السبت 23 نوفمبر 2024

بين العشق والقدر بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

منهم پغضب وغيره وقال..انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت..مهو كويس اهوه
جاد قال..انا ادري بحصاني بقولك عيان..انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت...طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد ايده نزلها وهيه نطت على الارض وهو سندها بقت بين اديه
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وبقى يشدها عليه جامد وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه قالت بدلال...ممكن تسبني.. وجعتني
جاد ذاد شوقو ليها لما قالت كده وبقى يشدها عليه بطريقه اقوى وعيونو علي عيونها بس قطع لحظتهم دي وصول مراد و قال...رقيه..فيه حاجه
جاد ضحك بخفه فاهم انها تقصدو ومشي من قدامها وهو بيبتسم على حركاتها الجميله
مر اسبوع ونص ورقيه كانت تصرفاتها مع جاد رقيقه وديما تفكرو بالي بينهم..وديما تقعد وتتكلم معاه..وانها هتسافر مع مراد وهيعيشو سوا وكانت مستمتعه جدا بنظرات الڠضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت
بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
لحد ما جيه معاد ليلة الحنه..وجات شاديه والدت رقيه وكل الاقارب وكانو مبسوطين سوا وبيجهزو لاجمل ليله حنا
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
ابتسم وهو بيبصلها ولثواني هيتقدم عليها بس مراد سبقو وجري ميك ايدها باسها وقال...ايه القمر ده
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد كان بيبصلها من بعيد وعيونه مليانه بالدموع اتقدمت شاديه عليه وقالت....انا لحد دلوقتي مش فاهمه..ليه عملت كده
جاد استغرب وقال..قصدك ايه
شاديه قالت قصدي ازاي تطلقها وانت حتى مش قادر تشوفو واقف جمبها..انا واخده بالي من نظراتك ليه..ايه يا جاد..هو انت لسه بتحبها ..طب لو لسه بتحبها عملت كل ده ليه من الاول ما انت وافقت على شغلها وقولتلها انك هتسافر معاها كمان ايه الي حصل
جاد اتنهد وقال....دي مواضيع خلصت يا مرت عمي زي مانتي شايفه دي الحنه بتاعتها..ربنا يهنيها
وبقى يشرب ويذيد عايز ينسى عايز يمحي ذاكرتو لو يقدر
بقلم...زهرة الربيع 
رقيه بصت عليه يمين وشمال وملقتهوش طلعت تدور عليه وشافتو قاعد جمب الترعه والقزايز الفاضيه جمبو اتنهدت وقالت..استغفر الله العظيم يارب..وقربت منو وقالت..كده يا جاد بعد ما بطلتو بتشرب تاني ليه دلوقتي
جاد ضحك بسكر وقال...بشرب..عادي...مش انا...مش انا بجوزك ولازم افرح بيكي
رقيه قعدت جمبو وصعب عليها وقالت..جاد...
جاد قال...امممم
رقيه قالت ..انا بحبك..مش قادره انساك خلينا نهرب من هنا يا جاد..نتجوز تاني ونرجع القاهره سوا
جاد اتسعت عنيه بزهول وبصلها پصدمه وقال..هو مش انا الي شربت..ليه انتي الي اتسطلتي
رقيه قالت بدموع... انا خاېفه يا جاد..خليك معايا مش هقدر اكون لغيرك..اتمنيت توقف الجواز..بس انت سايبني اتجوز غيرك ولا فارقه معاك
جاد ابتسم بدموع وقال..ده منظر واحد مش فارقه معاه
رقيه قالت بلهفه ...طب ايه المانع ..ها..ليه منكونش سوا احكيلي يا جاد....انا..انا مستعده اسيب اي حاجه علشانك ...وحتى الشغل مش عيزاه قولت ايه
جاد بصلها بزهول ووقف وبص بعيد عنها وقال...همليني يا رقيه انا منفعكيش مش هقدر اسعدك صدقيني انا..انا عارف احلامك كلها وانا..انا مش هقدر احققلك ابسطها
رقيه مكانتش فاهمه وقربت منو وحطت راسها على ضهره واديها على صدره وقالت...بس انا عيزاك..عايزه جاد وبس..انت اهم احلامي
جاد جسمو اتكهرب من لمستها الي اشتاق لها جدا..بصللها بدموع...وقال..رقيه انا
رقيه حطت ايدها على خده وقالت..انت وحشتني معقوله موحشتكش
جاد قال بدموع..وحشتيني وحشتيني قوي وشدها عليه بقوه وحاوطها باديه وقال....وحشاني من اول يوم يا بنت عمي...ومقادرش انساكي ...مقادرش واصل وقرب من شفايفها وهو مغيب تماما وباسها بقوه وجنون وهو ناسي كل حاجه وبعد شوبه وهيه لسه بين اديه وقال بصوت مبحوح ...تعالي معاي نطلع فوق..ھموت عليكي 
ولسه هيمشي وقفتو وقالت...انت بتعمل كده ليه انت بتحبني وانا كمان..ايه المانع...خلينا نرجع لبعض يا جاد ارجوك
جاد نزلت دمعه من عينه وقال..انا..انا مش هينفع ارجعلك..انا بحب مرتي...مش هقدر..بالأذن
رقيه مسكت ايده بسرعه وقالت پغضب ودموع ..انت كداب... كداب يا جاد انت بتحبني و
بس قاطعها لما نزلت دموعه وقال برجاء...همليني يا رقيه..احب على يدك همليني..انا مش قادر استحمل عيشي حياتك وانسيني يا بت عمي..انسيني علشان اقدر انساكي ومشي ناحية بيتهم
رقيه قالت ببكا...يعني خلاص هتسبني اتجوزو...هتسبني اكون لغيرك يا جاد
جاد وقغ مكانو ونزلت دموعه وقال من
غير ما يبصلها..على عيني يا رقيه...بس قولتلك قبل يابق..قدر يا بت عمي
قال كده ومكمل طريقه ورقيه بقت تبص لطيفه بزهول وحزن وفقدت الامل انو يتكلم نزلت دموعها وفجأه اغمى عليها
الأخير
جاد كان ماشي وسمع صوت وقعتها على الارض الټفت لها واول ما شافها قال بعلو صوته..رقييييييه ..وجري عليها وبقى يفوق فيها ويقول..رقيه .حبيبتي..ردي عليا ...رقيه..مالك يابت جرالك ايه..وشالها بسرعه حطها في العربيه وجري على الترعه غسل وشو بسرعه وطلع بيها على اقرب مستشفى
اول ما دخل جري بيها على الطوارئ وقال....عايز دكتوره هنا
اتقدم عليه الدكتور وقال..انا موجود هنا..و
بس قبل ما يلمسها مسك ايده وقال پغضب..قولت دكتوره انطرشت
الدكتور بلع ريقه پخوف ونادالو الدكتوره وبقت تكشف عليها وقالت متقلقش دي مجرد دوخه عاديه تلاقيها مأكلتش كويس ولا وزعلت من حاجه.. انا هعلقلها محلول ونادت على ممرض وقالت شادي هات الكيلونا
شادي جابها وجيه وهو وبيدهالها جيه وشو في وش جاد واټصدمو الاتنين بشده
شادي وقعت الكالونا من ايده وجري بسرعه وجاد طلع جري وراه وقبل ما يخرج من المستشفى مسكو جاد وضړبو جامد وقال...بقى انت ممرض..ممرض ازاي..والعياده...والكشف والتحاليل..انطق لقطع خبرك اتكلم
شادي وشو بقى پينزف من كتر ما ضړبة وقال...مليش دعوه حضرتك..مليش دعوه والله في اتنين ستات هما الي دفعولي علشان اقول كده واجرو المكان الي عملناه عياده مليش دخل ابدا...هما الي قالولي اعمل كده واقولك انك مبتخلفش
جاد اتسعت عنيه بزهول وقال..قصدك ايه يعني انا...انا بخلف..امال ليه مخلفتش..ومين المرتين دول اتكلم اخلص
شادي قال..انت..انت مخلفتش لانهم قالو انهم هيمنعوك بطريقتهم واخدو حبوب منع الحمل...بس والله معرفش هما مين .. والله ما اعرف واحده كانت صغيره والتانيه ست كبيره...سمعت الصغيره بتقولها يا خالتي وهيه بتناديها فاطمه 
جاد سابو بزهول وقال پصدمه..قولت مين.
شادي قال پخوف ...والله ده الي حصل
جاد كان هيتجنن وقال بزهول..طب..طب والتحاليل
شادي قال...انا سړقت تحاليل من المستشفى بتاعت راجل عقيم وحطيت اسمك عليها..انا مليش دعوه هما الي قالولي والله
الممرض كان بيرتجف من الخۏف انما جاد كان ماشي بزهول شديد وحتى مكلمهوش ولا اتناقش معاه ابدا ولا اذاه كان ماشي مصډوم زي ما يكون في غيبوبه
رجع الطوارئ وكانت رقيه فاقت اول ما شافتو بصتلو بدموع وقالت..كنت فين يا جاد كنت هخرج ادور عليك
جاد ابتسم وقرب منها وبص لعيونها جامد وقال..كنت بحاول اعرف..انا ..انا بحبك ولا بعشقك..ولا حبك بقى في دمي وشرايني
رقيه اتسعنت عنيها وهيه مش فاهمه حاجه وجاد قال..قومي معاي..هنكتب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات