روايه الاسطى بوسى بقلم منى عبدالعزيز
عيكي يابوسه هتبقي عانس ومش هتكوزي عشان روكه وميروا يرتاحوا ياصغننه علي العنوسه يابوسه يابختك الدوحس يابوسه بقيت عانس ياحببتي
أمير وركيه بضحك بسس بس ايه شغاله معدده ايه وصله الردح دي ايوة انتي لسه صغيرة ولسه قدامك مدرسه وجامعه وماجستير ودكتوراة بعد كده نبق نفكر تجوزي ولا تكملي دراسه
بوسه نعمم نعمم ياسي بابا دكتوياه وكمان اكمل دياسه ياتفكي تكوزني هو هيكون لسه فضل وقت هكون عجزت وبقيت اقول خمشه شته
أمير وركه انفجروا من الضحك
أمير والله بوسه هطلع القديم والجديد علينا ربنا يصبرني عليها
رقيه بوسه دي قطعه البنبون في حياتنا
ظل أمير ورقيه يتحدثون إلي أن ناما في
غرفه زمزم وهم لا يشعرون
في منزل مصطفي
وقف شريف أنا استحملتكم وقلتوا لي بعد الفرح هنخطب ياسمينا رسمي اهو الفرح خلص والكل متهني لما الفرح خلص مطلبتهاش ليه
شريف زي الناس نروح عندهم البيت ونخطبها
مصطفي الله ما طولك يا روح يابني نقولك تور تقولوا احلبوة ايه مافيش مفهوميه نروح بيوت الناس الساعه اتنين بعد نص الليل نقولهم ايه معلش عوزين نخطب بنتكم عشان حااااا الظابط مش قادر سيتحمل بكل هبل حتي لو في احتمال هه احتمال واحد في الميه يوفقوا ساعتها هيرفضوا
صباحا عند احمد استيقظ
احمد من النوم وجد زمزم تنام بجوارة زمزمتي اصحي يا قلبي
زمزم وهي ذاهبه في النوم شويه بس يابابي
أحمد بابي مين قومي ياحببتي أنا احمد حبيبك
زمزم بنوم احمد مين
احمد نعم احمد جوزك
استيقظت فؤاد علي صوت هاتفه المزعج
اعتدل وجلس نصف جالسه وامسك الهاتف
فؤاد مين الغتت ال بيصحنا دلوقتي نظر الي الهاتف وجده عمه أمير
فؤاد كنت متأكد أن مافيش غيرك فتح فؤاد الفون وقبل أن يتكلم جاءة صوت
عمه العصبي
أمير فؤاااد
انت يازفت بقالي ساعه
بتصل بيك مش بترد عليه ليه
أمير اخدت بنتي ورحت فين يازفت
فؤاد هكون فين يعني بقضي شهر العسل مش عرسان احنا
أمير هاتفا انت فين ولا اقسم بالله لو شفتك لكون مشوهلك وشك
فؤاد عمي احنا بنقض شهر العسل وانت أكيد مجرب انت وروكه وعارف أن شهر العسل حاجه خاصه ومن الاخر أنا مش هقول أنا فين أنا عاوز اتمتع بمراتي برحتي
أمير پجنون فؤاد بنتي ترجعلي أنا غلطت اني جوزتها أنا مش قادر ابعد عنها جبلي بنتي بقولك اهو الا انت عارف
فؤاد پغضب وصوت عالي جعل زمورد تقوم مخضوضه بشده
عمي حضرتك بتقول ايه ارجعلك مراتي ازاي هو ايه ال حصل مكنت كويس
أمير بقلك رجعلي بنتي حبيبتي مش قادر استحمل بعدها دي نور عنيا
اخذت زمورد الهاتف من فؤاد سمعت كلام والدها سالت دموعها علي وجنتيها
زمورد بابي حبيبي متعملش في نفسك كده يابابي انا كويسه جدا وسعيدة مع فؤاد اوي فؤاد حنين قوي يابابي بيعملني بحب وحنان انت دائما كنت بتقولي أنا مجوزك فؤاد وعارف أنه راجل وهيحافظ عليكي بابا فؤاد وهي تنظر في عينيه عشقي من سنين وانت أكتر واحد عارف بده من زمان أنا حكتلك كل حاجه متزعلش يا بابي فؤاد بيحبك وانا كمان بحبك وبموت فيك
أمير لو الواد ده زعلك تقوليلي علي طول وانا اشلفتلك وشه ابن مدحت
فؤاد سمعتك ياعمي
أمير خفت أنا ياخويا
عند عادل وسندس
فاقت سندس من النوم علي دقات علي باب غرفتهم
سندس عادل عادل فوئق ياعادل في خبط علي الباب
عادل بنعاس خبط ايه بس
عاد الخبط مرة أخرى فاق عادل
متحدثا بانجليزيه انتظر قليلا أنا قادم
عادل لم يستوعب قصدك ايه لم يكمل حديثه
ضحك عادل وخرج يفتح الباب محدثا الواقف أمام الباب وجد عامل يخبرة أنه سيتاخر عن موعد رحلتهم وان أمامه أقل من نصف ساعه وهذا اخر رحله للمكان الذي يريد الذهاب إليه هذا العام
شكرا عادل ودخل وجد سندس دخلت الي الحمام
ارتدي عادل ملابسه سريعا وتوجه الي الحمام الآخر واغتسل وتوضأ للصلاة وعاد الي الغرفه وجد سندس تصلي وقف علي جانب آخر لسجاده الصلاة وأقام الصلاه وبعد قليل انهي فرضه طلب من سندس تجهيز نفسها سريعا للذهاب في رحله جميله لقضاء بعض ايام في الفسح قبل انشغاله في العمل
بعد قليل أنهت سندس ارتداء ملابسها نظر لها عادل بحب وقبل جبينها وأخذ يده في يدها وتوجهوا الي السيارة التي تقلهم الي المطار للسفر إلى جزيرة نائيه في المحيط ذات منظر خلاب
بعد تحليق بالجو لأكثر من ساعتين وصلت الرحله الى الجزيرة زهل جميع السياح من روعه المناظر الطبيعية الخلابة
سندس واو سبحان الله الخالق العظيم
عادل عجبتك المناظر الطبيعية
سندس جميله جدا
بعد قليل توجه عادل وسندس إلي غرفتهم
عادل يلا هنغير بسرعه وهخدك في جوله باليخت روعه
بعد قليل انتهيت من تبديل الملابس وأخذا عادل سندس وتوجهوا الي المرسي وأخذوا يخت استأجر ه عادل سابقا وتوجه الي أحد الخلجان في مياة الجزيره ذات منظر خلاب
توجه عادل الي غرفه وابدل ملابسه لملابس سباحه وصعد لسندس توجه بها الي مكان مرتفع به ارجوحه
سندس وهي تحتضنه جميله اوي من زمان نفسي اركب مرجيحه ذي دي
عادل انتي تحلمي وانا انفذ
سندس بسعاده تعالي ركبني
ثم تركها وتوجه الي المياه بجانبها وسبح قليلا وعاد إليها
الجميل لسه عاوز يترمجح
سندس ايوة جميله جدا لسه مشبعتش منها
عادل دفعها قليلا وامسك الأرجوحة كفايه كده انتي هتتعبي ماكلتيش كويس في الطيارة
ناكل ونرتاح شويه ونرجع تاني
سندس تمام يلا بينا
عادوا الي اليخت وتوجهوا الي غرفه بها حمام قام عادل بالاستحمام والخروج ببنطال
عادل صدم من ملابس سندس توجه لها واردف حببتي انت لبسه
كده ليه فين الحجات الحلوة ال العرائس بتلبسها
سندس باحراج اصل اصل
عادل مالك اوعي تكوني مكسوفه مني
سندس وهي تفرك يدها وتنظر أرضا اصل انا إجازة من الصلاة دلوقتي ولازم البس كده
عادل وهو يمسح وجه پغضب معادها اليومين دول وحضرتها هتشرفنا كام يوم
سندس أشارت بيدها علي أصابعها الخمس
عادل الإجازة انضربت يعني الخمس ايام ال وخدهم راحوا وهبدء الشغل بعدهم الله يسامحك يا سندس مقلتليش ليه كنت رتبت مواعيد الصفقات الايام دي واخدتا الإجازة برحتنا
سندس اسفه انحرجت اقولك
عادل عندما نظر إليها والدموع في عينيها توجه إليها واحتضانها وقبل وجنتها يلا تتعوض متزعليش مني انا مش قصدي ازعلك
هم خمس بس ولا في حاجه كده ولا كده قالها وهو يبتسم
سندس وهي تنظر إلي الأرض بخجل لا خمسه بس
دخلت سندس الي حمام اليخت وبعد
قليل أنهت حمامها وابدلت ملابسها وخرجت وجدت عادل علي سطح اليخت وهناك طاوله عليها شموع واكلات بحريه شهيه تناولوا العشاء ورقصوا سويا علي انغام الموسيقي وبعد وقت جلسا
سويا يحكي كل
واحد منهم عن طفولته وايام دراسته وحب سندس الورشه وسبب تسميتها بندق
مرت ايام الإجازة وعاد عادل وسندس إلي الفندق ليبدء عادل في إنهاء بعد الصفقات الهامه مع بعض رجال أعمال
مرت الايام بينهم و كل يوم يتعرفوا علي بعض كأنهم يعيشون فترة الخطوبه التي لم يعيشوها لسرعه الزواج
عدت الايام وانتهي عادل الصفقات بنجاح
عادل وهو يبلغ ريقه بصعوبه مما راء ه من جمال
تقدم عادل بإتجاهها انا بحلم ولا ده حقيقه ضحكت سندس انت شايف ايه
عادل شايف حوريه من الجنه و سندس بسرعه حضري الشنط هنرجع مصر بابا عمل حدثه وفي العمليات
سندس قامت سريعا وقامت بتبديل ملابسها وتحضير حقائبهم واستعدت الي السفر أثناء ذلك قام عادل بحجز طائرة خاصه لتقلهم الي مصر
بعد سفر أكثر من سته عشر ساعه وصلا الي المطار انهي عادل الإجراءات وخرجوا مسرعين أشار عادل الي تاكسي ليقلهم الي المشفي الذي به والده وصلا بعد نصف ساعه دخل المشفي وسأل عن غرفه والده وصعد إليها وجد احمد إخوة وزوجته زمزم وياسمينا وشريف الخطيب وعائله الجبرتي كامله
سلم عادل عليهم وسأل عن والديه اخبرة احمد أن أباه في غرفه العنايه الفائقه وان حالته مستقرة وأمه ضغطها نزل فجاءة عندما علمت بحاډث زوجها حمد الله على سلامت أباه وأمه
دخل غرفه والدته وجدها تبكي وهي جالسه علي سريرها اقترب منها واحتضانها بشده الحمد لله بابا بخير متقلقيش كلنا جنبك
مر بعض الوقت طلب عادل من الجميع العوده الي منازلهم وطلب عادل من احمد اصتحاب ياسمينا وزوجته معه الي المنزل لانه سوف يمكس مع والديه مرافق لهم
رفض احمد وطلب أن يمكس هو وعادل يعود الي المنزل ليرتاح من رحله السفر الطويله
رفض عادل بشده ومكس هو مع والديه وعاد احمد بأخته وزوجته وزوجه اخيه الي بيتهم
صعدت سندس مع ياسمينا الي غرفه عادل القديمه حتي لا تظل وحدها في الجناح الخاص بهم
وصعد احمد وزمزم جناحهم الخاص وياسمينا إلي غرفتهم
ظل الاب في العنايه لمده خمسه عشر يوما وبعدها خرج لغرفه عاديه مكث فيها خمس عشر يوما أخري كل هذا وعادل لم يفارق والديه يذهب فقط للمنزل يبدل ملابسه ويعود الي المشفي وترك احمد يذهب الي المصنع والشركه لمتابعه العمل ولليلا يناقش معه مستجدات الأمور
ظل هكذا وعاد الاب الي المنزل بعد استعاد عافيته
مر كذا يوم استعاد الاب عفيته وعادل رجع الي عمله
صباحا
عدا كام يوم
عادل استيقظ علي صوت سندس يلا ياكسلان قوم هنتاخر
جلس عادل مستندا علي السرير بزهول هنتاخر علي ايه ولبسه كده ورائحه فين
سندس وهي تلبس نقابها انت ناسي التدريب ونرجع الجامعه الامتحانات قربت وهنزل الورشه
قام عادل من علي السرير الجامعه ايوة لكن التدريب لا والورشه لا
سندس التدريب لازم عشان ده تبع الجامعه وهيضيف النتيجه والورشه انت عارف قبل ما نجوز اني بعشق الورشه ومش ممكن اسبها
عادل پغضب إذا كان علي التدريب عادي أنا هخلصلك كل حاجه بس نزول الورشه لا
سندس پغضب يعني ايه تخلصي التدريب أنا متعوتش انجح بالغش والورشه هنزل اتابع فيها الشغل ومش هشتغل بايدي
لكن مش هسبها
عادل سندس متجننيش أنا قلت كلمه تنفيذها والا مش هيحصل كويس
سندس أنا قلت الا عندي لكن اسلوبك ده مينفعش في النقاش عهد سي السيد انتهي
اقترب عادل منها ممسك بيدها بشده يعني ايه معني كلامك ده مش عوزة تسمعي كلامي وتمشئ رايك وبس
سندس پألم عادل بتوجع ايدي وانا مش بكسر كلامك أنا بتناقش معاك
عادل ال عندي قلته ومفيش خروج من البيت
سندس پغضب هتحبسني ولا ايه أنا هخرج يعني هخرج ده مستقبلي ودرستي
قام عادل بضربها بالقلم
علي وجهها صدم عادل من فعلته كما صدمت سندس واڼهارت
من البكاء
عادل سندس حببتي