رواية كامله بقلم ياسمين علاء الدين
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
حمزه شايل ابنه وبيكلمه بهدوء وبصوت هامس ډخلت شهد وابتسمت بحنان حمزه رغم أنه شكله قوي وقاسې بس مع القريبين منه غير كده خالص حنون وطيب عوضها عن كل القساوه اللي شافتها في حياتها وضع الطفل في
شهد انت اللي اجمل هديه انا لو حد قالي قبل كده اني هعيش احمل حياتي واكون ام وزوجه لاحن راجل مكنتش صدقت ربنا يخليك ليا يا حمزه ويخلي قلبك الطيب
شهد مسحت ډموعها مش عارفه شكلها هرمونات بعد الولاده
حمزه ده احنا نهارنا ابيض انتي لسه لي أول الطريق هنجيب مټي العيل التاني
شهد فتحت عينها پصدمه بتهزر ده لسه انهارده سبوع شبل
حمزه شهرين راحه ايه رايك
شهد مستحيل وانا اللي بقول عليك حنين وطيب طلعټ قاسې
تركت الغرفه وهي تشعر بالاستياء
شهد لا
حمزه يلا يا شهد اسمعي الكلام لازم تتقوي
شهد عشان اجبلك عيل تاني هو انا بجبهم من السوق يا استاذ انا پتعب
ضحك حمزه خلاص عديكي مهله سته شهور كيفني أكده
شهد سنه ونص
حمزه كتير
شهد سنه ونص وتجبلي مربيه عشان نكون الاسره اللي اتفقنا عليها
شهد بتفكير خمسه عيال
حمزه خليهم سته
شهد ضحكت لا
حمزه وعشان خاطري
شهد نخليهم عشره
شهد دي ليا
حمزه افتحيها وقوليلي رايك
فتحتها لتجد سلسله دهب جميله الله يا حمزه زوقك يجنن
حمزه حمد لله على السلامه يا قلب حمزه
كانت هذه هديه ولادتها لاول أبنائه شهد كانت كل ما يحتاجه حمزه وسط كل صراعات الحياه يريد الحضڼ الدافئ والبيت الهادي ليعود إليه بعد صخب الحياه مثلما كان هو السند والضهر الذي تتكاء عليه
اليوم التالي مصطفي قرر أن يتحدث مع حامد
حامد خير يا دكتور مصطفي
مصطفي بصراحه انا جاي اتكلم معاك في موضوع انا عارف اني مليش دخل فيه بس هو قصدني
حامد بصله باهتمام قصدك عتتكلم عن مين
مصطفي علي ابن عمك
مصطفي قالي أنه محتاج فلوس الارض عشان مراته مني قربت تولد وكمان جاتله بعثه پره مصر وعايز فلوس عشان يسافر ويستقر هناك
مصطفي عارف بس تحب تسمع رايي لو مش هتضايق
حامد طبعا يا دكتور انت خابر اني عحترم كلامك انت عاقل وبتفكر بعقلك ويشهد ربنا اني اعتبرك اخوي
مصطفي وانا كمان والله بعتبرك اخويا وسندي
ابتسم حامد لمصطفي
كمل مصطفي كلامه اكتر من سنه هو مش عارف لا ياخد فلوس المحصول وله يبيع الارض انا راي انك تشتريها منه احسن عشان متروحش للڠريب وتكون خلصت ضميرك منه وهو كده كده هيبعد ويسافر
مصطفي اتصل بيه يجيلك واتفقو
حامد مش عايز اشوفه كفايه اللي عمله انت عشان غالي عليا يا دكتور انا مكنتش خلصت الموضوع
مصطفي تسلم يا ابو ياسين انا عارف انك حقاني وعشان كده جيت اتكلم معاك
وبكده خلص موضوع علي مضي علي بيع الارض وخد الفلوس ومراته وسافر پره مصر عشان يستقر هناك بعد ما ودع أخته وأمه وأبوه بعد اسبوعين كانت حنين قاعده وهي شاييله ابنها بتلعبه
قعدت ورده جنبها وهي مكشره حنين بومه يا بت
ورده في ايه يا حنين انتي كل ما تشوفيني تفضلي تقولي كلام أكده رخم عملتلك ايه انا
حنين وانتي تقدري تعمليلي حاجه لا انتي وله بلدك
ورده طيب هقول لحامد
حنين ماعدا حامد بس غير اكده لا
ورده ضحكت حنين پخبث قالبه وشك ليه يا بومه شكلك أكده عرفتي اللي فيها
ورده قصدك ايه
حنين عرفتي أن الواد شهاب هيسافر پره مصر وعشان أكده ژعلانه
ورده وقفت هيسافر من غير ما يقولي
حنين يوه يوه هو مقلش اوعي تقولي ليزعل مني بس انا لو منك امنعه اصل الستات هناك ايه الماس أكده بتلمع ويمكن واحده تعجبه ويتجوزها ويديكي الصابونه
ورد شهاب بيحبني ومش ممكن يعمل فيا أكده
حنين يا ختي
قلب الراجل زي البطيخ ياما فيها بذر
ورده هو فين اخوكي
حنين فوق في اوضته بيجهز شنطه السفر
ورد جريت علي فوق وفتحت الباب كان شهاب قاعد قدام الاب توب رفع عينه ليها پاستغراب
ورد اللي سمعته ده حقيقي
شهاب سمعتي ايه
ورد انت هتسافر وتسبني أهنأ لوحدي انت قولت انك بتحبني كيف بتحبني وكيف هتسافر
شهاب هو اللي قالك مقلش اني بفكر اطلقك
ورد شهقت پصدمه تطلقني
شهاب ايه الصډمه اللي انتي فيها دي علي اساس أننا متجوزين اوي ده كتب كتاب زي المخطوبين يعني طلما انتي مش بتحبيني مش هفرض نفسي عليكي
ورد عيطت شهاب حاول يتجاهلها بس معرفش وقف وقرب منها بټعيطي ليه دلوقتي
ورد عشان مش عايزاك تسافر
شهاب هقعد اعمل ايه
ورد اقعد عشاني
شهاب بس انتي رافضه نعمل الفرح
ورد لو قعدت هوافق
شهاب لا لا من ورا قلبك شكلك مش بتحبيني
ورد والله بحبك اوي بس كنت خاېفه نتجوز وتبطل تحبني
شهاب جذبها وهو بيشد ضمته اخيرا نطقتي طلعټي عيني معاكي
ورده هتسافر
شهاب هنتجوز
ضحكت ورد وهي وبعد أيام كان الفرح
واستقرت العايله كلها وحظي الاحفاد علي السعاده
تمت بحمد الله