الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خلقتي لي فقط بقلم روما

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث......ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا
قبل قليل في فيلا سليم
flash back
كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تمامالتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري
حور بترددسليم 
سليم ببرودبقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه 

حور بسرعهانتا لازم تعمل العمليه بسرعه
ليحمر وجهه سليم من الڠضب وېصرخ بها
_هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا.......انتي ليه مش بتفهمني 
حور پخوف شديداصل...اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد 
سليم پغضبانا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي
ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس 
حور بشجاعه وصوت عالي
_مهو مش بمزاجك ان تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا.....
لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد.....نعم فسليم قد صفعها لتنظر له پصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها
_انتا بتضربني ي سليم 
سليم پغضب شديدواقټلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه.....غوري من وشي 
حور والدموع تسقط من عينيها بصمت 
_معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هرجعله تاني مهو دا أصلي 
لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بۏجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه ېحترقلتقف حور قليلا وهي تمسك معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والډماء تتدفق منها
سليم پصدمهحورررررررررر
ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه 
_حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي......حورررررر
لتنزل دموعه وهو يراهها كالچثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه
_ انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه.... حور بټموت 
في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه
ملك بقلق هو مازن لسه مجاش ليه 
عمها بابتسامه متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز 
ملك معاك حق ي عمو
لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها 
زياد بانفعال مبيردش عن الموبيل ليه 
العم عمر اهدي ي زياد..... روح شوف ي ادهم فين اخوك 
ادهم حاضر ي بابا
ليشرع في الذهاب لكنه يجد مازن يدخل القاعه وهو في كامل اناقته ليتوقفوا الحاضرون عن سخريتهم ويهدي زياد 
العم كنت فين كل دا ي مازن 
مازن بابتسامهمعلشي ي عمي العربيه وقفت في الطريق مني واضطريت اخد تاكسي 
العمولا يهمك ي مازن طالما انتا بخير ي ابني.....يلا عشان نكتب الكتاب الماذون عايز يمشي
مازنيلا ي عمي
ليسير مازن مع عمه ويجلس علي الطاوله بجانب الماذونلينظر مازن الي ملك ويبتسم لها لتراه ملك وتحرك شفتيها بكلمه احبك ليضحك مازن بصمت وتبدا مراسم كتب الكتاب.... ليسمعوا بعد قليل كلمه بارك الله لكما بارك عليكما وجمع بينكما في خيرلتبدا الزغاريد وتمر ساعه علي احتفالهم ثم ياخذ مازن عروسته ويرقصا قليلا
مازن بابتسامه فرحانه ي ملك 
ملك بحب كلمه فرحانه متوصفش السعاده اللي انا فيها ي سيف 
مازن انا اسف ي ملك ارجوكي سامحني 
ملك بحب لو علي التاخير مش لازم تعتزر مني كفايه انك بقيت معايا
ليبتسم لها بوهن ويهمس باذنها
_انا عملك مفاجه 
ملك بجد ايه هيه ي مازن
مازن بعيون لامعه هتعرفي دلوقتي 
ليتركها ويتجه نحو منسق الاغاني ويطلب منه الميكرفونلينتبهوا له الحاضرون واهله وتبتسم الام علي سعاده ابنها
_ انا النهارده فرحي علي حبيبه قلبي ملك اللي بقت مراتي وكل حياتي وانا النهارده عايز اقولها اني بحبها وبموت فيها كمان.......دا اللي عايزين تسمعوا مني صح بس لا النهارده مفاجتي هتكون مختلفه لدرجه الصدمه
لينظروا له كل من بالقاعه والاخص اهله باستغراب واندهاشليبتسم بخبث شديد
_ملك انا عايز اقولك ان كل لحظه قضتها معاكي...... كانت بتخليني اكره نفسي بس كنت بستحمل عشان يجي اليوم دا ودلوقتي انا عايز اقولك اني ميشرفنيش اني ترتبط بواحده زايك انتي طالق ي حبيبتي طالق
لتصمت ملك وكان احد ضړب قلبيها پسكين وهي تسمعه كلامه الذي يعبر عن كرهه الشديد لها لم تلاحظ حتي اخيها الذي انقض يكيل له اللكمات 
زياد بانفعال ي حقېر انتا ازاي تعمل في اختي كدا
مازن وهو يضحك بسخريه
_زي ما انتا عملت مع اختي وتوام روحي اكتر من كدا..... تعرف كنت عايز اتجوز واحده اقدام اختك واشوف وهي بتتزل وبتنكسر قدامي
وينظر لهايدي بكره شديد
_بس مالقتش واحده زباله وحقيره زي مراتك ي ابن عمي
زياد پغضب مااااازن 
ليضربه بغل شديد لياتي ادهم وسيف ويحاولون ابعاد زياد عن مازن....لينجحا بصعوبهلياتي الاب ويضرب مازن علي وجنته
الاب پغضبانتا ازاي تعمل كدا مع بنت عمك ي حقېر
مازن بسخريهتو تو بجد انتا اللي بتقول كدا زعلت علي بنت اخوك طب ما كان الاحق انك تزعل علي بنتك 
الاب بضعفمازن ي.....
مازن پغضب وصوت عالي 
_بس بقي انا سكت كل الوقت دا عشان يجي اليوم دا واخلي كل واحد يعرف هو عمل ايه في اختي واحب اقولكوا
اني مش ندمان ابدا علي عملته في ملك......انا فعلا ميشرفنيش اتجوز من العيله دي وخصوصا لو فيها الاشكال دي
وهو يشير علي هايديودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام 
ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه پصدمهويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريه......ليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا ملك ټنهار علي الارض
زياد بصړاخمللللللك
اب بدموعبنتي
ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في لمس وجنتها ليمسك زياد يديها بقوه وينظر لها پغضب شديد
_اياكي تلمسي اختي روحي من وشي
لتنظر له هايدي پصدمه.....نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبدا
في المستشفي
كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخۏف يملئ قلوبهملينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور ټموت
Flash back
ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصالهليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي ټنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه
_حبيبتي انتي كويسه..... فوقي بقي عشان خاطري
زين پصدمه مما يراه
_ايه اللي حصل ي سليم
سليم بانيهار تام وهو يراها ټنزف
_حور بټموت ي زين.... ھتموت وتسبني
ليفيق زين من

صډمته سريعا ويحمل
 

 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات