الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ياسمين الكيلاني

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


فين سليم....
سمعت صوته وهو بينادي عليها دخلت بسرعة واټصدمت من اللي شافته كان قلبها حاسس ان ف حاجه وان كل اللي قاله معتز كدب... 
قربت منه بقلق واتكلمت پخوف
اي حصل مين عمل فيه كده
_هيكون مين يا شمس معتز مفيش غيره
_ازاي
_سليم وهو رايحلك علي المستشفى لمح عربيه بتقرب منه وقعدت تخبط فيه لحد ما وقف ونزلوا ناس تبع معتز وهو معاهم وهددوا يسيبك بس سليم رفض لحد ما حصل كده ومعتز هددني لو مخلتكيش تبعدي عنه هيحصل فيه اكتر من كده سمحيني يا شمس...

_سمحيني انت يا عمتو انا السبب ف كل اللي حصل لسليم انا السبب...
سمعت همسات منه وهو غير واعي بيخرف لقت حرارته عاليه جدا 
_عمتو سليم حرارته عاليه دا لازم كمدات...
عملت كمدات وحطتهاله وقعدت كده لحد ما الحرارة نزلت شويه... 
عدت كام ساعة حست شمس بشوية تعب ف اتكلمت زينب بهدوء
ريحي شويه يا حبيبتي انت لسه تعبانه...
_لا انا كويسه قومي انت يا عمتو ارتاحي شويه متقلقيش انا هفضل جنب سليم لحد ما يفوق...
طبطبت عليها زينب  لما حست انها ظلمتها وخرجت بره شويه..
قعدت شمس جنبه ومسكت ايده بحب لأول مره
سامحني يا سليم انا السبب ف كل دا اول مره مبقاش مطمنه وخاېفه وخۏفي كان ف محله كنت حاسه انك مش موجود معايا وكنت عارفه انه مش بإيدك قولتلك اني هعملك مشاكل كتير مصدقتش شوفت وصلت ل اي بسببي..!
نزلت دموعها بۏجع وقعدت جنبه ټعيط جامد لحد ما حسته ببطبطب عليها كعادته... 
رفعت عينيها لقته بيفتح عينيه بتعب ابتسمت بسعاده
سليم انت فوقت...!
حاول يقوم ساعدته بهدوء رغم تعبه لقته بيمسك ايدها وبيقربها منه 
 بحب وراحه كبير متتوصفش عشان يطمن انها قصاد عينيه وهي نزلت دموعها ڠصب عنها من خۏفها عليه 
بعدت عنه بهدوء واتكلمت بدموع
سليم انت مش هتسبني صح
بص ف عينيها بحب ورد المره دي علي عكس عادته
شمس تتجوزيني
اټصدمت من اللي قاله وبصتله بحيره لحد ما ابتسمت بسعادة  بحب واتكلم براحه متتوصفش
موافقه يا سليم... موافقه
حس انه ارتاح اخيرا وبعد شويه وقت كان المأذون جي بعد ما خططت هي وسليم بدخوله... 
كانت علي وشك تمضي علي العقد لحد ما مسك القلم منها وكسره.. 
_مش كل حاجه بتيجي بسهوله يا شمس..!
اتكلم والد شمس بعصبيه
كده يا شمس دي اخرتها تتجوزي من ورانا
اتكلمت امها بحزن
ليه يا حبيبتي احنا قصرنا معاكي ف حاجه!
اتكلم معتز بغيظ
كل دا منه هو اكيد عرف يسيطر عليها شمس كانت موافقه بجوازي منها
شاور للحراس
يمسكوه لكنها وقفت قصادهم المره دي واتكلمت بشجاعه
لا يا معتز لو كنت قدرت مره مش هتقدر المره دي عشان انا اللي هوقفلك...
اتكلمت بكره ودموع
انا موافقتش عليك رغم انك قعدت تأثر عليا وفهمتني ان سليم خدعني وسافر بمقابل مادي انت اللي ادتهوله!!
بس مفهمتش اني صعب اصدق دا عارف ليه عارفين ليه كلكم!!
بصتله بحب وهي بتقرب منه واتكلمت بكل صدق نابع من جواها
سليم كان طول الوقت قريب مني وانا مفهمتش دا غير دلوقتي!
عوضني عن اهلي وعن صحابي وعن كل حاجه حلوه اتحرمت منها بدري..
كنت شايفه انه طول الوقت بيتحكم فيا بس عشان يفرض سيطرته عليا بس كنت غلطانه ف دا! لانك يوم ما انقذتني من كريم واللي كان هيعمله فيا شوفتك بصورة تانيه ساعتها حسيت ان ليا ضهر بجد وان ف شخص بېخاف عليا فعلا!
سليم مكنش بكلامه ولا رسايله ولا حتي فلوسه يا استاذ معتز مكنش بيعمل ذيكم يا بابا...
سليم كان بحنيته وقربه ليا خلاني اتعلق بيه من غير ما احس! طبطبت ايده عليا وقت ما كلكم بإيدكم بعتوني لواحد معرفهوش عايزني بس عشان عجبته!
فكرني سلعه ذي ما قال عشان يشتريني بيها بس دا مش هيحصل ولا عمره هيحصل ومش عشان انا اقدر اوقف دا لا عشان هجري استخبي جوه سليم ذي ما بعمل دايما وهبقي متاكده انه مستحيل يأذيني او يسبني ليكم... 
قربت منه لما فتح دراعه ليها  بحب ومسكت فيه جامد عشان تطمن منه رغم كل حاجه صعبه هو لوحده قادر يطمنها بكلامه ومواقفه وحنيته 
اتكلمت والدت شمس لما لقت بنتها فعلا بتحبه
خلاص يا جلال انهي القصة
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات