بقلم كريمه حماده
على بيتك أو بيت عمك واهو حصل يا راقية دى فلوسك فعلا والدك اتغدر بيه لأنهم فهموه إن لو مشروعهم فشل هياخد فلوسه برضو بس للاسف اتغدر بيه وكمان فلوس عمك رجعت من زمان عشان كدا كان مبيرضاش ياخد منك حاجة
انهى سيف كلامه وعم الصمت فنظرت له راقية بدموع وفى هذه اللحظة تأكدت من مشاعرها فقالت شكرا يا سيف شكرا اوى
جميلة ببلاهة يااااه أما قصة عبرة بصحيح
سيف بس يابت
راقية بفرحة انا مش مصدقة يعنى انا دلوقتى اقدر اكمل تعليمى وافتح المشروع اللى نفسى فيه
سعاد بحنان أيوة يا حبيبتى تقدرى
سيف تؤ تؤ مش هينفع
راقية بزعل لييه
سيف تعليمك ومشروعك انا المسئول عنهم زى ما بدأت فيهم يبقى هنهيهم للآخر
سيف بسرعة نتجوز ونبقى خالصين
راقية پصدمة ها
عثمان بابا وانا كمان عايز اتجوز
جلال نعم وهتتجوز مين بقى
جميلة بغباء انا يا عمو
نظر لها الجميع فى آن واحد فقالت بخفوت ايه مش انا
عثمان بابتسامة لا انتى سيف انا بتكلم جد انا طالب ايد جميلة منك
عثمان بثقة وانا مستعد اروحله
وقفت جميلة وقالت بجدية وانا فى بيتى يا باشمهندس تقدر تتواصل مع بابا وتتكلم معاه
أومأ عثمان برضا وكذلك الجميع التى بدت عليهم الفرحة أما راقية فكانت تنظر لعثمان وتقول فى نفسها حبيتك بالسرعة دى ازاى يا سيف ازاى قدرت ټخطف قلبى بسرعة كدا دلوقتى بس
جميلة بخجل بابا
نعم يا جميلة
ارتمت جميلة باحضانه وقالت پبكاء اسفة اسفة بجد انا مش بكرهك ولا عمرى كرهتك يا بابا ابدا ابدا بس أنا اتوجعت اوى لما ضربتنى قدامهم اوى
طبطب عليها بحنان وهو يهديها وقال اششش بس اهدى يا حبيبتى وحقك عليا انا اللى ضربتك
جميلة بشهقة لا يا بابا متعتذرش انا اللى المفروض اعتذر منك وكمان منمن
كوب وجهها بين يديه وقال بصدق صدقينى يا جميلة انتى فاهمة غلط يابنتى بس دلوقتى نخلص اليوم دا ووعد هحكيلك على كل حاجة
اومأت جميلة بنعم وخرجت معه من الغرفةدلفت مع أبيها ونظرت لعثمان ببرود استغربه وبعد لحظات تركوهم وحدهم
عثمان عاملة ايه
جميلة ببرود كويسة
عثمان باستغراب ايه فى ايه مالك كدا
جميلة بص بقى يا عثمان باختصار كدا لو لسة بتحب راقية و جاى تتجوزنى تنساها بيا فلا انا مقبلش على نفسى كدا تمام
جميلة اه
عثمان بصدق طب اسمعى بقى راقية انا عمرى ما حبيتها راقية بالنسبالى حبيبتى كأخت و
جميلة اومال عايز تتجوزنى ليه
ضحك عثمان بخفة وقال يعنى بزمتك عشان ايه بصى يا جميلة عشان اكون صادق معاكى انا لسة محبتكيش بس من سعة ما شوفتك وانتى مستحوذة على تفكيرى دا كفاية عينيكى دول اللى دوبونى
جميلة بخجل طبطب احترم نفسك بقى ها
عثمان بابتسامة جميلة انا حابب انى ابدا حياتى معاكى انتى فادينى فرصة ارجوكى
صمتت جميلة برهة ثم قالت بخجل ردى هيوصلك مع بابا
عثمان بفرحة يبقى نقرأ الفاتحة بقى
فى خارج المنزل كان يقف سيف علي سور الحديقة وينظر للقمر فقاطع خلوته صوتها الذى يعشقه ومن سواها قادرة على تسبب خفقان قلبه غيرها راقية
سيف
نظر لها سيف بابتسامة وقال نعم يا راقية
اخذت نفس عميق وقالت سيف انا موافقة اتجوزك
سيف پصدمة نعم
راقية بجدية زى ما سمعت انا موافقة نتجوز
سيف راقية انتى سخنة ولا حاجة
راقية لا يا سيف انا كويسة وسبنى انا اتكلم المرادىسيف انا من مۏت بابا وماما وانا بقيت وحيدة ويتيمة رغم أن طنط وداد وعمو جلال ونسيبة وحتى عثمان كانو معايا الا انى كنت حاسة انى غريبة وسطهم بس لما جيت هنا وشوفت كل حاجة