الإثنين 25 نوفمبر 2024

بنات الجوهرى بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


حرس
رسلان قال بسخريه..يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد .. اذا في امكانا..طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال..طيب... ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت
بتبصلو بزهول شديد وصدمه من كلامو وقالت..ايوه.. .انا مقدره حبك لاخوك..بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا

رسلان ابتسم وقال ..بس انا كنت عندهم امبارح باليل..روحت وديت لهم العشا..والواضح انها هتقدر...وهيجي منها قوي...وقرب منها وقال بهمس..بنات الجوهري مش بس بيوفو بالوعد..كمان بيصنعو المعجزات
صفا رفعت عيونها ليه وكان بيبصلها جامد وبلع ريقه بارتباك من جمالها وقرب جامد ..بس صفا فاقت لنفسها وبعدت بسرعه وقالت بارتباك..انت انت... كنت هتعمل ايه...لو سمحت حافظ على حدودك معايا
رسلان اتحرج جدا واستغرب نغسو ومكانش عارف يقول ايه قال بحرج..احم...معاكي حق..انا غلطت اسف
رسلان قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه...انا عايزه اشوف اخوك..لو سمحت خليني اقف مع اختي...واكيد هفيدها انا كلية طب بشړي..واكيد هساعد اخوك كتير
رسلان اتفاجأ من الي قالتو بس مبقاش يقدر يقول لها لا اتنهد وقال..تعالي معايا
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا احلام..رس..رسلان...رس..رسلان.
واحلام بتخليه يعيدها وهو زهقان وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال..مش قولتلك انها تقدر..انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
صفا ابتسمت بكسوف وفهمت تلميحو وقالت .طب يا عم الاسد ممكن تفتح الباب
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم يحضنو بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال..ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
من الوقت ده انضم رسلان وصفا لاحلام وبقمو التلاته يدربو رحيم
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس..وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا...صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو
متعلق بيها تعلق شديد ومش قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا..وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور باحلام وبيعشق اوقاتو معاها
اما الخاسر الوحيد كان ادريس والدهم الي كان هيتجنن عليهم ..صفا اصرت كتير على رسللن يقولو انهم عندو بس هو كان خاېف جدا على زعلو او انو ياخدهم منو
لحد ما في يوم...كانو مجموعين الاربعه وبيلعبو افلام وبيحاولو يخلو رحيم معاهم وكان بينطق وبيمثل بس استعابو ابطأ فكان هو واحلام بيخسرو قصاد صفا ورسلان
رحيم بص لاحلام بحزن وقال..احنا...مش..مش هنكسب..العبي معاهم لوحدك انا قولتلك
احلام ضحكت وقالت..دي لعبه..افرض خسرنا يعني. وبعدين انا مقدرش العب ولا اعمل حاجه من غيرك..مفيش حاجه لها طعم من غير ما تكون معايا
رحيم ابتسم وبقى يبصلها بحب واحلام بتبادلو نفس النظرات بس قطعها رسلان لما حمحم وقال..نحن هنا
صفا ضحكت واحلام اتحرجت وقالت.. انتو فهمتو ايه انا..بس قطعو كلامهم على صوت ادريس وكان ڠضبان جدا وقال بزعيق..رسلان..انت يا حيوااااااان
الكل اتفاجأ واټصدم ... .الا رسلان..قال بحزن..متقلقوش..انا
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات