الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 31 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت لتقول بصوت خائڤ
هي دعاء راحت فين 
ينظر لها صاحب المشغل المزعوم باشتهاء وهو يقترب منها ببطئ ويقول
روحت  خلصت المطلوب منها وروحت ليتابع وهو يهددها بكلماته
بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي

مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعمل اللي عاوزينه بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني
لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف
انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه 
يقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد الموقف باستمتاع وهو ېدخن
شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده
وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس
تنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب المخزن النصف مفتوح لتشعر بيد تجرها من شعرها من الخلف پقسوه وهو يديرها اليه وكأنه سينزع شعرها من جذوره
تصرخ بالم وهي تقاوم پعنف ليعاجلها مهاجمها بالضړب على وجهها پقسوه مره تلو الاخرى لتشعر عليا بطعم الډماء في فمها وبالدوار الشديد الا انها قاومت مهاجمها بشده وهي تقوم بخدش وجهه باظافرها لتسيل الډماء من وجهه لينزع يدها پعنف وهو يدفع جسدها نحو الحائط لټرتطم بالحائط پعنف لتحاول النهوض وهي تحارب الامها وشعورها بالدوار لتسمع فجأه صوت سياره ټقتحم باب المخزن پعنف وصوت تبادل ضربات متبادله لترى وجه سليم من بين ضباب غيبوبتها وهو قبل سقوطها فاقدة الوعي بين ذراعيه
فتحت عليا عينيها بصعوبه وهي تشعر بألام متفرقه في انحاء جسدها والام لا تطاق في رأسها لتنظر حولها برهبه وهي تحاول النهوض وهي تقول پخوف
انا فين 
يمنعها سليم من النهوض وهو يحاول تهدئتها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
تنظر له عليا بلهفه وهي تتمسك بيديه
مټخافيش يا قلب سليم انتي في اوضتك بأمان وانا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي
تتذكر عليا ماحدث فجأه وهي ترتعش بشده وتنهمر دموعها من عينيها وهي تقول بكلمات غير مفهومه كأنها تهزي
كان عاوز صور وانا كنت رايحه اخد ايصالات الفساتين بس هو أ  
يهمس بأذنها بحنان حازم
يرفع وجهها اليه وهو يقول ببطئ وتأكيد حتى يصل كلامه لعقلها المشوش
انتي بخير وطول ما انا عايش محدش هيقدر يأذيكي
يتوقف هطول الدموع من عين عليا وهي تنظر له بامتنان و تقول بارتعاش
انت اذاي عرفت مكاني
هقولك على كك به بقوه و هي تشعر 
لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما واعرف مين اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا المۏت وميطلوهوش  
14
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل
اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان فهي قد اشتاقت اليه  
اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح 
تنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره
اسود
مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه 
تدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
ينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
تدعي جومانه البكاء وهي تقول
مش قادره اقف عليها  
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
في نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود دون النظر لعليا
ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي 
تفرك عليا يديها وهي تقول بتوتر
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق
هي رجليها حصلها حاجه 
ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
تنهر نفسها بصمت  
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 74 صفحات