بقلم كريمه حماده
عشان تجرحها بالشكل دا
نسيبة انا هقولك يا ماما هو كان فاكر إن راقية بعتتله اد على اكونته وهو جن جنونه ليه تبعتله ورن عليها وقالها كلام زى السم يا ماما
systemcode ad autoads
وقف جلال بهيبة أمام ولده وقال ربيتكم وعلمتكم احسن علام وسفرتك برة وعيشتكم فى مستوى احسن عشان تيجى انت تهد كل دا وټجرح بنت لا ومش اى بنت دى بنت عمك مش من مستواك يا عثمان هى بقيت تتعاش بالمستوى يابنى البنت ضحت بتعليمها وحياتها وفضلت أنها تعيش لوحدها وتشتغل وتتعب وهى فى السن دا عشان تكفى نفسها وتسد دين ابوها وفى الاخر تقولها انتى مش من مستوايا
صړخ به جلال بقوة قائلا اخرس متسمعنيش صوتك دا تانى كفاية لغاية هنا اسمعنى كويس هنروح بكرة عند خالتها وهتعتذرلها قدامنا وتترجاها ترجع معانا فاهم ولا لا
عثمان پغضب أنا مستحيل اعمل كدا هى عايزة ترجع ترجع محدش قالها تمشى
رفع جلال يده كاد أن يصفعه لولا أن وداد أوقفته بيديها قائلة پخوف وترجى لا بالله عليك يا جلال لا متعملهاش سيبه وانا هتكلم معاه وانت امشى دلوقتى واحسنلك متاجيش الا وانت مقرر تروحلها يا خسارة تربيتى فيك
نظر لهم پغضب وألم ورحل صاڤعا الباب ورائه بقوة
systemcode ad autoads
فى قسم الشرطة كان يجلس ببرود على مكتبه وهو ينظر لهم نظرة خبث تبث الړعب فى قلوبهم
يا باشا احنا ملناش دعوه والله
أيوة يا باشا احنا عملنا اللى قولتلنا عليه وكل حاجة بس
سيف بترقب بس ايه بقى ها انطق يلا
بصراحة يا باشا الرائد زياد باشا هو السبب
جز على أسنانه بغيظ وڠضب قائلا اه يا زياد الكلب كمل يا خويا
وكمان يا باشا هو قالنا هاتوا الاكل دا انتو وهو هيتصرف معاك يا باشا
سيف بغيظ امشى يلا انت وهو وحسابكم معايا بعدين
سيف الو يا زفت انت فين تيجيلى فورا المكتب دلوقتى اخلص
بعد دقيقتان بالظبط دخل شاب مكتب سيف بمرح قائلا انا جيييت
قام سيف مسرعا جازبه من ثيابه قائلا جيت لقضاك يا خويا
زياد بسم الله فى ايه يعم ايه مسكة المخبرين دى
انت يلا انا مش قايلك تبعد عن الأكل بتاعى وعن رجالتى هو انا كمان هصرف عليك
اللاه مش انا صاحبك حبيبك برضو يا سيفو ولا ايه
حبك برص يلا
طب سيبنى نتفاهم براحة طب عيب عليك لحد يدخل هيبتى تروح منى
أسند رأسه للوراء واغمض عينيه قائلا اقسم بالله لو قومتلك يا زياد ما هحلك
خليك برطم كدا فاكرنى مش سامعك يعنى
زياد يعم ما خلاص بقى مكنوش تلات ساندوتشات دول
نظر له سيف بأعين نصف مفتوحة ورفع حاجبه بمعنى حقا ففهمه زياد وحمحم پخوف من هيئته فهذا سيف منصور غير قابل للنقاش أو الهزار الا فى حالات
زياد بجدية هو مالك كدا فى ايه
ماليش
زياد لا متتباردش عليا انا مش غريب عليك يعنى دانا زياد
تنهد سيف ونظر له بغموض قائلا راقية
زياد بنت خالتك اللى ساكنة فى المنصورة
أومأ سيف بنعم فأكمل زياد متسائلا مالها بقى راقية دى
وقف سيف وخطى نحو مكتبه وجلس عليه وهو ينظر لزياد بخبث وبرود قائلا أصلها جات قنا هنا وشكلها كدا ناوية تقيم عندنا
زياد يا صلاة النبى دى جاتك على طبق من دهب اهو ياض يا سيف امتى الفرح بقى
سيف يابنى اهمد فرح ايه دا مش لما اعرف هى جاية ليه
زياد إن شاءالله تكون جاية زيارة فى خير فتقوم انت بقى واخد خطوة ومتجوزها وتعيش معاك
سيف بملل زياد قوم اطلع برة انا غلطان انى بتكلم معاك
زياد يابنى مش فاهمك ما تتكلم علطول عشان افهم
سيف بالعربى كدا راقية حصلت معاها حاجة وحاجة كبيرة كمان خلتها سابت المنصورة وجات هنا لأنها كانت
رافضة تسيب البلد وتيجى هنا
زياد حاجة زى ايه يعنى
ارجع سيف ضهره للوراء وقال بغموض هعرف مصيرى هعرف
الا قولى يا عثمان انت نفسك تطلع ايه لما تكبر
امممم نفسى اكون مهندس بترول ياااه حلم جميل اوى وانتى
امممم نفسى ادخل كلية لغات بحب اللغات اوى وكمان افتح مشغل خياطة الله يا عثمان حاجة حلوة اوى بجد لما تحقق حلمك
ابتسم عثمان لها بحنان وقال إن شاءالله هتحققى حلمك يا راقية
راقية بابتسامة حب وانت كمان هتحقق حلمك وتبقى مهندس ناجح كدا هى النتيجة هتبان امتى
عثمان يعنى يومين كدا
راقية إن شاءالله خير وكلها ست سنين وابقى مكانك عايزاك تبقى تكون جنبى ها
انا جنبك علطول متقلقيش
خرج من زكرياته واغمض عينيه بندم وقال ايه اللى عملتوا دا بس ياربى ازاى قولتلها كدا اوووف
دخل سيف منزله ووجده معتم بالظلاط فقال باستغراب غريبة يعنى سعاد مش صاحية لغاية دلوقتى يلا كويس عشان متسمعنيش وصلة كل يوم
انتى مين
سمعت صوته فقامت بسرعة ولفت له وجدته شاب غريب عنها فصړخت بفزع وهى تجرى ناحية باب الغرفة عاااااا حراااامى حراااامى يا خااالتو حراااامى
امسكها سيف بسرعة وكتم فمها بيد واليد الأخرى تمسك بيها وهو ينظر داخل عينيها ويقول بصرامة هششششش اهدى دا انا سيف هشيل ايدى اوعى تعملى صوت او تصرخى تانى فاااهمةفاااهمة
اومأت پخوف فأبعد سيف يديه بهدوء وهو يحذرها الا تفتعل اى صوت وبعد عنها بمسافة
بمجرد ما ابعد يديه فتحت الباب بسرعة وخرجت وهى تنادى لخالتها بصوت عالى يا خالتو حرااامى يا خالتو وبيقول اسمه سيف
رمش سيف بعينيه ببلاهة وهو ينظر لأثرها دا ايه
العته دا دى هبلة دى ولا ايه
خرجت سعاد بفزع من غرفتها واتجهت لغرفة راقية فوجدتها تنزل من السلم وارتمت فى حضنها
راقية پخوف فى حرامى فوق يا خالتو الحقينى
سعاد بس بس اهدى حرامى ايه
راقية بغباء اسمه سيف
سعاد بهمس سيف
سعاد بضحك يخيبك يا راقية دا سيف ابنى وهو فين دا
اهينى اهو الحرامى اهوقالها بحنق وهو ينظر لها پغضب خفيف على غبائها هذا
راقية اهو دا الحرامى يا خالتو
ضړب كف بكف وقال بسخرية لا حول ولا قوه الا بالله بزمتك فى حرامى هيقولك اسمه
راقية بتلقائية اه حرامى شريف
ضحك سيف بشدة عليها وقال بصعوبة اااه مش قادر قال حرامى شريف ما تشوفى بنت اختك يا ماما
راقية پصدمة ماما هو دا سيف ابنك
لا ابن الجيران
سعاد بس يا واداه يا حبيبتى دا سيف ابنى
نظرت له پخوف ثم نظرت للأرض وقالت آسفة مكنتش اعرف
وبفعلتها هذه ذكرته بأيام طفولتهم سويا هى كانت تبتعد عنه وتتقرب من عثمان أكثر ولكن عندما كانت تريد شىء منه كانت تفعل هكذا حتى يرضى تنهد وقال بهدوء حصل خير حمدالله على سلامتك ايه اللى جابك يعنى
نعم
اقصد ايه اللى فكرك بينا وجيتى بعد السنين دى كلها
امشى يعنى
سعاد لا يا حبيبتى ميقصدش طبعا سيبك منه دا اهطل
سيف بتشنج جرا ايه يا سعاد مين دا اللى اهطل
سعاد انت يا حبيبى
سيف بحنق يا سعاد مش قدام الغرب يا سعاد الله خلى اللى بينا بينا مش كدا كفاية برستيح بيضيع
خلعت سعاد خفها والقته عليه وقالت امشى يلا فوق على اوضتك
صعد درجتان ووقف وقال طيب يا سعاد طيب وبعدين اوضتى لقيت فيها العصفورة نايمة ايه وداها اوضتى دى
راقية مش انتى يا خالتو قولتيلى أنها هتبقى اوضتى انا
شهق سيف بقوة مما أدى لخضتهم منه وقال بنبرة سوقية لأول مرة نعم يا عنيا اوضتك ازاى يعنى
سعاد پصدمة واد يا سيف جبت الشهقة دى منين
من ام فاروق
راقية ام فاروق مين
واحدة من المساجين عندى متدخولناش فى دوكةتوهة بقى وخلينا فى المهم
سعاد راقية عجبتها اوضتك عشان بتطل على الأرض والبحر وانا خليتها تقعد فيها
وانا هبات فين
راقية بغرور اى مكان البيت كبير
سيف بغيظ ماشى مااااشى يا بنت خالتى
سعاد يلا روحو