قصه كامله بقلم لولو الصياد
الي الجامعه بكل قسوه وكان رفضه نهائيا لا يقبل النقاش
اخيرا وجدت احدي الخادمات تخبرها ان شقيقها وباقي عائلتها قد وصلوا
ارتدت ماسة ملابسها ونزلت الي الاسفل كانت عيونها متورمه من اثر البكاء
حين وجدت شقيقها امامها ارتمت في حضنه وضمته اليها بقوه وبكت بقوه فقد اشتاقت له هو الاب والاخ والسند هو حاميها هو امانها
حمدي بضحك... واضح جوي انك غالي عيند اختك ماسة يا فهد
فهد وهو يجلس ويضمها اليها
فهد..بحب. ماسة بتي مش اختي
ونظر لها وجدها ليست بطبيعتها متوتره حزينه
كان الجميع يتبادل الحديث بينما فهد يتابع شقيقته
اخيرا. وجدوها تتحدث
انسحب الجميع وسط دهشتهم من طلبها الغريب
حمدي... خير يا بتي
ماسة بدموع... انا لما وافقت اكون جزء من الصلح هل كان هدفك يا جدي انك تدمر حياتي
عمار پغضب.. اتكلمي عدل مع جدي بلاش جله حيا
الجد... پغضب.. اسكت انت سيبها تجول اللي هي عاوزه
ماسة...هل كان في دماغك انك متخلنيش اكمل تعليمي هل انت بتفكر ان مدام البنت اتجوزت يبقي خلاص ملهاش حق تكمل حياتها ومستقلبها تتلغي شخصيتها يضيغ تعب سنين لمجرد انها اتجوزت لهدف وقف التار يا جدي
الجد....لاه طبعا مين جال اكده
ماسة وهي تنظر لعمار وتشير عليه
ماسة... عمار يا جدي مش عاوزني اكمل جامعه ولا اكمل دراستي عاوز يضيغ تعبي السنين اللي فاتت عاوز يضيع حلمي لمجرد آنه يفرض نفسه ويبين انه راجل يمشي كلمته في كل حاجه حتي لو غلط
عمار... بعصبيه... كيف يا جدي يعني ماليش حكم علي مرتي
الجد. ..انا جوزتهالك تصونها وتعلي منها مش تيجي عليها وتضيع مستجبلها
عمار.. بس
الجد... الحديت خلوص انتهينا
عمار... حاضر يا جدي
ماسه وهي تقف وتقبل يد جدها
الجد وهو يمسح علي راسها بيده
الجد. ربنا يحميكي يا بتي
فهد. . انا دلوجتي مطمن عليكي طول ما الحج حمدي اهنيه
الجد بجديه.. وطول ما جوزها ما موجود يا ولدي هتكون عزيزه وغاليه ماسة زي اسمها نحميها ونحافظ عليها لانها غاليه عندينا
فهد... ربنا يخليك
واستاذن فهد وخرج هو وعائلته ونيجار
...
كانت نيجار بغرفتها تستعد للنوم
بينما فهد اختفي منذ وصولهم الي المنزل
كانت ترتدي بيجامه برموده باللون الابيض وكانت تقف امام المراه تمشط شعرها
حين وجدت الباب يفتح يدخل فهد
فهد بسخريه... جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي واصل انهارديه دخلتك زغرطي...
فهد بسخريه وهو يقف علي الباب
فهد....جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي انهارديه دخلتك زغرطي
نيجار بكل برود وهي مازالت تمشط شعرها
نيجار.... اه عارفه
فهد وقد شعر بالدهشه من برودها
فهد. .مش خاېفه ولا
ايه ولا تكونيش فاكره اني بهزر معاكي لا تبجي غلطانه واصل
نيجار وهي تتجه الي التخت وهو يغلق الباب
نيجار... ابدا بس قلتلك مفيش داعي استنفذ طاقتي في حاجة عارفه اني خسارنه فيها
فهد بعدم فهم... كيف يعني
نيجار وهي تنظر لها بكل عناد وتشير علي جسده...
نيجار... يعني بص لنفسك وليا فرق شاسع واكيد انت الكسبان فليه بقي اضيع طاقتي وهي حاجه عاديه مش صعبه
فهد بعصبيه....وانتي كيف عرفتي وكيف مش خاېفه اكده زي اي بت في ليله دخليتها
نيجار... وهي تجلس عاي التخت وتسحب الغطاء عليها وتنظر له في عيونه مباشره وتتحدث بغرور
نيجار... ببساطه لانها مش اول مره
فهد وهو يفترب منها بسرعه
ويقف امامها وهو يتحكم باعصابه حتي يفهم ما تقول
فهد... كيف يعني
نيجار... وهي تضحك بسخريه
نيجار... مش فاهم ولا عامل نفسك مش فاهم
فهد پغضب... اتعدلي في حديتك وجولي جصدك ايه
نيجار... أقصد انك مش اول راجل يلمسني في واحد كنت بحبه وكان بينا علاقه زي