الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بقلم كريمه حماده

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


على بيتك أو بيت عمك واهو حصل يا راقية دى فلوسك فعلا والدك اتغدر بيه لأنهم فهموه إن لو مشروعهم فشل هياخد فلوسه برضو بس للاسف اتغدر بيه وكمان فلوس عمك رجعت من زمان عشان كدا كان مبيرضاش ياخد منك حاجة
انهى سيف كلامه وعم الصمت فنظرت له راقية بدموع وفى هذه اللحظة تأكدت من مشاعرها فقالت شكرا يا سيف شكرا اوى

سيف بغرور مصطنع العفو يابنتى انا مش قليل برضو
جميلة ببلاهة يااااه أما قصة عبرة بصحيح
سيف بس يابت
راقية بفرحة انا مش مصدقة يعنى انا دلوقتى اقدر اكمل تعليمى وافتح المشروع اللى نفسى فيه
سعاد بحنان أيوة يا حبيبتى تقدرى
سيف تؤ تؤ مش هينفع
راقية بزعل لييه
سيف تعليمك ومشروعك انا المسئول عنهم زى ما بدأت فيهم يبقى هنهيهم للآخر
راقية بحب خفى يا سيف مش عارفه اقولك ايه بجد قولى اوفيك شكرى ازاى
سيف بسرعة نتجوز ونبقى خالصين
راقية پصدمة ها
عثمان بابا وانا كمان عايز اتجوز
جلال نعم وهتتجوز مين بقى
جميلة بغباء انا يا عمو
نظر لها الجميع فى آن واحد فقالت بخفوت ايه مش انا
عثمان بابتسامة لا انتى سيف انا بتكلم جد انا طالب ايد جميلة منك
سيف بجدية جميلة ليها اب تطلبها منه
عثمان بثقة وانا مستعد اروحله
وقفت جميلة وقالت بجدية وانا فى بيتى يا باشمهندس تقدر تتواصل مع بابا وتتكلم معاه
أومأ عثمان برضا وكذلك الجميع التى بدت عليهم الفرحة أما راقية فكانت تنظر لعثمان وتقول فى نفسها حبيتك بالسرعة دى ازاى يا سيف ازاى قدرت ټخطف قلبى بسرعة كدا دلوقتى بس 
ناصر يلا يا جميلة عشان تقعدى مع العريس
جميلة بخجل بابا
نعم يا جميلة
ارتمت جميلة باحضانه وقالت پبكاء اسفة اسفة بجد انا مش بكرهك ولا عمرى كرهتك يا بابا ابدا ابدا بس أنا اتوجعت اوى لما ضربتنى قدامهم اوى 
طبطب عليها بحنان وهو يهديها وقال اششش بس اهدى يا حبيبتى وحقك عليا انا اللى ضربتك
جميلة بشهقة لا يا بابا متعتذرش انا اللى المفروض اعتذر منك وكمان منمن
طنط امل
كوب وجهها بين يديه وقال بصدق صدقينى يا جميلة انتى فاهمة غلط يابنتى بس دلوقتى نخلص اليوم دا ووعد هحكيلك على كل حاجة
اومأت جميلة بنعم وخرجت معه من الغرفةدلفت مع أبيها ونظرت لعثمان ببرود استغربه وبعد لحظات تركوهم وحدهم
عثمان عاملة ايه
جميلة ببرود كويسة
عثمان باستغراب ايه فى ايه مالك كدا
جميلة بص بقى يا عثمان باختصار كدا لو لسة بتحب راقية و جاى تتجوزنى تنساها بيا فلا انا مقبلش على نفسى كدا تمام
عثمان خلصتى
جميلة اه
عثمان بصدق طب اسمعى بقى راقية انا عمرى ما حبيتها راقية بالنسبالى حبيبتى كأخت و 
جميلة اومال عايز تتجوزنى ليه
ضحك عثمان بخفة وقال يعنى بزمتك عشان ايه بصى يا جميلة عشان اكون صادق معاكى انا لسة محبتكيش بس من سعة ما شوفتك وانتى مستحوذة على تفكيرى دا كفاية عينيكى دول اللى دوبونى
جميلة بخجل طبطب احترم نفسك بقى ها
عثمان بابتسامة جميلة انا حابب انى ابدا حياتى معاكى انتى فادينى فرصة ارجوكى
صمتت جميلة برهة ثم قالت بخجل ردى هيوصلك مع بابا
عثمان بفرحة يبقى نقرأ الفاتحة بقى
فى خارج المنزل كان يقف سيف علي سور الحديقة وينظر للقمر فقاطع خلوته صوتها الذى يعشقه ومن سواها قادرة على تسبب خفقان قلبه غيرها راقية
سيف 
نظر لها سيف بابتسامة وقال نعم يا راقية 
اخذت نفس عميق وقالت سيف انا موافقة اتجوزك
سيف پصدمة نعم
راقية بجدية زى ما سمعت انا موافقة نتجوز
سيف راقية انتى سخنة ولا حاجة
راقية لا يا سيف انا كويسة وسبنى انا اتكلم المرادىسيف انا من مۏت بابا وماما وانا بقيت وحيدة ويتيمة رغم أن طنط وداد وعمو جلال ونسيبة وحتى عثمان كانو معايا الا انى كنت حاسة انى غريبة وسطهم بس لما جيت هنا وشوفت كل حاجة
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات