الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


سمعتها و قالتلي انها اټصدمت لتكمل بشړ كان نفسي اشوف وشها اوي بس يلا اهم حاجه انها كده مش هتخلي فارس يقرب لهاا 
مراد بخبث هي وفاء هانم عارفه كل حاجه
فرح و هي تتناول طعامها ايوه ماما عارفه كل حاجه من الاول 
ثم اتت اميمه و جلست بهدوء بجانب مراد 
مراد و هو يمسك يدها ايه يا حبيبتي مفيش صباح الخير لمراد حبيبك و لا ايه

ابتسمت اميمه ابتسامه مجامله و جذبت يدها بهدوء لوجود فرح و حتي لا تشك بشئ صباح الخير 
فرح بغمزه لاميمه طيب اسيبكو انا بقى على انفراد و تفطروا لوحديكو
صعدت فرح غرفتها و نظر مراد لاميمه مالك يا حبيبتي مبوزة ليه كده ده منظر عروسة 
نظرت اميمه لعينيه فوجدتها مليئة بالسخرية فنهضت من على طاولة الافطار پغضب 
مراد باستفزاز مالك يا حبيبتي قومتي ليه
.
استيقظ كلا من غرام و فارس على صوت طرقات على الباب أيقظت كلا منهما
نهض فارس و فتح الباب فوجدها فرح 
فارس ببحة رجولية في ايه يا فرح بتخبطي ليه على الصبح
فرح بدلال ابدا يا حبيبي اصل انت اتاخرت علي الشغل فقلت اصحيك اظاهر انك نمت متأخر امبارح
فارس روحي يا فرح اوضتك
يغلق الباب في وجهه
أغتاظت فرح و تنزل للأسفل
اما فارس فنظر لغرام التي كانت تنظر له ببرود
فتجاهلها و دخل الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج ليجدها تدخل سريعا للحمام رفع حاجبه باستغراب فهي منذ أمس تتصرف بغرابه شديده
بعد ان بدل ملابسه ونزل للأسفل و غادر سريعا فهو ليس لديه شهية للإفطار اما عن غرام فعندما دخلت الحمام بدلت ملابسها سريعا و اثناء ارتدائها الملابس سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بخروجه فاسرعت من سرعه ارتدائها فهي تريد ان تفعل ما خططت له و بالفعل نزلت غرام و لكنها لم تجد احد فظلت 
تتأفف فهي بتلك الطريقة ستضطر أن تنتظر المساء
وبالفعل مر الوقت ببطء على غرام وهي في غرفتها فسمعت صوت سيارات بالخارج فنظرت فوجدت فارس و برفقته مراد فأسرعت ناحية الباب فهي كانت تعلم بأن فارس سيدخل غرفة فرح و ليس غرفتها و عندما سمعت دخول فارس الغرفه خرجت منها و نزلت السلالم سريعا فهي تعلم بان مراد لا يصعد لغرفته بل يبقي بالاسفل بحجره الطعام و بالفعل وجدت مراد بمفرده ولم يأتي احد بعد لتجلس على الكرسي المقابل له و هي تنظر ناحيه الباب 
غرام مراد انا عاوزاك تخرجني من هناا 
مراد و هو يدعي عدم الفهم من هنا اللي هو ايه الدوار يعني متخرجي هو في حد منعك
غرام و ما زالت تنظر ناحيه الباب لا مش من الدوار و بس انا عاوزه اخرج
من الدوار و من البلد هنا عايزه ارجع القاهره
نظر لها مراد بخبث و انا ايه اللي مطلوب مني
غرام بتوتر عاوزاك تساعدني انت الوحيد اللي هتقدر تساعدني 
مراد اكيد انا الوحيد اللي هقدر اساعدك و انتي عارفه كده و عارفه اني اساعدك عشان بحبك 
غرام و هي تراقب الباب يعني هتساعدني
مراد و هو يؤما لها ايوه هساعدك بس بشرط 
غرام و هي تنظر له باستغراب شرط ايه ده 
مراد بهمس ههربك و هقنع فارس يطلقك بعد ما تهربي و نتجوز ...........
يتبع .......
البارت الرابع عشر
صعدت غرام غرفتها بعد ان فقدت شهيتها لاكمال طعامها فهي لا تعلم اذا كانت ما فعلته صحيح اما خطأ فهناك شعور داخلها يخبرها بأن تسرعت بحديثها مع مراد بل و الاتفاق معه و هي تعلم بحبه لها و لكنها لم تجد امامها سوي مراد في ذلك الوقت لتغلق الباب بالمفتاح خلفها خوفا من ان يحاول مراد دخول الغرفه مره اخري لتتجهه ناحيه السرير و هي تتذكر ما حدث منذ قليل
Flashback..
مراد بهمس ههربك و هقنع فارس يطلقك بعد ما تهربي و نتجوز
غرام و هي تبتلع ريقهاا انت عاوز نتجوز
ليؤما لها براسه و هو يقول
مراد اكيد انا بحبك و عاوزك معايا في اسرع وقت
غرام بتلعثم طب افرض انه ما بعد ما ههرب فارس مطلقنيش هنتجوز ازاي
مراد و هو يكاد يطير من الفرحه متشغليش دماغك بالموضوع سبيه علياا لو هو مطلقكيش من نفسه انا هعرف اقنعه كفايه انتي بس توافقي
لترفع غرام يديها و تضعهم علي الطاوله و تضع راسهاا بين يديها و هي تفكر و لكنها سريعا ما حسمت امرهااا لترفع راسهاا و تنظرله و هي تقول
غرام موافقه يا مراد
لتتسع ابتسامه مراد فها هو حلمه في الحصول علي غرام علي وشك ان يحدث و ستصبح ملكا له
مراد تمام انا هرتب كل حاجه و هرد عليكي
Back.
لتنزل دموعهااا فهي تشعر و كأن هناك سکين مغروز بقلبهاا و لا تعلم لما تشعر بذلك فقامت بأخذ وضعيه النوم فهي تريد الهروب من الواقع التي تعيش فيه بالنوم و بالفعل بعد مرور بعض الوقت استسلمت غرام للنوم
عند فارس
بعد ان انهي فارس اشغاله اراد ان يمر علي اسطبل الخيل فهو يحب هذا المكان كثيرا و يشعر براحه داخله
ووجد نفسه تلقائيا يذهب تجاه الفرسه التي احبتهاا غرام فظل يملس علي شعرها و يداعبهاا و يتحدث معهاا
فارس تعرفي ان انا حبيتك اوووي و يمكن اكون حبيتك اكتر لما هي حبيتك و اتعلقت بيكي عشان كده
ليصمت بعض الوقت ليردف بعدهاا عارفه انا هسميكي ايه هسميكي غرام
لتصدر الفرسه صوت لينزل فارس يديه عارفه برغم انها بتنرفزني و بټعصبني كتير بس انا هجيبهالك عشان تشوفيهاا و اكيد هي هتفرح لما تشوفك زي ما انتي هتفرحي
وصل فارس الدوار و سأل هنيه عن غرام لتخبره بانها بغرفتها و لم تخرج منها بعد
فصعد فارس تجاه الغرفه و حاول فتح الباب ليجده مغلق ليطرق الباب
لتستيقظ غرام علي صوت الطرقات لتنهض من مكانها و تفتح الباب لتجد فارس امامهاا
لتفصح له الطريق و تدخل الغرفه مره اخري ليدخل فارس و يغلق الباب خلفه و هو مندهش من تصرفاتهاا فهي فتحت له دون ان تتفوه بحرف
فارس بعد ان اغلق الباب غرام قومي يلا هاخدك معايا مشوار
غرام و هي تنظر لعينيه فهي ستشتاق له كثيراا و ستشتاق لتلك العينين مش عاوزه اروح في حته يا فارس
ليتجاهل فارس حديثها و يتجه ناحيه الدولاب و يخرج لها ملابسهاا
فارس و هو يجذبها من ذراعيها برفق يلا يا غرام ادخلي البسي
غرام مش عاوزه يا فارس اخرج ايه هتخرجني عافيه
فارس و هو يقترب منهاا اهااا عافيه نفسيتك وحشه يا غرام و لما تشوفي غرام هترتاحي و نفسيتك هتتحسن شويه
لتنظر له باستغراب مين غرام
فارس بابتسامه جذابه دي الفرسه اللي في الاسطبل اللي عجبتك انا سميتها غرام علي اسمك
لتظهر ابتسامه غرام علي وجهها اخيرا فكم غابت هذه الابتسامه عن وجهها فكم سعدت فهذه لافته قويه من فارس
لاظهار كم يهتم بهاا و كم ارادت ان تحتضنه فلم يفعل احد من قبل ما يفعله معهاا
غرام هي ما زالت تبتسم له هدخل البس بسرعه و خارجه استناني لتتجه ناحيه الحمام
فارس وهو يتابعها بعينيه هروح فين يعني اديني مستنيكي
ليكمل بصوت منخفض يا غرامي
نزلت غرام من السياره و صارت بجانب فارس فهي فكرت و قررت طيله الطريق الاستمتاع مع فارس قبل ان ترحل لتظل له ذكري جميله معهاا فبرغم ما علمته مما نوي فعله معها و لكن شئ ما بداخلها اراد ذلك كثيرا فهي بتلك الاحوال ستغادر فلتستلم اذا لذلك الشعور
فانتبهت غرام للفرسه فجرت نحوهاا بفرحه و اقتربت منها و ظلت تملس عليها و تداعبها و الابتسامه لاتغادر شفتيهاا و فارس كل تركيزه معها فهو مسرور لروئيه سعادتهاا و فرحتهاا بروئيه الفرسه
فارس تحبي تركبيهاا
غرام بتلقائيه اكيد طبعاا
ليبتسم فارس لهاا و ساعدهاا لتركب الفرسه
غرام و هي تنظر له هو انت هتمشي جمبي و انا راكبه
فارس اهاا عشان اتحكم فيها افرضي جريت بيكي
غرام بابتسامه بشوشه خلاص اركب معاناا
لينظر لها فارس پصدمه فهو لا يصدق اذنيه اتريد منه ان يركب بجوارها علي الفرسه
غرام هتفضل تفكر كتير و لا ايه
فارس و هو يركب امامهاا لا مش هفكر كتير اديني طلعت
لتقوم غرام بامساكه من خصره و هي تقول المره اللي فاتت غرام فضلت ماشيه براحه خليها المرده تجري بينا
فارس و هو ينظر لها بطرف عينيه متاكده مش هتخافي
غرام متاكده طبعاا
ليمسك فارس لجام الفرسه لتظل تجري بهم بعض الوقت و كانت غرام قد وضعت راسهاا علي ظهر فارس و كانت تشعر بالسعاده و هي بجواره و طردت اي تفكير قد يعكر مزاجها فهي قد قررت الاستمتاع و ان تعيش هذا اليوم مع حبيبهاا
مهلا افارس حبيبهاا
نعم فهي تعترف بانهاا عاشقه له و علمت بان الشعور و الوخزه التي كانت تشعر بهم بقلبها منذ ان سمعت حديث فرح و نبيل كانت بسبب حبهاا له لاتعرف متي و كيف و لكنها عاشقه و مچروحه من معشوقهاا فهو يريد استغلالهاا اذا فلتستغله ايضااا و تمضي بعض الوقت برفقته و تعيش معه يوم يظل بذكراهاا و تتذكره به
نزل فارس من علي ظهر الفرس ليمسك غرام من خصرها و يساعدهاا و بالفعل ساعدها علي النزول لتبتسم له
فارس غرام كنت عاوز اققولك ان غرام مش اسمها بس اللي بقا علي اسمك لا دي بقت بتاعتك خلاص
لتنظر له غرام و هي تبرق عينيها انت بتكلم جد يا فارس
فارس و هو يرحل اهااا
لتلحق به غرام و تمسكه من يديه انت بتعمل معايا كده ليه
فارس و هو يعقد حاجبيه بعمل ايه يا غرام
لتغمض غرام عينيها و تغير الحديث لا متخدش في بالك يلا بينااا
ليمسكها فارس من ذراعيها قولي يا غرام ايه اللي مضايقك مني عملتلك ايه كان مخليكي كده
غرام و هي تبتلع ريقها بتوتر مفيش حاجه يا فارس انا بس ماما و بابا وحشوني عشان كده كنت مضايقه
فارس بنظرات شك متاكده
غرام بابتسامه متاكده
وصلت غرام و صعدت لغرفتهاا اما فارس فدخل غرفته هو و فرح
و كادت ان تخلع ملابسها لتسمع صوت طرقات لتسعد و تذهب حتي تفتح ظنا منها انه فارس لتصدم عندما وجدته مراد
مراد و هو ينظر حوله جهزي نفسك هتمشي بكره
غرام بسرعه و باقتضاب طيب امشي انت بدل ما حد يشوفك
لتغلق الباب في وجهه و هي تشعر بالضيق فهي تريد البقاء و لكنها تخاف ان تظل
و يفعلوا ما قالوه و ياخذو منهاا طفلهاا
لتغمض عينيها بتفكيرر لتسمع صوت الباب مره اخري لتتآفف فهي ظنته مراد قد عاد مره اخري
لتفتح پغضب سرعان مازال عندما وجدته فارس
فارس و هو يدخل الغرفه مالك مټعصبه ليه تاني
غرام لا مفيش هو انت ايه اللي جابك
فارس و هو
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات