قصه زوجتى المصون بقلم ملك ابراهيم
ماطلقنيش هتبقي مصېبه ولو بابا عرف موضوع جوازي دا يبقا انا كدا بأكدله كلام الزفته سمر وممكن بابا يروح فيها
دينا سمر واخوها إيه يابنتي انتي دلوقتي مرااات عمر المنياوي عارفه يعني ايه انا لحد دلوقتي مش مصدقه يعني انتي دلوقتي صحبة الشركة الا بيشتغل فيها بابا الله
هنا يعني انا بحكيلك عشان تقوليلي اعمل ايه في المصېبه دي وانتي عماله تحلميلي وتقوليلي الله
هنا مش عارفه اصل انتي ماشوفتيش بابا مصمم عليه اد ايه
دينا مهما كان انتي من حقك تختاري الشخص الا هتتجوزيه وتكوني مقتنعه بيه وباباكي لازم يفهم كدا ماينفعش يدمر حياتك عشان يرضي مراته
هنا انا بس عايزه اخلص من موضوع جوازي ده بسرعه عشان اعرف اتكلم مع بابا بقلب جامد
هنا انا فكرت في كدا فعلا بس انا خاېفه اوي
دينا ماتقلقيش انتي كنتي بتعملي خير واكيد ربنا هيقف جنبك
اليوم التالي في شركة os جروب بمصر
هنا لسكرتيرة لوسمحتي عايزه اقابل بشمهندس مازن
السكرتيرة اتفضلي البشمهندس منتظرك
مازن اهلا يا هنا اتفضلي احنا كنا منتظرينك
هنا وهي تحاول الا تنظر لعمر خير يا بشمهندس
بعد خروج
مازن استمر عمر بالنظر اليها وهو لم يرفع بصره لحظه واحده عنها منذ دخولها
عمر أخبارك ايه
هنا بتوتر الحمدلله كله تمام
عمر وهو ينهض من مكانه ويذهب للجلوس امامها متأكده انا كله تمام
هنا بستغراب من طريقة كلامه ااه الحمدلله
هنا حاجة ايه
عمر بلغني ان في واحد جه هنا امبارح وبيقول انه خطيبك
هنا فعلا وده نفس الموضوع الا كنت عايزه اتكلم فيه النهارده مع بشمهندس مازن بس بوجود حضرتك دلوقتي وفرت عليا كل الكلام
عمر يعني ايه
هنا يعني ياريت حضرتك تنفذ الاتفاق الا بينا النهارده قبل بكره لأن لو فضلت علي زمتك اكتر من كدا بابا ممكن يعرف في اي وقت
هنا اننا نتطلق وتمحي اي ورق بيثبت جوازنا او طلاقنا
عمر انا اتفقت معاكي علي كدا
هنا يعني ايه مش فاهمه
عمر كلامي واضح انا اتفقت معاكي وانا بتجوزك اني اطلقك
هنا بتوتر لاء بس البشمهندس مازن
قاطعها عمر قبل ان تكمل جملتها انا مليش دعوه بحد انتي مرات مين دلوقتي
هنا بتوتر مرا.......
عمر مكملا لكلمتها مراتي انا صح وانا جوزك وقبل ماتجوزك ماتفقتش معاكي علي اي حاجه
هنا يعني ايه يعني انت مش ناوي تطلقني
عمر وهو ينظر بعمق في عينيها لاء ياهنا مش هطلقك
هنا بعصبيه يبقا انا هخلعك
عمر ماتقدريش ثم انتي كدا يبقى هتفضحي نفسك
هنا پبكاء حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تأذيني كدا
عمر ملوش لازمه الكلام ده دلوقتي خلينا نفكر هنبلغ اهلك بخبر جوازنا ازاي
هنا انا مش هبلغ حد بحاجه وانت هطلقني ڠصب عنك فاهم
قالت هنا جملتها الاخيره وخرجت من مكتبه مڼهاره وبعد خروج هنا نظر عمر مكان خروجها وهو يفكر وينوي علي شئ ما
في بيت اهل سمر
حسن بس البت شكلها كدا مش هتوافق شوفتي الشركه الا هي شغاله فيها شكلها عامل ازي دا شكلها حاجه كبيره اوي
سمر هتوافق ڠصب عنها انا اقنعت ابوها وهو هيعرف يقنعها بطريقته
حسن يارب يا سمر توافق دا انا بنام احلم بيها
سمر انت بتحبها ولا ايه لاء فوق انا بجوزهالك عشان اذلها واجيب مناخيرها الارض واعمل فيها الا انا عايزاه زي ماتفقنا
حسن نفسي اعرف انتي بتكرهيها اوي كدا ليه دا انتو كنتم صحاب وانتم صغيرين اوي ايه الا حصل كرهك فيها اوي كدا
صمتت سمر وهي تتحدث بداخلها دا چرح قديم هي الا