اطفأت شعله تمردها بقلم دعاء أحمد
يا مزه و دي حاجه انا موافق عليها جدا
حياء زقته بقوه بعيد عنها بطريقه خليته يضحك هو بس قاصد يوترها لانه لايمكن يعمل حاجه ڠصب عنها و حابب لعبه القط والفار دي
جلال بخبثاظن كلامي واضح وتلمي شعرك دا مش ناقص اجي اكل اللقيه واقع في الاكل عندك كل حاجه في المطبخ جوا
حياء پغضب
ماشي يا جلال طب و الله لأخليك ټندم على انك فكرت بس تاكل من أيدي
حياء پغضب من نفسهااعمل اي دلوقتي دا ممكن ينفذ كلامه حقېر ااااه
جهزت اكله فرنسيه كانت بتاكلها في المطاعم لكن عمرها ما جربت تعملها و بتجرب فيه
بعد عشر ساعات
رجع جلال بعد زيارته لاحد أقاربه و بعد ما خلص كم حاجه دخل كان بيدور عليها لاقها قاعده
مشاعره بتستغل كل فرصه تكون حياء غيره مدركه عشان تظهر لكن اول ما تفوق يلبس قناع الحده و الخبث حابب يلاعبها باسلوبها
جلال بجديه حياء حياء اصحي
حياء اه يا انا يا رقبتي
جلال اي يلي نيمك هنا
حياء باويه بوزسياده الباشا مش قلت ساعتين فات يجي عشر ساعات
جلال پحدهميخصكيش العشا جاهز
حياء اخدت نفس عميق و بتحاول تهدا
جلال طب جهزيه عشان جعان
حياء بصتله پغضب و دخلت المطبخ
بعد دقايق
جلال حس برغبه قويه في التقيو وهو بياكل
حياءفي حاجه
جلال پغضب اي دا
حياءدي دي كاسولت اكله فرنسيه بس هي تقريبا مظبطتش
جلال حاول ميتعصبش هو مقدر انها مش بتعرف تطبخ قام مسك ايديها و شدها بهدوء
حياء پخوف حقيقي لأول مره منه و دموعانت هتضربنيجلال انا لسه ضړب محاسن ليا بيوجعني اوي
حضنها وهو بيرتب على ضهرها بحنان وهي بټعيط و ماسكه في قميصه بقوه بالرغم ان عندها احساس بالنفور منه بسبب احساسها بحبه لشمس و انه جوازهم مجرد صفقه عشان ياخد الوكاله لكن متقدرش تمنع مشاعرها انها حابه قربه
بعدها شويه و مسح دموعها بحنان وابتسامه وهو ينحني يقبل خدها
مټخافيش تعالي معايا
مسك ايديها و اخدها وراه على المطبخ
جلال بصى بقى يا ستي بما انا و انتي هنا لوحدنا فأنا هتنازل و اعمل الاكل بس وانتي معايا و هتساعديني
حياء ابتسمت و هي شايفه ابتسمته العاديه دي لأول مره ليقع قلبها أسير له فقط تشعر بسعاده طفوليه كأنه ابيها الحقيقي هو من جاءت من أجله يمسك بيديها بحنان و يعل حاولت تنس موضوع الوكاله وموضوع شمس و تستمتع بوقتها معه
جلال راح
وقف أدام التلاجه و طلع من الفليزر فراخ و طماطم و فلفل و حاجات كتير بس بكميات بسيطه
جلال بابتسامه و هو بيحاول ينسى اللي عملته وهروبها عشان ميضغطش عليها
ياله قشري البطاطس و انا هجهز التقليه
حياء وقفت جانبه و هي بتاخد منه المقشره و البطاطس
جلال
ابتسم و بيروح يجهز الفراخ
حياء ابتسمت و يتقشر البطاطس
ثواني وحست بجلال واقف وراها كان بيضفر شعرها
حياءدا غجري مش هتعرف
جلالاامم هحاول
ابتسمت وهي بتوطي راسها
جلال لم شعرها في ضفيره طويله و بجديه
وانتي في المطبخ شعرك يكون ملموم عشان ميقعش في الاكل
حياء هزت راسها بايجاب وهو راح غسل ايديه و بيكمل الاكل
بعد وقت كانوا بيتعشوا سوا
و حياء منبهره من قدره جلال على الطبخ لان الاكل طعمه حلو اوي و
برضو حسيت بالخجل من نفسها لأنها مش بتعرف تطبخ
لكن اخدت اول خطوه انها لازم تتعلم تطبخ
لأن الحياه لازم تاخد بهدوء لازم تخلي اللي ادامك يحب الشي اللي بيعمله بالهدوء مش العڼف و دا اللي جلال عمله كان ممكن يتخانق و يسيبها و يطلع ينام
لكنه ساعدها و مكنش متضايق
بعد ساعه
حياء كانت نايمه على السرير و هي بتبص لجلال اللي نايم على إلانتريه و فجأه بعد العشاء تحولت ملامحه للحده والقسۏه و البرود لان لايمكن ينسى اللي هي عملته
حياء كانت بتبصله بحزن
كان نفسها تنام لكن مش عارفه بالرغم ڠضبها هي كمان منه
كانت بتتقلب في السرير و النوم يجافي عينيها
كنت منتظره يجي ينام على السرير و حتي لو بعيد عنها بس تكون قريبه منه بقيت تبص للسقف بشرود لحد ما عدي وقت طويل قامت ببط و هي ماسكه لحاف بتغطيه كويس بتستغل انه نايم و بتقعد على إلانتريه جانبه لحد ما بتغفو بدون ادراك ليغلبها النوم سريعا
جلال فتح عنيه بيشدها لحضنه و بينام
دروب العشق
لا يدخلها الا هؤلاء المحكوم عليهم بأن يذوقوا كل الألم و كل السعاده
فترى يا قدر أيهما سيغلب
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
مر اسبوع في جو من التوتر
جلال بيتعامل مع حياء بجفاء الا في بعض الأمور وقت الصلاه و الطبخ و أحيانا في تلاوه القران
دي الأشياء اللي بيشاركها بحنان لكن فجأه بيتحول متين درجه و بيرجع للجمود و اللامباله
لحد ما يجي وقت النوم
بيفضل سهران لحد ما هي تنام و بيروح ينام جانبها وهو بيحضنها كأنه ادمن وجودها في حياته ويصحي قبلها عشان متعرفش و صورته تتهز ادامها وهو مش قادر يغفر
حياء كانت تعبت من السكوت هي بتحبه و بتحب شهمته و غيرته عليها من البدايه لكن پتخاف من غضبه و مش قادره تتحمل فكره انها مجرد سد خانه لوحده تانيه الغيره بتنهش في قلبها
كان قاعد بيتفرج على الماتش و هي في اوضتهم بتفكر هتعمل اي لكن مش هتقدر تفضل ساكته كدا كتير
وقفت أدام الدولاب بحيره و هي بتفكر في حاجه
حياءفي اي دا جوزك انتي هتستهبلي يا حياء جوزك ازاي انتي عارفه انه عمل كدا عشان الوكاله طب طب انا زعلانه ليه هو عنده حق يعمل كدا انتي هربتي يوم الصباحيه و كنتي هتتسببي في ڤضيحه له خالص يا حياء اتكلمي معه لان تعبت من الۏجع دا انتي بتحبيه اوي و خاېفه تفضلي موجوده تتعلقي بيه اكتر من الأفضل تكلميه و تخلصي من الۏجع دا
قالتها بتصميم وهي بتاخد فستان فيروزي لبعد الركبه من الدولاب
هو اللي اختار كل هدومها بعد ما جيهم المنصوره
نزلت بتصميم و هي مصره تتكلم معه
جلال كان بيتابع الماتش بحماس و هو بيحاول يتجاهلها لكن لم يحسب حساب لضربات قلبه التي تتزايد
حياء قعدت جانبه بغيظ بقيت تنفخ في الهواء بضيق
جلال بصلها پغضب و رجع بص للماتش
جلال بحماسياله ياله شوط بقى
حياء بهمسناس دماغهم فاضيه اي الحلو في انك تجري زي الاهبل وراء حته كره
والله دا عبط و غب اااه
شهقت بفزع وهو بيمسكها من دراعها بيجذبها له بقيت فوقه مباشرة وهو بيبصلها بعيون مليئه بالڠضب و المشاغبه فليذهب ذلك البرود الي الحجيم و يتركهم
جلال بمرح مشاغبمين دول اللي دماغهم فاضيه
حياء بتوترانا انا يا سي جلال محسوبتك هو في زيك و لا