اسكريبت صدفه بقلم ايمان شلبى
مش سيعاها الظاهر أن هي كمان بتبادل محمد نفس الشعور ..
بصت علي محمد وكان هو كمان مبسوط اكتر من اي حد الضحكه مرسومه علي وشه بأتساع الظاهر كده انها كانت غلط لما افتكرت أن محمد بيحبها زي ما بتحبه الظاهر أنه شايفها أخته فعلا وصاحبته وعمره ما فكر في اكتر من كده في حين أنها فكرت أنه اخوها وصاحبها ومستقبلاحبيبها !
خلصوا قرايه الفاتحه ولمار لسه سرحانه ..
ابو لمار لماااار
لمار بانتباه هه نعم يابابا
ابوها بقولك قومي اعملي شاي ياحبيبتي
لمار هزت راسها وقامت تجري علي المطبخ وكأنها ماصدقت عشان تهرب من قدام الكل وټعيط كل العياط اللي كتماه من اول يوم ...
انا كنت هخلي محمد ليكي بس انتي اللي بوظتي الدنيا يالمار ...
ديه كانت جمله بلال اللي استأذن عشان يدخل الحمام بس هو هدفه الأساسي يلوم لمار علي اللي حصل ..
لمار اتنفضت من مكانها ولفت بخضه لبلال اللي كان قريب منها الي حد ما ...
حطت ايديها علي قلبها رفعت رأسها وبصت في عينيه عينيها كانت مليانه دموع وقهر وخذلان بس بالرغم من كل ده حست بدقات قلبها بتزيد واحده وراه التانيه كانت باصه في عينيه لاول مره تبقي قريبه من بلال القرب المريب ده قد ايه عينه جميله لونها رمادي فاتح فيها دفئ مش طبيعي لاول مره تحس ان بلال ليه تآثير عليها ...
اخوك واختي بيحبوا بعض يابلال وانا استحاله اكون السبب في تعاستهم ومش هقدر اخسر صداقتي أنا ومحمد ومش هقدر اخسر اختي يابلال ومش هقدر اخليك تخسر اخوك شكرا علي المساعده واسفه اني احرجتك قدام الكل ..
قالت اخر جمله ولفت عشان تصب الشاي وقلبها بيدق استغربت ليه قلبها بيدق كده وديه مش اول مره برغم هي دايما لما تشوف بلال كان قلبها يدق كده وكأنه كل مره بيأكدله أنه هيحب بلال أو تقريبا هو بيحب بلال بس هي كانت تتجاهل دقات قلبها كل مره لأن من وجه نظرها ان هي وبلال مش بيتفقوا ابدا !
وان عين بلال دايما ڤضحاه !
بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من محمد راح كل واحد
علي الأوضه بتاعته واللي بتشيل مع الكل