهت حديثها لدينا روحى يا دينا نادي لأختك
دينا حاضر
وبالفعل توجهت دينا للمطبخ ثم أخبرت آية بيارا ورعد فدلفت لغرفتها وأبدلت ثيابها بقلم ملكة الأبداع آية محمد ثم خرجت لترى من تلك الفتاة
بشركات الچارحي
وبالأخص بالمكتب المخصص لأدهم
كان ينظر للمكتب بشتياق فخطى للنافذة الزجاجية التى تطل على سرح الچارحي المكون من عدد من الشركات ويتوسطه المقر الرئيسي المسؤال عنهم بقيادة الدنجوان
ظل يتأمل المكان بشتياق دام لمده حرمان فستمع لطرقات أعتاد عليها بمكان عمله فقال بصوتا متوازن ادخل
دلفت شذا وهى تحمل القهوة التى طلبها ادهم ثم وضعتها على المكتب قائلة بهدوء رعد بيه ساب لحضرتك رسالة يا فندم
صدم أدهم من الصوت حتى أن قسمات وجهه تلونت بلون الڠضب لتذكر حديثها فأستدار ليكون صډمتها الكبري ويكون الڠضب حفيله
أدهم پغضب مكبوت بأحتراف حضرتك بتعملي أيه هنا
شذا بتوتر أنا سكرتيرية أستاذ أدهم
أدهم بسخرية هو انا ناسي أسمى وحضرتك بتذكريني بيه أنا سؤالي واضح أنتى بتعملى أيه بمكتبي
تمتمت بصوتا سمعه جيدا مش بيسمع دا ولا أيه ! ما قولنا السكرتيره
أدهم پغضب أنتى مجنونه يابت
شذا بعصبيه لااااا مش مجنونه يا عااالم الله والله أنا بنت وعاقله جدا ممكن اكون قلبي ابيض بس دا ميمنعش أني مش مجنونه
تطلع لها أدهم بزهول ثم قال بسخرية أنتى قلبك أبيض أنتي !!!!!!
شذا پغضب وأنت أيش عرفك كنت شوفت اللون أبيض ولا أحمر دي حاجه ما بيني وبين ربنا
تطلع لها أدهم قليلا ثم أنفجر ضاحكا لم يستطع كبت ضحكاته المتتالية بسبب تلك الحمقاء لا يعلم أتتصنع الجنون أم أنها مجنونه حقا
صمتت شذا قليلا تتطلع له بخجل فقال هو من وسط ضحكاته أوك بدءت أقتنع ممكن بقا تفهميني رسالة رعد
شذا ببلاهة ها رسالة أيه هو أنا مش هطرد !
جلس أدهم على المقعد والضحكه تملأ وجهه بسبب تلك الفتاة فنجح بكبتها قائلا بمكر لسه هفكر بالموضوع
شذا طب لحد ما تفكر رعد بيه بيقول لحضرتك أرجع
القصر عشان ياسين بيه عايزك
أدهم بستغراب عايزني انا !مأنا كنت عنده من ساعتين مقالش ليه !
شذا طب هسيبك تفكر براحتك وهروح الم حاجتي
أدهم بذهول خدي هنا راحه فين
شذا بستغراب هجهز حاجتي أما تعملي ورقة فصلي
أدهم ومين قالك أنى هرفدك
شذا بستغراب هتسبني بعد ما شتمت
أدهم بخبث هو أنتي شتمتي كمان !!
شذا ببسمة حماقة مش كتير والله
أدهم طب روحى على شغلك بدل ما تصرفي مش هيعجبك
شذا بتذمر طب ياخويا هنروح
وخرجت شذا تحت ضحكات أدهم المرحة على تلك الفتاة
دلفت آية للداخل ملقاة التحية الأسلامية بصوتا خجول ليجيبها رعد ببسمة هادئة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بعروستنا
أكتفت آية ببسمة صغيرة وجلست لجوار والدتها
رعد ليارا دي آية يا يارا يعنى مش هتكوني لوحدك ياستي
كانت نظرات يارا لها پصدمه سرعان ما أختفت حينما نباهها رعد بنظراته ولكن تفهمتها آية على الفور
يارا بصوتا يجاهد للخروج من الصدمة أهلا يا آية أنا أخت ياسين كان نفسي أجي معاه بس كنت مسافره بره مصر لجدي
صفاء بتفهم ربنا يشفيه يا حبيبتي
يارا بأبتسامة هادئة ميرسي يا طنط
دلفت دينا وبيدها العصائر للجميع ليتزين عين رعد برؤياها امامه حتى أن صفاء لاحظت ذلك
دينا ليارا أتفضلي
تناولت منها يارا الكوب قائلة بأمتنان شكرا
دينا بهدوء الشكر لله
وتقدمت من رعد ووضعت أمامه العصير ثم خرجت على الفور
تتابعها بعيناه حتى أختفت من أمامه فقال بتوتر حينما لاحظ نظرات صفاء له ياسين بعتنا عشان نوصل لك يا آية الحاجات دي
آية بتعجب فيها أيه الشنط دي
رعد معرفش أنا نفذت طلبه بدون كلام والا هيكون عقاپي عسير
ضحكت صفاء قائلة بصوتا يصاحب الضحك برفقة ليه ههههه
رعد أي حد بيسال فى الا مالوش فيه بيوقع تحت درسه بعد عنك
ضحكت صفاء وشاركتها بسمة يارا البسيطة
فقاطعهم رعد قائلا يالا يا يارا
صفاء هو أنتو لحقتوا يا بني
رعد معلش ملحوقة كمان ساعتين وهتلقينا كلنا هنا بربطة المعلم
صفاء ههههه تشرفونا يابني بس سيب يارا معنا وأنت تعال مع ياسين أحنا ملحقناش نقعد معها
يارا بأقتناع ايوا يا أبيه أنا هفضل هنا فى أنتظاركم
رعد أوك ثم وجه حديثه لصفاء وآية يالا أستأذن انا
وتوجه رعد للخروج فتابعته صفاء للخارج ليخبرها رعد بأنهم سيأتون بالسابعة والنصف كما أخبره الدنجوان
تبقت يارا وآية بمفردهم
فكان المكان ملغم بالصمت لتقطعه يارا قائلة بحزن دافين مش عارفه اشكرك أذي على الخدمه الا هتعمليها
آية بتعجب خدمة !
وضعت عيناها أرضا تستجمع قواتها للحديث ثم قالت بحزن ماما وبابا سابوني فى أكتر وقت كنت محتاجلهم فيه مالقتش جانبي غير أبيه ياسين هو كان كل دنيتي أخويا وأبويا وأمي وكل حاجة
كانت آية تستمع لها بحرص واهتمام ودمع حارق يتلئلئ بعيناها
فأكملت يارا بدموع كانت ديما الأبتسامة مش بتفارق وشه وسعادتي لما كنت بشوفه هو وأبيه يحيى مع بعض
أغمضت عيناها بحزن لتسترسل پألم السعادة دي أتدمرت لمجرد دخول البنت دي حياتنا مش عارفه هى كانت عايزه أيه بالظبط بس كل دا كان بيختفى لمجرد اني كنت بشوف ياسين سعيد بيها لكن حتى بعد مۏتها مرتحتش أخويا بيتعذب كل يوم بسبب الشك الا زرعته البنت دي في قلبه تجاه أبيه يحيى فبالنسبه للانتي هتعمليه فهو ليا خدمة وجميل عمري ما هنسهولك يا آية
آية بحزن عليها هحاول والله متقلقيش ان شاء الله سوء التفاهم هيتحل
يارا يارب
دلفت دينا لتقطع حديثهم ببسمتها المرحه قائلة بمرح كدا خلاص مرء العدو وبقينا أحرار
لم تفهم يارا ما تريد دينا قوله بقلم أية محمد رفعت ألا عندما خلعت حجابها والجلباب الاسود الفضفاض لتجلس براحة قائلة ليارا بجدية مصطنعه البطاقة يا شابه
آية پغضب تاني يا دينا
دينا بغرور بس يا بت ركزي معسا يا رورو وهاتي البطاقة
أنفجرت يارا ضاحكه ثم انصاعت لها واخذت تخبرها بما تريد
أما آية فجذبت الحقيبة بالغرفة المجاورة هى وصفاء لتتفاجئ بفستان من البنفسج يسري العين بمنظره الجذاب مطرز بالدهب من الماركات العالمية وحجابا دهبي اللون وأكسسورات مزينه بالذهب والبنفسج تنسجم مع الفستان
سعدت صفاء كثيرا وشعرت بأرتياح لأختيارها المثالي لأبنتها
أما آية فلم تشعر بسعادة تغمر قلبا مبهوت لعلمه لم يفعل ياسين الچارحي كل ذلك
بأيطاليا
كان يتأملها بسعادة وهى تتناول الأيس كريم بفرحة طفولية مازال يلتمسها بها فشرد قليلا بما يخفيه عن الجميع بشأن والده فهو يعلم بعدد الصفقات التى يقوم بها من خلف عتمان فيخشى يحيى أن يعلم جده بذلك فتكون النهاية مصيره والحزن مصير حوريته
ملك ليحيى أنا عايزه من دي
لم يستمع لها فقامت لتجلس لجواره وتحدثه مرارا وتكرارا ولكن لا رد
ملك بتعجب أبيه يحيى أنت كويس
وضع يديه على رأسه ثم تطلع لها بخفوت لتصفع رأسها بتذكر فيبتسم على طفولتها العفوية
ملك وهى تأكل ما تبقا من الايس كريم وقت وقت
يحيى ببسمة جذابه ماشي يا ملك أما اشوف أخرتها معاكي أيه
ملك بغرور اخرتها ايه يعنى خروجه وأيس كريم
ثم قدمت له ما بيدها قائلة ببسمة مرحه تخد
تأملها قليلا ثم أبتسم بخبث لرؤية نظرات أعجاب من فتاة تجلس بالمقابل له فقال بمكر لا مش عايز حاجات من دي دي بتاعت ناس صغيرة وانتي طفله عشان كدا براضيكي لكن أنا شاب
وعاقل
ووسيم هاا خدي بالك من الكلمة دي كويس
تطلعت له ملك بعدم فهم ثم تحولت نظراتها لڠضبا جامح عندما غمز لتلك الفتاة الايطاليه لتأتي علي الفور ويدور بينهم حوار لم تفهمه ملك فتزداد ڠضبا لتشهق بفزع عندما وقف يحيى وتقدم مع الفتاة لسيارتها
ملك پغضب أنت رايح فيين
يحيى بمكر مفيش ارجعى مع الحرس القصر أنا مش هتأخر
ملك نعممم رايح فين بقولك
تقدم مع الفتاة وهى تلحقه پغضب فاجابها بخبث هروح معها اشوف ماكس تعبان يحبة عيني لازم اعين الحالة بنفسي
ملك بستغراب ماكس مين دا !
يحيى الكلب بتاعها مسكين
ملك پغضب وهى تجذب ذراعها منه انت مچنون صح
يحيى بمكر عيب يا ملك تقولي علي أبيهك كدا دانا أبيه يحيى
وصعد للسيارة فغادرت علي الفور فاتبعتها ملك ولكن لم تستطيع اللحوق بها فوقفت بصمت قليلا ثم قالت