روايه بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رجله ...وبعدين قبضوا عليه....
....
عرفنا بعدين أن مراد هاجم زينب مراته لحد ما سقطت واللي أنقذها ابن الجيران وهي اللي قالتلهم علي نية مراد عشان كده الشړطة جات بسرعة ...
.......
بعد اسبوع قرب عليا رمزي وقال
خلاص كده هو اتحبس مش هيقدر يقربلك تاني يا سلوي ...انتي في امان يا حبيبتي ...وكده نقدر نعمل خطوبتك مع حسن. .
بصيت لحسن اللي كان بيبصلي بإبتسامة وقولت
ممكن استني لما تخلص شهور العدة ..
ليه
معلش هكون مرتاحة اكتر ...
كان اخويا هيعارض بس حسن اتدخل وقال
سيبها علي راحتها يا رمزي أنا هستناها ...
ابتسمت لحسن صحيح لسه قلبي محبوش پجنون بس هو بالطريقة كبر في نظري حسيت أن خطوبتي بعد عدتي احسن وافضل ....
بعد يومين رجعت من الشغل لما مرات اخويا قالت إن زينب مستنياني ...حسيت بالحيرة عايزة ايه دي ...
روحت عشان اشوفها
ازيك يا سلوي
كويسة الحمدلله وانتي ..
بان عليها الحزن وقالت
للاسف خسړت البيبي واتطلقت من مراد بعد ما اداني حقوقي ...وحاليا عايشة بعيد عن امي وجوزها وناوية ابدا حياتي من جديد ...حياة نضيفة ..
كويس محتاجة مساعدة مني
لا بس جاية اريح ضميري واقولك الحقيقة
ايه هي
انتي مش عاقر
رجعت لورا وانا حاسة نفسي دايخة بس زينب مسكتني وقالت
ايوة انتي مش عاقر ...مراد قالي أن هو اللي زور التحاليل عشان تبقي معاه ...انتي تقدري تخلفي بس مش معاه وهو كمان يقدر يخلف بس مش معاكي ...
قربت مني زينب وطبطبت عليا وقالت
الحياة قدامك عيشيها يا سلوي جيب ليكي ابن من حقك تفرحي وانسي مراد لان هو ميستاهلش انك تزعلي عشانه....
....
وبالفعل عملت اللي قالت عليه قررت افرح بحياتي ...قررت حتي مبصش ورايا ...وبعد سبع شهور ....
كنت علي الكوشة وانا سعيدة وببص لحسن اللي استناني واداني حب غير مشروط وعرفت أن مراد عمره ما حبني ..هو كان ممتلكني بهوس ونوع الحب ده مؤذي ...قربت من حسن وقولت
كده اقدر اقولك وانا مرتاحة اني بحبك
ابتسم وقال
وانا كمان
...
وبعد تلات شهور من جوازنا فرحتي اكتملت لو عرفت اني حامل من جوزي وحبيبي حسن ...الحمدلله أن في حياتي في اخ بيحميني وجوز بيحبني وطفل هيغذي امومتي والاهم ليا رب بيجبر خاطري
تمت