الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه صدفه مجنونه كامله بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حقنا
صدفه قالت بزعيق لا لامش حقتا مش حقنا ابدا انا وانت مش متجوزين وملناش حق على بعض فاهم وحقك ده انت الي استغنيت عنو لما رميتني من بيتك واتهمتني اني واحده زباله فاكر قولت ايه قولتلي انتي زباله مرميه على الارصفه واي كلب له حق فيها دلوقتي راجع ليه متخيل اني اسامحك ببساطه ونزلت دموعها وقالت انا انا كنت حبيتك فكرت ان الدنياضحكتلي وانك هتعوضني عن الزل الي شوفتو بس انت زلتني اكتر من اي حد عملت كده ليه مجاش في بالك اني بريئه لو للحظه مجاش في بالك اني مظلومه مجاش في بالك اني مش كده او للحظه
عمارقلبو ۏجعو قوي من كلامها و
قال بدموع لا لا مجاش ابدا مجاش يا صدفه
صدفه اتفاجأت بردو وعمار قال بدموع مش لاني شوفتك في البار ولا لاني شوفتك مع عرفه لا انا مجاش في بالي انك بريئه لاني اتربيت على ان كل الستات
كده كلهم واطين انتي مستحيل تحسي بيا ويمكن تفهمي اني بقول كده لاني عايزك تسامحيني لاكن دي الحقيقه
صدفه كانت بتبصلو باستغراب وعمار كمل وقال بۏجع شديد شاب مكملش ال١٨ سنه تكون مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحده ولا يثق في اي بنت
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو وووووو
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 20
شاب مكملش ال١٨ سنه مرات ابوه بتجيلو من ورا ابوه علشان تغريه وعلشان عايزاه عيزاه يخون ابوه طبيعي جدا ميأمنش لاي واحد ولا يثق في اي بنت
صدفه اتسعت عنيها بزهول من الي قالو وعمار قال ببكا ودموع طبيعي يحس بالغدر من كل الي حواليه لما يبقى عارف انا ابوه ماټ بسببو عرفتي ليه مكنتش مصدقك يا صدفه تنا مكنتش بصد لاني مش بثق في اي حد ولا بصدق اي حد وقعد على السرير بحزن وۏجع
صدفه قربت منو وقالت بدموع ممكن تحكيلي يا عمار انا عايزه اسمعك
عمار قال بدموع عايزه تعرفي ايه مفيش حاجه ينفع تتقال
صدغه قربت منو ومسكت ايده وقالت انا عايزه اعرف كل حاجه ارجوك فضفض انا من ساعه ما شوفت نظراتك ليها اول ما دخلت وانا كنت متأكده انها اذتك اوي احكيلي
عمار اتنهد وقال بعد ما امي اټوفت ابوبا فضل وحيد فتره وبعد كده قرر يتجوز واختارها من احم من مكان زي االي بتشتغلي فيه
صدفه اتنهدت بحزن وعمار كمل وقال وفي يوم وليله لقتها مرات ابويا وسكنت معانا كانت تصرفاتها معايا غريبه كنت فاكر انها بتعمل كده علشان تكسبني لانها مرات ابويا لحد نا في يوم جاتلي الاوضه واتكلمت دغري بمنتهى البجاحه والسفاله انا هزأتها ومشيتها وكنت خاېف اتكلم تكدبني وتخسرني ابويا خفت وسكت بس فضلت تضايقني كتير لحد
ما في يوم جاتلي وكانت لابسه هدوم زباله وهيه وبتقول نفس كلامها المقرف ابويا دخل
صدفه بصتلو بحزن وقالت سمعها 
عمار قال بدموع هو مقالش حاجه بس انا واثق انو سمعها مشاها من الاوضه پغضب شديد وقلها استنيني في اوضتنا وباس راسي وخلاني انام وغطاني ومشي
انا معرفتش ايه الي حصل ولا ايه الي اتقال بنهم تاني يوم خرج من الصبح
بدري وعمل حاډث من يومها وانا حاسس بالذمب انا متأكد انو ساق وهو مضايق علشان كده عمل الحاډث ماټ بسبب الي سمعو معرفش كان بيفكر فيا ازاي كان نفسي حتى اقولو ان مليش دعوه واني بحبو وعمري ما غلطت معاه بس ملحقتش راح فجأه وملحقتش اشرحلو جاجه
بقلمي زهرة الربيع
عمار بقى يبكي بحرقه وۏجع وصدفه شدتو لحضنها وقالت بدموع بس اهدى انت ملكش ذمب انت معملتش حاجه يا عمار اهدي ارجوك
عمار فضل يحضنها بقوه وفضل يبكي ويخرج دموع حپسها لسنين
صدفه كانت زعلانه جدا عليه وفضلت تهديه وعمار نام على رجلها وفضلت تمشي ايدها على شعره بحنيه لحد ما راح في النوم وصدفه فضلت تتأمل ملامحو وتمسح دموعو وقلبها بيتقطع عليه ونامت هيه كان مكانها
عند صباح كانت مستغربه الي زياد قالو وقالت ولا هو انت مش كنت جاي مع ابن عمك علشان صدفع ولا علشان حاجه تانيه
زياد بص لجنى بتوتر وقال لا انا انا الصراحه بحب جنى وجيت علشان اخطبها منك
جنى اتوترت جدا وكانت مصدومه من الي بيقوله وفالت تصبحي على خير يا ماما ولسخ هتمشي صباح شدتها من ايدها وقالت لا استني يا روح امك مفيش نوم انهارده قوليلي انتي تعرفي الجدع ده
جنى سكتت وزياد قال انا هقواك يا طنط هو الصراحه انا من شاعه ما شوفتها في البيت وانا معجب بيها وقابلتها كام مره كده عند الدرس بتاعها بس كده
صبلح بصت لجنى وقالت مش هتقولي حاجه يا بنت نعيم
جنى قالت بتوتر هقول ايه بس يا ماما الي حصل زي ما قال زياد بس انتي براحتك لو مش موافقه عليه نمشيه
زياد كررها وراها بزهول وقال نمشيه
جنى قالت ايوه لو ماما مش موافقه
هعملك ايه يعني
صباح قالت هيه ماما لا موافقه ولا رافضه
زياد قرب منها بفرحه لما حس بامل في كلامها وقال يعني ايه حضرتك
صباح قالت يعني جنى لسه لازم يتاخد رأي ابوها و في حال وافق واعتبروه
موافق يعني ساعتها تجيب اهلك وتيجو تخطبوها
جنى ابتسمت بفرحه وزياد فرح جدا وقال اكيد اكيد ده الي هيحصل باذن الله شكرا يا احلى صبوحه في الدنيا
صباح ضحكت وقالت العفو يا حليوه يلا روح نام الوقت اتأخر
في صباح يوم جديد عمار قام من النوم لقى نفسو حاطط راسو على رجل صدفه وهيه نايمه زي الملايكه قام وقرب منها جاكد صدفه صحيت بخضه وقالت انت بتعمل ايه مش هتبطل حركاتك دي
عمار ابتسم وقال انا عملت ايه كنت هصبح عليكي بس
صدفه جات تقوم حست رجلها مټخدره وقعدت تاني بالم وقالت اااااه با لهوي رجلي مش حاسه بيها
عمار قال بحزن كنتي صحتيني معقوله تسبيني اليل كلو نايم عليها
صدفه بقت تتمشي عليها وقالت ولا يهمك شويه وهتفك المهم لاقيلنا حل في الباب ده لاني هخرب بيت صباح انهارده
عمار ضحك وقال شويه وهتيجي كده كده تفتح الصاله وتبقى تفتح لنا
صدفه قالت پغضب صاله ايه الي هتفتحها هيه هتيجي بعد العصر هنفضل كل ده محبوسين اتصرف اكسر الباب ده
عمار قال طيب لو فتحتو هتمشي معايا
صدفه اتنهدت وقالت لا مش هقدر يا عمار انا عزراك وعارفه ان معاك حق بعد الي حكيتو ان ثقتك تتهز في الي حواليك بس بس انا كمان طول عمري عايشه كده في خوف وعمر ما حد احترمني ولا قدرني واهم حاجه عندي في الي هتجوزو انو يحترمني ويثق فيا ويحبني ويعوضني عن كل الي عدى بس انت مش الراجل ده خالص يا عمار انت ظروفك حتمت عليك انك تشك فيا مع اول موقف صدقني مهما نعيش مع بعض لازم هتحس بالشك ده في قلبك وانا مش هقدر استحمل كده
عمار اتنهد وقال بس انا هحاول اني معملش كده تاني يا صدفه و
صدفه قاطعتو وقالت شوفت قولت هحاول يعني مجرد محاوله ارجوك يا عمار تديني وقت انا حاليا مش عارفه اخد قرار بس يمكن يجيي وقت واقدر اتخطى الي حصل
عمار قال بحزن يهني مفيش امل ترجعي معايا طب ارجعي معايا وهسيبك تاخدي راحتك ومش هاجي جمبك طب حتى هسيبلك اوضه لوحدك
صدفه بعدت وقالت بدموع ارجوك يا عمار متضغطش عليا اكتر من كده
عمار اتنهد وطلع مفتاح وفتح الباب بيأس
صدفه اتسعت عنيها بزهول وقالت انت معاك المفتاح وسايبني طول اليل احاول افتح يا عمار
عمار قرب منها وقال انا همشي علشان جدي يومين تاني لو مجتيش هاجي تاني مش هسيبك يا صدفه انا مبقتش اقدر اعيش من غيرك وباسها من خدها برقه ومشي
صدفه حطت ايدها على خدها بفرحه واترمت على السرير بسعاده حقيقيه
عند عمار مشي واتصل على زياد علشان يحصلو وطلع على شغلو على طول علشان معاه شغل مهم ورجع
على القصر باليل وهو تعبان جدا لقا جدو بيتعشي
جاد قال ايه يا عمار يا ابني كل ده على ما تطمني عليك لولا ان سيف قلي انك معاه في الشغل
عمار باس ايده وقال حقك عليا يا جدي بس كنت عند صدفه وطلعت على الشغل
جاد قال بفرحه ها وعملت ايه معاها
همار اتنهد وفال لسه راكبه دماغها قولت اسبها تهدي
شويه واروحلها تاني
جاد قال معلش ماهيه برضو معاها حق انت ذودتها معاها
عمار اتنهد وقال انا عارف عن اذنك بقى هروح انام تعبان جدا
جاد قال طب اتعشى الاول
عمار قال لا معلش مش قادر اكلت مع سيف في الشغل عمار قال كده وطلع على اوضتو خد دش وهو بيغير الباب خبط
فتح وكانت واحده من الخدم معاها كبايه عصير قالت جاد باشا بيقول لك اشرب العصير ده طالما مش هتتعشي
عمار ابتسم واخد العصير وقفل الباب وفتح اللاب يخلص شويه شغل وهو بيشرب العصير
عند صدفه كانت بتنضف الاوضه بتاعت عمار الي بات فيها ولقت الجاكت بتاعو نسيه مسكتو وحضنتو بحب وبقت تشم البرفن بتاعو بشوق وقالت يخربيت جمال صاحبك ولسه هتطبقو وقعت منو الفلاشه ايوه نفسها الفلاشه الي كان حطها في الاوضه علشان يراقب صدفه وعرفه
بقلمي زهرة الربيع
صدفه مسكت الفلاشه باستغراب وقالت الواد ده بيسمع افلام ابيحه ولا ايه نهارك اسود يا عمار لو كان عليها بنات وجابت
الاب تووب وشغلت الفلاشه واتفاجأت بان مسجله المقابله بتاعتها مع عرفه قالت اه بقى كده بتراقبني يا ابن الوارمه ماشي
ولسه هتشيلها لقت انها مسجله كل الي حصل يومها شافت عمار بعد ما مشاها وفضل يبكي في
الاوضه ودخول سوزان وبعدها دخول ابتسام وكلامها معاه بس الصدمه كانت من الحوار الي كان ببن وداد وابتسام وكان متسجل كلو
اتسعت عنيها بزهول وصدمه لما سمعتهم بيعترفو بانهم اشتركو في قتل والد عمار وقطعو فرامل عربيتو صدفه قفلت اللاب ړعب وقالت ايه ريا وسکينه دول يا لهوي عمار عمار ميعرفش حاجه من ده كلو انا لازم اقولو اكيد مشافش الي في الفلاشه دي هو لسه فاكر ان ابوه عمل حاډث
اخدت الفلاشه ونزلت جري ولسه هتطلع صباح قالت على فين يا بت بتجري كده ليه
صدفه قالت رايحه لجوزي يا خالتي سلام
صدفه طلعت جري وصباح بقت تنادي عليها عايزه تفهم منها بس موقفتش
عند عمار اول ما شرب العصير وحس بجسمو تقل وزغلله وعرق وبقى مش على بعضو لسه هينام دخلت سوزان وقالت بدلال عمرى انت لسه منمتش
عمار بصلها بتوهان وقال بتهته عايزه ايه اطلعي اطلعي حالا
بس سوزان قربت منه بدلال وقالت انا بحبك يا عمار و
بس قطع كلامها خبط شديد على الباب راحت فتحت بتوتر وكانت ابتسام قالت الحقي يا سوزان امك اغمى عليها مش عارفه مالهاسوزان اتخضت وجريت على اوضه امها وابتسام قفلت الباب و كل ده وعمار واقف شايفهم ومش مركذ خالص وفي دنيا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات