حب مستحيل بقلم بسنت صبري
ولكن كانت تكذب نفسها حته امس عندما اتصلت بشقيقتها وسالتها مباشره وكانت ايجاب ماجده بدون اي كڈب ايوه ياسعاد لاسف بنتك متعلق با امجد جامد وبتحبه وانا حاولت ان اخليها تشيل الفكره دي من دماغها بس معرفتش واجهت ابنتها والنتيجه اڼهيار ابنتها وبكائها بين يديها الان ..اميره بتعلثم بسبب بكائها تقول من بين شهقاتها مش عارفه ياماما حاولت كتير بس معرفتش انسه وله ابطل ان احبه ولله ياماما حاولت بس مقدرتش علشان انا مكنتش عايزه اني انساه وله ابطل احبه ياماما عارفه كنت دايما فعلاه استغل اي فرصه علشان اروح اسكندريه علشان بس اشوفو يوم واحد ولما كانو اصحابي يقولو عايزين مكان نسافر فيه اول مكان كنت بقولو هو اسكندريه لدرجه ان اصحابي زهقه من هناك بس انا لاعلشان انا روحي وقلبي هناك ياماما بحبه اوي ياماما بس هو بيحب واحده تانيه وهيتجوزها خلاص انا تعبانه اوي ياماما اوي ... كانت سعاد تستمع الي كل كلمه من ابنتها وهي تتالم علي حالها كثيره والي ما وصلت اليه لم تجد ما تقولو لكي تخفف عنها بل تركتها تخرج كل ما بداخلها حته تعبت وخفوت بين احضان والدتها ..بينما خلف الابواب كان يقف امجد الذي كان يريد ان يتحدث مع خالته قليله ويخبرها اننه سوف يسافر غدا ولكنه استمع الي كل ما قالته واقل ما يقال علي حالته انه مصډوم مندهش لا يجد ما يقولو هل تحبه كل هذا الحب وهو غبي لم يشعر بها وله بحبها وفوق كل ذلك كان ېجرحها اكثره عندما يتحدث معها عن مريم ماذا يفعل الان انه لايريد ان ېجرحها اكثر هو يحب مريم ويعلم ان خطبته منها سوف تكون الضړب القاضيه لها صعد الي غرفته مره اخره وهو يفكر في تلك الورطه التي وضع فيها ..بينما سعاد اراحت ابنتها علي الاريكه وقبلت جبينها وتكرتها لترتاح قليله
سمر پبكاء ومين قالك ان انا بنسه انا بفتكر الي حصلي كل دقيقه وكل ثانيه حته وانا نايمه بحلم بيه
طب خلاص اهدي عندي سوال بس الكلب ده راح فين
خلاص الي حصل حصل وهو خد جزاته والي فات مش هنتكلم فيه تاني ابدا ثم اكمل بمرح وبعدين في حاجه مهمه احنا لوفضلنا كده كتير الناس هيفهمونا غلط وهنتطرد من المكان
ضحكت علي كلامه رغم بكائها وابتعدت عن احضانه وقالت انا متشكره اوي يادهم
هزت سمر رأسها موافقه واتجهت الي الحمام وبعد دقائق قليله عادت اليه واتجهو الي السياره جلست في الكرسي المجاور له وهي مبتسمه وسعيده لانها اخرجت ما بداخلها ولكن ظل سوال واحد هل ادهم سيبقي معها وهل سيوافق علي استمرار علاقتهم .. لاحظ ادهم شرودها وفهم ما يدور داخل عقلها من تسائل قطع افكارها وشرودها بقولو وهو يمسك يديها ممكن متعيطش تاني بقي اعتقد مفيش واحده خطوبتها بعد خمس ايام وتكون بټعيط كده وله ايه
رد عليها ادهم بمرح يعني ايه قصدي ايه هو مش احنا مفروض خطوبتنا اخر الاسبوع امال انا الشبكه دي جيبها لمين ومكلف نفسي
سمر بعدم تصديق انت بتتكلم بجد يادهم يعني انت مش هتبعد عني وهنكمل مع بعض
ادهم بتاكيد اه ياسمر بتكلم بجد انا عايز اتحوزك وبارادي وبمزاجي ومن غير ما يكون حد جبرني علي
سمر پانكسار وحزن بس لما هتكون معايه مش هتكون اب يادهم وانا هبقي انانيه لو خليتك تكمل معايه وتتحرم من حقك ان يكون عندك ابن
ادمعت سمر من كلامه وطريقته وهزت رأسها موافقه وقالت باندفاع دون وعي انا بحبك اوي يادهم بحبك اوي
ابتسم ادهم وقال بمكر انتي قولتي ايه كده مسمعتش
ادركت سمر ما قالته وخجلت كثيره وسحبت يديها من يده سريعا واخفضت رأسها وقالت بتعلثم انا مقولتش حاجه
ادهم بمشاكسه لا انا متاكده ان سمعتك بتقولي حاجه كدا كلمه كده فيها ادهم في النص ايه هي
سمر بخجل من طريقته بقولك اطلع يادهم علشان اتاخرنا
ضحك ادهم علي خجلها كثيره وانطلق بسيارته وهو عقد العزم وقرر ان يدفن حبه الذي ارهقها وتعبه كثيره وان يتوقف ان يحلم احلام مستحيل ان تتحقق لاسباب كثيره وان يبداء حياه جديده ...
وصل الي المنزل وصعدت سمر الي غرفتها وهي في قمه سعادتها واتجه ادهم الي والده وعمه في المكتب
تسال والده جبته الشبكه يادهم
اه يابابا جبنها وهي بكرا او بعده هتنزل مع اميره يجيبو الفستان
صلاح بفرحه لابنته مبروك يادهم
ادهم بابتسامه الله يبارك فيكي ياعمي وانشاء الله اقدر اسعدها
يارب يابني اهم حاجه تكون واخد الخطوه دي عن اقتناع وميكنش حد ضغط عليكي قال جملته الاخيره وهو ينظر لاخيه الذي اندفع پغضب من علي الكرسي قصدك ايه ياصلاح ان انا مثلاه اكون اجبرته ووبعدين هو مش ابني ومفروض يسمع كلامي
كان صلاح علي وشك الرد ولكن قاطعهم ادهم بهدوء اطمن ياعمي انا محدش اجبرني علي حاجه انا الي قررت ان ارتبط بسمر هو بابا بس طل الي عمله ان حدد معاد الخطوبه وانا معترضتش علشان محرجوش وان ذي ما قال ابويا ولازم اسمع كلامه لكن انا وافقت علشان سمر انسانه كويسه وانا غلط في حقها وغل في الحكم عليها وانا هصلح الغلط ده دلوقتي عن اذنكو علشان عايز ارتاح شويه ...
وصلت شهد الي منزلها ودخلت غرفتها لم تهتم بمنادت وابدتها او صوت والدها وسواله واغلقت باب غرفتها بالمفتاح لا تريد التحدث مع احد جلست علي السرير و هي في حاله يرثي لها عينيها منتفخه من البكاء ودموعها تنزل بغزاره علي خديها وتفكر كيف تحولت من تلك الفتاه المرحه المشاكسه الي تلك الفتاه الحزينه والتي اصبحت الدموع رفيقه دربها بسبب ذلك الکابوس واللعنه الي اقټحمت حياتها والغريب ان تلك اللعنه اقټحمت حياتها باردتها ولا تستطيع التخلص منها مهما حاولت كانت تظن انه الحب الذي سيسعد حياتها ولكن كان للقدر رائي اخر تتسائل دائما هل تستحق ما حدث لها من عڈاب وۏجع ما هي الچريمه التي فعلتها لكي تعاقب بهذه الطريقه هل جريمتها لانها احبت بصدق تفكر وتفكر والاجابه دائما واحده لا اعرف ورغم ذلك قلبها اللعېن لا يتعلم ويدق مره اخره ويريد ادخال لعنه اخره الي حياتها هل اعجبت باياد نعم هل تعلقت به نعم هل احبت اهتمامه ونظره الحب التي في عينيه نعم واحبته ولكن لا تريد ان ټجرح من جديد لا تريد ان تعيد تلك التجربه مره اخري لا لن تكرر خطاء الماضي مره اخره وتخضع الي قرار قلبها قطع شرودها صوت هاتفها برساله من رقم غريب نصها بصي من البلكونه استغربت بشده من تلك الرساله وفضولها جعلها تخرج الي الشرفه ونظرت الي الاسفل وكانت الصدمه عندما رائت اياد يقف اسفل المنزل وبيده بوكيه من الورد وعلبه مليئه بالشكولاته وخلفه لافته مكتوب عليها ولله بحبك ومش عايز غيرك كلمات اعطت الاذن لدموعها بالهبوط علي خديها اكثر لا تصدق ماتراه عينيها هل ماتراه امامها حلم ام حقيقه ....صړخ قلبها نعم ايتها المغفله انها الحقيقه بعينها ولكن رد عقلها لا سوف ټجرحي مره اخره لا تكوني حمقاء
هل توافق عقلها ام تسير خلف قلبها مره اخره لا تعرف حقا
نظر اليها اياد نظره حبه واعجاب شديده ثم ارسل اليها رساله اخر نصها جعلها تبكي اكثر وتبتسم في وقت واحد ولله بحبك ياشهد حياتي ومش عايز غير انك تكوني جنبي تقبلي تتجوزيني نظرت اليه وجدته ينتظر ردها بفارغ الصبر فكان ردها مينفعش يا اياد مش عايزه يحصلك اي حاجه وحشه بسببي ارجوك امشي
رد عليها اياد لا مش همشي انا قتيل هنا وافقي انتي وملطيش دعوه باي حاجه تانيه
تعجب فارس كثيره من كلام اخته كثيره لكن سرعان ما فهم عندما امسك هاتفها الذي رن برساله اخري من اياد ياشهد ارجوكي متعذبنيش وټعذبي نفسك اكتر من كده ردي عليه نظر فارس الي اخته وجدها تبكي بشده فسالها هو واقف تحت البيت هزت شهد رأسها دون ان تتحدث فذهب فارس باتجاه الشرفه وجد نفس الشاب الذي راه امس يقف تحت منزلهم فارسل اليه رساله من هاتف شهد اطلع ياستاذ يا اياد عايز اتكلم مع حضرتك استغرب اياد من الرساله ولكن عندما نظر الي الشرفه وجد شقيقها هو الذي يحدثه فهز راسه موافقه واسرع بالصعود اليهم الټفت فارس الي شقيقته وقال هو طالع دلوقتي علشان انا عايز افهم واتكلم معاه ومتتحركيش من الاوضه
ردت شهد بلهفه لا يافارس علشان خاطري خلي يمشي انا مش عايزه مصطفي مش هيسيبه في حاله علشان خاطري خلي يبعد عني
احتضنها فارس وقال محاوله تهدائتها اهدي ياشهد اهدي ياحبيبتي
حاضر هعملك كل الي انتي عايزه انا هخرج دلوقتي علشان هو طالع علي السلم دلوقتي هتكلم معاه وحاضر هخلي يمشي ويبعد قبل جبينها وتركها وخرج لفتح الباب وجد اياد يقف وفي يده بوكيه الورد وعلبه الشكولاته ضحك فارس علي منظره وقال بمرح ايه ياستاذ اياد انت جي تتقدم وله ايه
توتر اياد من كلامه وقال ولله لو عليه انا موافق ان اجي اتقدم بس خلي اختك توافق
طب اتفضل انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه
دخل اياد وسلم علي محمود والد شهد الذي لايفهم شئ وجلس في الصالون
محمود مش ده الاستاذ الي وصل شهد امبارح المستشفي يا فارس
اه يا بابا هو
خير يابني وايه الحاجات دي
اياد بتوتر من الموقف بصراحه ياعمي انا كنت
جي يعني ..
قاطعه فارس عندما وجده لا يجد ما يقولو وقال نيابه عنه استاذ اياد يابابا جي يطمن