الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم الكاتبة شيماء فرح

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بصوت عالى ياسلام وانا كنت عامل كل ده علشان فى الاخر اركب وشها على جسم تانى
شيرى انا خاېفه اوى من جوزها ليعرف حاجه وانى كنت السبب انا لو جرالى اى حاجه حقولهم عليك
خالد شيلوا البنت دى من قدامى بدل ما ارتكب جنايه
شيرى لا انا مش همشى قبل ماتدينى السى دى بتاعى
خالد ببرود هههههههه امشى ياحلوه بكرامتك بدل ماحعرفك شغلك

صديقه 2 امشى دلوقتى ياشيرى وبعدين اتكلموا
شيرى ماشى يا خالد انا ماشيه بس حاجتى توصلنى
مشيت شيرى وخالد واصحابه اتصلوا بمهندس فوتوشوب علشان يجى يركب الصور ولانه طبعا مهندس من اللى بيبيعوا ضميرهم للى يدفع وافق ووصل عند شقه خالد ونفذ المطلوب
كان فى الوقت ده مياده فاقت ودخل اسر يطمن عليها اسر كانت دموعه محپوسه فى عيونه على منظر مياده وخاېف عليها بعد ما تفوق ومن الصدمه اللى ممكن تتعرضلها وخاېف على جنينه اللى فى بطنها
اسر حبيبى الف سلامه عليكى
مياده بصوت تعبان الله يسلمك وايه اللى حصل
ولسه مى حتتكلم اسر بصلها انها ماتحكيش حاجه
اسر عادى ياحبيبتى اغمى عليكى من الارهاق تلاقيكى شربتى نسكافيه
مياده لا والله ده انا شربت عصير حتى اسألهم
الام تلاقيه وطى ضغطك وانتى اصلا بيكون ضغطك واطى على طول
اسر ايوه هو فعلا الدكتور قال ان ضغطها واطى
البنات حسوا ان اسر مش عايز يعرف مياده بشكه فى شيرى وهى فى حالتها دى ففضلوا يسكتوا هما كمان 
لكن بعض لحظات بدا وش اسر يتغير بعد ما وصلته رسايل على تليفونه وفتحها واسماء متابعه تغيرات ملامح وشه اللى بان عليها الڠضب خرج اسر بسرعه من الغرفه وخرجت وراه اسماء وسط استغراب اهل مياده والبنات من خروج اسماء بعد اسر مباشرة
اسماء استاذ اسر بعد اذنك
اسر نعم فى حاجة
اسماء انا اسفة انى بتدخل لكن انا حاسة ان فى
حاجة غلط حصلت مع ميادة فى الكلية وان فى حاجة حضرتك عرفتها دلوقتى بخصوص ميادة
اسر ليه بتقولى كده
اسماء انا شايفة ان حضرتك اتضايقت مرة واحدة وتانى حكرر اسفى على تدخلى لكن ميادة دى اختى
اسر انا فاهم يااسماء وفعلا احساسك صح لكن توعدينى انك تحكيلى كل حاجة عن البنت اللى اسمها شيرى وانا حعرفك اللى ضايقنى وكل دا من غير ماحد يعرف حاجة حتى صحباتكم
اسماء طبعا اوعد حضرتك انا ممكن اعمل اى حاجة فى مصلحة ميادة
اسر تمام تعالى نقعد فى اى مكتب
اسماء بس مش حيسمحولنا بكده
اسر المستشفى
بتاعتى يااسماء
ودخل اسر واسماء لغرفة مكتب من مكاتب الادارة وكان فاضى وقتها وبدأت اسماء تحكيله عن الطريقة اللى اتعرفوا بيها على شيرى وشكها فيها لما كانت بتحاول تتقرب من ميادة بالذات 
واسر كان بيسمع لها وبدا يشبك كل الخيوط واتصل بواحد من رجالته وطلب منه معلومات عن البنت وعن الحقېر اللى اسمه خالد وطبعا الراجل قفل التليفون مع اسر وبدا ينفذ المطلوب
لكن اسر فاجئ اسماء لما تعمل حاجه غلط انت عارف كده صح 
اسر اسماء انتى مش حتعرفينى مراتى انا متأكد انهم الكلاب دول وانا حدفعهم التمن عمرهم
اسماء مياده لو عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها بعد الشړ
اسر اوعى تعرفيها حاجه وانا حتصرف
وبدا أسر فعلا يتحرك واسماء رجعت لغرفه مياده والكل بداوا يستفسروا عن سبب خروجها لكن هى كانت ساكته
اسماء كانت ساكته من الصدمه هما لسه بنات نظيفه مايعرفوش ان الدنيا فيها ناس جواها سواد وحقد ويقدروا يعملوا بلاوى
تقى اسماء انتى لازم تبررى خروجك ورا اسر طنط بتبص لك بطريقه كانك كنتى رايحه تخطفيه من بنتها 
اسماء انا ابدا والله انا كنت بحكيله على شكى فى شيرى وهو مش عاوز يعرف مياده دلوقتى
تقى لكن هما مايعرفوش حاجه
اسماء مش مهم المهم عندى مياده
وفى الوقت ده كان اسر وصل للبنت عن طريق رجالته وعرفه يجيبها 
وفى الشركه كان اسر قاعد على كرسى مكتبه وشيرى واقفه قدامه حتموت من الخۏف وسط رجال الحراسه
اسر انتى بقى شيرى
شيرى ايوه انا عاوز منى ايه
اسر بهدوء مصطنع تؤتؤتؤ اتكلمى بأدب
شيرى پخوف حاضر بس ممكن اعرف انتو جايبنى هنا ليه
اسر انتى اللى حتقوليلى انتى عاوزه من مراتى ايه
شيرى انا كنت حاجى لوحدى واحكيلك 
اسر تيجى لوحدك ده انتى جريئه اوى
شيرى ممكن نتكلم لوحدنا
اسر للحراسه اخرجوا بره انتوا دلوقتى
وبعد خروج الحراسه
اسر ها ادينا لوحدنا عاوزه ايه بقى وكنتى حتحكيلى ايه
شيرى وهى تبكى انا اللى عملت كده فى مراتك وحطيطلها الاقراص فى العصير وانا اللى صورتها لكن والله ڠصب عنى وعلشان انا كنت اتعرفت عليها وعرفت انها طيبه صورتها بلبسها ولما سألونى قلت انى مالحقتش اعمل غير كده
اسر مقاطعا هما مين اللى سألوكى
شيرى پخوف خالد واصحابه
اسر وعملتى كده ليه مادامت صعبت عليكى
شيرى علشان انا السنه اللى فاتت كنت اعرف خالد وحبيته وما كنتش اعرف انه واطى وصور كل لحظه ليا معاه وهو هددنى يفضحنى ويبعت الصور والسى دى لاهلى
اسر پغضب ياولاد..........ياذباله والله لادمركم
شيرى وهى مڼهاره ابوس ايدك انا ماليش ذنب هو السبب وانا اهلى ناس محترمين 
اسر خلاص انا حرحمك علشان انتى بنت او بمعنى اصح حرحم اهلك 
شيرى انا متشكره كتر خيرك لكن خالد لو عرف انى قولت حاجه
اسر ماتخافيش ده لو فضل فى حد اسمه خالد
خرجها اسر ووصى رجالته يوصلوها بعد ماكان اخد منها عنوان شقه خالد اللى متجمع فيها مع اصحابه وبعت رجاله للعنوان علشان يجيبوهم
فى الوقت نفسه اللى رجاله اسر راحوا على العنوان واخدوا خالد واصحابه ودوهم على مخازن تابعه لشركات اسر كان اسر راح المستشفى يطمن على مياده واول ما دخل عليها الغرفه عاتبته انه سابها
مياده كده يا اسر سبتنى وروحت فين
اسر بحنان حبيبتى ما اقدرش اسيبك انا بس وقت ماعرفت باللى حصلك نزلت من المكتب ونسيت الخزنه مفتوحه فرجعت قفلتها وجيت على طول
ام مياده شفتى بقى ياميمو وانتى كنتى ظلماه
اسر اهون عليكى تظلمينى ده انا حبيبك
مياده انا زعلت منك انت عارف انى بخاف وانت مش معايا
اسر تخافى ليه ومن ايه مش انا قولتلك اوعى تخافى وانا معاكى
مياده شوفت انت قولت ايه وانا معاكى وانت كنت سايبنى لوحدى
اسر عموما ياحبيبتى انا عديت على الدكتور وانا جايلك وبلغنى انك حتخرجى معايا دلوقتى وحروحك على القصر وحنستأذن بابا يسيب ماما معاكى
ابو مياده طبعا يا ابنى خليها معاها
اسر وياريت حضرتك كمان ياعمى تيجى معانا
ابو مياده معلش ياحبيبى علشان شغلى مش حينفع اخد اجازه
ام مياده سيبوه على راحته انا حاجى معاها واقعد بيها لحد ماتقوم بالسلامه
اسر تشرفينا ياماما يلا طيب اجهزوا علشان اوصلكم
مياده هو انت حتخرج تانى بعد مانرجع
اسر ايوه ياروحى عندى شويه شغل
طبعا اسر كان مدارى على مياده كل حاجه
خرجت مياده من المستشفى ووصلها اسر هى وامها للقصر واستقبلتهم توحه اللى ماكانتش تعرف ان مياده فى المستشفى ومفكراها مع اسر
ورجع اسر علشان يروح على مخازنه بعد ما كان رجالته بلغوه بوصلهم هما والشباب 
وصل اسر للمخزن لقى رجالته مربطين خالد واصحابه من ايديهم ورجليهم ورامينهم على الارض وعلى فمهم لاصق لمنع الصوت
اسر قومولى الكلب الواطى ده وكان بيشاور على خالد 
وفضل اسر يضرب فيه ويلكمه فى كل جزء من جسمه وكان بيخرج كبت عمره كله فيه
لكن وقفه اشارات خالد انه يشيل اللاصق علشان يتكلم 
فراح اسر عليه وشال اللاصق
خالد انت بتستقوى عليا رجالتك لكن تقدر تواجيهنى راجل لراجل
اسر فكوه وخدوا الكلبين دول واخرجوا بره ويلا يا حلو
واجهنى راجل لراجل لكن الاول قولى فين الراجل اللى حواجهه انت عيل تافه
خالد بعد مافكوه رجال اسر انا حوريك التافه ده حيعمل ايه فيك
وبدا الاثنين معركه داميه لكمات وضربات واثناء ده كان اسر بيسأل سؤال واحد
اسر بصړاخ عملت فيها كده ليه يا حيوان
خالد لاستفزازه اسألها هى 
اسر وهى تعرفك منين
خالد قولتلك اسألها انا اعرفها من زمان من قبل ما تدخل الكليه كمان
اسر انت كذاب يلا يا زباله ياواطى والله ماحسيبك
خالد ولا تقدر تعملى حاجة حنزل صورها فى كل حتة
فقد اسر السيطرة على اعصابه وكاد ېقتله لكن رجالته لحقوه من ايده
رجل الحراسة كفاية ياباشا حيموت فى ايدك
اسر اربطوه الكلب ده والحيوانات اللى معاه وروحوا الشقة هاتولى الكاميرا والكمبيوتر او اللاب توب اى اجهزة موجودة هاتوها
رجل الحراسة اوامرك ياباشا
خرج اسر من المخزن وهو بيفكر فى كلام خالد وبدأ الشك يوصل لقلبه ياترى فعلا يعرفها ياترى هى كانت على علاقة بيه امتى طيب اشمعنا اختارها هى من ضمن بنات الكلية
ده اللى اسر فكر فيه بينه وبين نفسه وشيطانه شاركه فى الوسوسة
وصل اسر القصر وهيئته متبهدلة شكه عاميه دخل الغرفة عند ميادة اللى
كانت نايمة صحاها
اسر ميادة قومى اقعدى و كلمينى 
ميادة بفزع خير ياحبيبى فى ايه
اسر انتى كنتى تعرفى الولد اللى اسمه خالد من امتى
ميادة خالد مين بتاع الكليه اعرفه من امتى ازاى 
اسر پغضب انا اللى بسألك مش انتى ردى عليا
ميادة پخوف فى ايه يااسر انت شكلك عامل كده ليه
اسر مالكيش دعوة بشكلى وقوليلى تعرفيه من امتى
ميادة عرفته يوم المشكلة اول يوم الدراسة
اسر واشمعنا انتى اللى عمل معاها مشكلة
ميادة مش عارفة والله ممكن تفهمنى فى ايه
اسر مسكها من كتفها پغضب وفضل يهز فيها وهو بيزعق وصوته مخيف من قوته
اسر افهمك ايه انا عاوزك انتى اللى تفهمينى ضحكتى عليا ليه استغفلتينى ليه
ميادة پبكاء انا يااسر اناعملت كده امتى قولى طيب
اسر اومال هو متغاظ منك ليه لدرجة انه يزق عليكى بنت شمال تصورك شوفى صورك
ميادة بفزع ها دى صورى لا مش انا ده مش انا حرام عليك يااسر مين عمل فيا كده
اسر الاستاذ اللى كنتى تعرفيه بينتقم منك علشان اتجوزتينى وسبتيه
ميادة پبكاء واڼهيار انا معرفهوش والله مااعرفه مين اللى قالك كده
اسر هو اللى قال
ميادة وانت صدقته صدقت حيوان زى ده صدقت الصور الكدب دى
اسر انا جيت اسألك وانتى مصممة تدارى عليا رايحينى ياميادة ردى عليا انا حبيتك بجد
ميادة انت ماحبتنيش يااسر انت لو حبتنى عمرك ماحتصدق عليا حاجة انت متأكد انها كدب
اسر بصوت عالى انا انا ماحبتكيش انا اللى استنيتك خمس سنين
ميادة بصوت كله ۏجع طلقنى يااسر انا استحملت تملكك ليا وتحكماتك فى اكلى وشربى ولبسى وحياتى كلها استحملت سجنك وسط الحراسة وكان بيهون عليا حبك وحنيتك وحبى ليك لكن دلوقتى انت ډمرت كل حاجة بشكك فيا
اسر پصدمه اطلقك ازاى انتى عاوزه تسبينى انا عمرى ماحبيت حد غيرك انا ماكنتش بتملكك انا كنت ومازلت بخاف عليكى من الهوا اللى بيعدى من جنبك
مياده انت شكيت فيا وانا مش حقعد دقيقه واحده هنا انا راجعه بيت اهلى يا اسر وانت مش حتمنعنى
فتحت مياده باب الغرفه وراحت
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات