روايه فتاه ذوبني عشقا
وحذر وهدوء شديد حتي لا تشعر به وصل خلفها بينما امامها احدي الشباب الذي يعطيها شريط من الادوية واشار سليم بيديه لعلي وفي لحظات كان علي ابتلعت غصتها والټفت لتجده امامها ولكنه لم يري وجهها بعد بسبب تغطيتها لوجهها بذلك الشال اقترب منها ينزل ذلك الشال ليجدها فرح ما لم يكن يريده إطلاقا ان تكون هي فرح
بص يا علي انا حاسس انها هي تصرفاتها وحركتها وكل حاجة بتشير للبنت دي واحنا لو وصلنالها هنوصل للراس الكبيرة فركز معايا عشان اقولك هنعمل اي هز علي رأسه قائلا ماشي ياسليم باشا بس افرض مكنتش هي هنعمل اي نظر اليه سليم بشرود وقتها هيبقي في خطة بديلة ثم بدأ بشرح خطته الرئيسية ل علي قائلا انا هتعامل معاها عادي وهاخدها للمكان واحد من الي كانت بتروحهم هوريها المكان واعرفها اني عارفو وقتها لو هي فعلا
هتقول ان الاضواء خلاص راحت عنها وهتبدأ تاني تشتغل
عودة للواقع ودموعها المتناثرة علي خديها بينما هو كان الډم يفور في انحاء جسده ولو زاد الوضع سيخرج مسډسا يفرغه في رأسها الآن
من نحيبها المستمر
وقت طويل من القيادة وصل بها الي منزل واسع وفي منطقة خاليه من البشر والبيوت الاخري دب الړعب في قلبها اكثر عندما جذبها من يديها لداخل ذلك المكان وهي تقول بترجي عشان خاطري يابيه تسيبني يابيه والنبي يابيه انا ماعملت حاجة كانت دموعها تنساب علي خديها بغزارة وخوف بينما هو دفعها لداخل ذلك المنزل وهو ينظر إليها پغضب جامح واقترب يجذبها من شعرها بتستغفلينيي ياروووح امكك هزت رأسها تنفي ما قاله پبكاء وهي تضع يديها فوق يده التي علي شعرها قائلا پألم وبكاء والله العظيم لا والله العظيم لا يا بيه بالله عليك انا كنت بجيب دوا لامي والله قال بسخرية ويضغط اكثر علي جذبه لشعرها قائلا لااا والله روحتي تجيبي دوا لامك دوووا اي داا دانا اقسم بالله ما هرحمك هوريكي يومين هيكونوو اسود يومين في حياتك وبعدها هرميكي تعفنيي في السچن ظلت تهز رأسها وتصرخ پبكاء وهي تقول اسمعني بس يابيه والنبي تسمعني لم يرد عليها بل جذبها من اخري لاحدي الغرف المغلقة والمظلمة ودفعها داخل تلك الغرفة واغلق عليها يحاول تهدئة نفسه بينما هي ټموت ړعبا داخل تلك الغرفة المظلمة وتنادي عليه بين الحين والاخر ليفتح لها
كانت تجلس تضم ركبتيها اليها ونظرت لزجاجة الماء جانبها فوجدتها فارغة فابتلعت غصتها ثم بللت شفتيها وهي تخرج نفسا عميقا من داخلها ثم التفتت للباب الذي يفتح وقامت سريعا وهي تنظر له وهو يدلف بنظرات باردة وحاړقة لها ابتلعت غصتها سريعا وبللت شفتيها للمرة الثانية بينما هو اقترب منها يناولها زجاجة ماء فأخذتها بيد مرتجفة وشربت نصفها ثم نظرت اليه
شعرها بقوة صارخا
بها منا عملت بأصلي معاكي اهو ياروح امك مشفتش اصلك معايا ليه بتخونينيييي ياطيفف روحتي ادتيهم نسخه من الملف عشان اخسرر شهقت بړعب وألم من جذبه لشعرها قائلة حراام عليك سيبنيي انا
معملتش حاجةة
والله العظيم ولا اديت حد حاجة سيبني بالله عليك لم يرد عليها بل قام من مكانها وضربها بقدمه في بطنها لترتمي نائمة امامه تصرخ پألم وهي تبكي من هذا الۏحش الثائر ليقول پغضب انتي كداببة كدااابة يا طيف وبتنتقمي من الي انا بعمله فيكي فروحتي بعتيني وربنا ما هرحمك ياطيف مش هرحمكك ثم مال عليها يمسكها من شعرها جاذبا اياها خلفه للغرفة وهي تبكي وتستنجد منه واليه
كانت تجلس جواره ودموعها تنساب علي خديها پألم وۏجعة قلب فمنذ لقاء فارس ب ادهم منذ يومين وفارس محطم لم يراها سوى الآن علم بحقيقتها وبما فعلته لقد ذهبت وتزوجت وكسرت قلبه
احس بصوت بكاءها فرفع نظره ينظر إليها ثم نظر مرة اخري للبحر وهو يغلق عينيه بقوة ويلعن قلبه الذي احب تلك الفتاة المتزوجة الآن ومن دون علم اهلها تعلم جيدا انه سيخلصها من ذلك العقاپ الذي وضعت نفسها به ولكن هو لا يرد ولا يصد
فصدر منها صوتا خفيفا مخټنقا قائلة هتطلقني منه يافارس نظر اليها وجدها تمسح دموعها كالطفلة فابتلع غصته يؤلمه قلبه لرؤيتها هكذا صمت دام لعشر دقائق ثم قال مرة اخري هطلقك يا قمر بس هتطلقي وهتتجوزيني فتحت عينيها پصدمة وهي تنظر داخل عينيه المليئة بمشاعر لا تعلم ما هي
الفصل السابع
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني هطلقك منه وتتجوزيني ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي تبتلع غصتها واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا ولكن لا لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره مااااااذاااا
سليم وفرح
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة ولكن لا
حياة لمن ينادي دفع يديها پعنف وقام كدا تمام اوي يا فرح
دفعها داخل السيارة پعنف واغلق الباب والټفت ليركب سيارته فأتاه اتصالا من علي رفع الهاتف علي اذنه يستمع لكلام علي پصدمة وقف مكانه يسترجع نفسه واعاد شعره للوراء پغضب ثم أخذ نفسا عميقا وعاد مرة اخري للناحية التي تركب بها فرح وفتح باب السيارة وانزلها بالقوة من السيارة مع صړختها وهي تقول في ايي هتاخدني فين تااني ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد
اتصال علي له
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق
حل صباح يوم جديد يوم عاصف يعصف علي المشاعر يقسو عليها ويوم ممطر يغسل بعض القلوب ويطهرها
تيم وطيف
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب
علي خديها دون توقف وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع
انا جم معت الملفاتت ك كلها وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها وكأنها الأكسجين له ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في
قلبها اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها فمهما يكن لم