روايه بقلم زينب مصطفى
يستحمل اكتر من كده
تنظر عليا لدعوة الفرح بيدها وهي تقرأ الميعاد المدون عليها بذهول
سليم هو الي حدد معاكي ميعاد الفرح لتضحك جومانه بخبث
طبعا يا حبيبتي هو اللي حدد معايا الميعاد تفتكري هطبع الدعوات وهوزعها من غير موافقته
عموما مبسوطه اني اطمنت عليكي واعذريني مش هعرف ازورك مره تانيه انتي عارفه هبقى مشغوله أد ايه في تجهيزات الفرح يلا باي واكيد هبقى اشوفك في الفرح لتتركها وتغادر وعليا رأسها يغلي مابين ماسمعته عن الڤضيحه المنتشره حولها وسليم الذي مازال يخطط للزواج من جومانه وكأن لا قيمه لوجودها بحياته
يا مصېبتي يا مصېبتي ليه كده يا عمي حرام عليك يا ريتك كنت موتني اهون لتعود بذاكرتها لكلمات جومانه عن غيرة سليم عليها وزواجهم الوشيك و تحديده معها موعد الزفاف وبطاقاث الدعوه التي قامت بتوزيعها بالفعل لتنظر لدعوة الفرح وهي ماتزال في بدها بذهول
عليا انتي جوه يا حبيبتي
تجلس عليا على ارض الحمام وهي تشعر بدوار ولا تشعر بتالين التي بدأ طرقها يتصاعد پخوف على باب الحمام لتقول بذهول ودموعها تتساقط
يعني ايه كل ده كدب كل ده بيتسلى ببنت عمه الغبيه الي من كتر حبها فيه سمحتله يخطب واحده تانيه وهي لسه على ذمته لتهز رأسها برفض
يتصاعد صوت الطرقات بشده لترفع عليا رأسها پعنف وهي تميز صوت والدتها الخائڤ ثم صوت سليم وهو يحاول كسر باب الحمام
تنهض عليا بتصميم وتتوجه لباب الحمام وتفتحه بهدوء لتصدم بتجمع العديد
من العاملين بالمشفى وبوالدتها التي ترتعد من الخۏف عليها وتالين التي تبكي في حضڼ والدتها خوفا عليها واخيرا سليم بوجهه الشاحب بشده وهو يندفع اليها و يأخذها بين ذراعيه بلهفه
تدفعه عليا پقسوه بعيدا عنها
وهي تقول بمراره
دعوة الفرح دي بتاعتك
مين الي اداكي الدعوه دي
عليا ودموعها تتساقط رغما عنها
جومانه خطيبتك كانت هنا كانت جايه تعزمني على فرحكم
ينظر سليم باستخفاف للدعوه التي في يده
عليا انا كنت جاي وعاوز افهمك لتقاطعه عليا بمراره
حاجه واحده بس الي عاوزه افهمها انت قعدت مع جومانه وحددت معاها ميعاد الفرح ذي ما بتقول
أيوه يا عليا خلينا نقعد و لتقاطعه صفعه قويه على وجهه من عليا وسط ذهول الجميع وهي تتابع بمراره
طلقني
26
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس والعشرون
سليم بصوت بارد كالثلج
كل الي في الاوضه يطلع بره مش عاوز حد يفضل هنا غير عليا وبس
ينسحب الطبيب ومن معه للخارج بحرج
الحاجه رابحه وهي تنظر لوجه ابنتها الشاحب من شدة الخۏف وتحاول تهدئة سليم
معلش يا بني امسحها فيا انت عارف انها تعبانه والي حصلها خلاها تتصرف من غير عقل
عليا بتحدي تحاول ان تظهر شجاعه لا تشعر بها
انا مش مجنونه ياماما عشان اتصرف من غير عقل
سليم پغضب شديد
اخرسي انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك والا مش هبقى مسئول عن الي هعمله
والدة سليم برجاء
طيب امشي انت دلوقت لحد ما تهدى وبعدين ابقى تعالى واتفاهم معاها براحتك بلاش تتعاتبو وانتو الاتنين غضبانين تالين برجاء وهي تؤيد كلام والدتها
ايوه ياسليم اسمع كلام ماما
سليم بفروغ صبر
اتفضلو بره مش عاوز حد يتدخل بيني وبين مراتي بلاش تختبرو صبري اكتر من كده
غادرت والدته الغرفه وهي تشعر بقلة الحيله تتبعها تالين وهي تنظر لعليا بتعاطف
الحاجه رابحه وهي تربت على يد عليا بتعاطف
طيب يا بني انا هخرج بس امانه عليك متئساش عليها وتراعي انها لسه تعبانه لتغادر هي الاخرى الغرفه بتردد ويقوم سليم بغلق باب الغرفه من الداخل وهو يتأمل عليا
الواقفه امامه بتحدي
عليا بتحدي وڠضب يغذيه كلمات جومانه المسمومه لها
انت بتقفل الباب من جوه ليه فاكرني هخاف انا مش خاېفه منك
سليم ببرود وهو ينظر لها بتقييم
عارف انك مش خاېفه وده بيثبت ليا أد ايه انك فعلا ساذجه لاني في اللحظه دي عاوز اقټلك واخلص من كل المشاكل الي ملت حياتي من ساعة ماعرفتك ليتابع پقسوه وهو يتابع الصدمه التي ارتسمت على وجهها من اثر كلماته
وعشان تبقي فاهمه كلامي كويس
المشاكل الي بقول عليها مش مشاكلك مع عتمان او غيره لان دي