روايه لا امان كامله بقلم امانى سيد
الموظفين بالمناسبة دى وهتكون عندى فى البيت ووالدتى ست كبيره مش هتقدر على عزايم فشوفى اللى هتحتاجيه ايه وهيكون متوفر بس هتعملى أنواع معينه والدتى هتطلبها منك وممكن تجيبى ابنك معاكى أنا عندي إبن اده كده ممكن يلعب معاه واللى تؤمرى بيه هيكون موجود بإذن الله
حنان أنا معنديش مشكله بس انا باجى وبيكون معايا بنتين تانين
يوسف مافيش أى مشاكل معادنا الخميس الجاى وهتكون فى عربيه تجيبك وتوديكى انا هسيبلك عربون تجيبى كل اللى هتحتاجيه والعربيه والسواق تحت أمرك
حنان شكرا اوى ليك بس انا الأول محتاجه اعرف
العدد اد ايه والأنواع اللى والدتك هتعوذها الأول
يوسف طيب ممكن تجيبى رقمك عشان اخليها تكلمك أصل انا بصراحه مش بفهم فى كل ده انا بدفع وبس
ابتسمت حنان على حديثه واعطته رقمها
وقامت بعد ذلك والده يوسف بالتواصل معها وابلغتها بما تريد وارسل لها يوسف مبلغ كبير حتى تقوم بشراء كل ما يلزمها اتصلت حنان بالبنات التى يأتو لمساعدتها وحددت معهم الموعد وأعطتهم عربون
أتى يوم العذومه وأرسل يوسف سياره لحنان وذهب معها صلاح بناءا على طلب يوسف فهو احبه كثيرا واصر على إحضاره
وصلت حنان ومعها البنات لمنزل يوسف وجدته منزل كبير واستقبلتها والدته وكانت امرأة بشوشة ورافقتها هى والبنات الى المطبخ واخذت صلاح وارسلته لغرفه ثائر كى يلهوا برفقه بعضهم
جلست والده يوسف برفقه البنات وحنان داخل المطبخ وتحدثت كثيرا مع حنان وقصت لها حنان ماحدث معها من زوجها
ابتدت الحفل وأرسل يوسف عماله خاصه بتجهيز المائده واصرت والده يوسف بحضور حنان والبنات معهم الحفل وحضروا جميعا للحفل ولاحظت والده يوسف نظرات ابنها لحنان ولكن حنان كانت تتجاهل تلك النظرات
بالنسبة لثائر وصلاح أحبوا بعضهم كثيرا واتفقوا أن يصبحوا رفقه فثائر يتيم الام قد ماټت والدته أثناء والدته بينما صلاح اعتبر نفسه يتيم الأب أيضا
ياترى موقف والده يوسف من مشاعر ابنها ايه وهل هتقبل بيهم
هل جمال دوره انتهى لحد كده
هل سيصبح لصلاح دور
امانى_سيد
لا_امان
قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح باستمرار فهما فى نفس المرحله
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث
نجلاء طيبه وبنت حلال
يوسف اه فعلا
نجلاء بخبث وانت عارف انا اقصد مين
يوسف افتكرتك بتتكلمى عن حنان
نجلاء اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا
يوسف أنا سألت عنها وعرفت قصتها
نجلاء وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها
يوسف تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى
نجلاء نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من المېت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه
يوسف عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها
نجلاء عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود
فى الجهه الاخرى عند جمال
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيرا حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيدا ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيرا بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكا له
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى
بعد مرور أربعه اشهر
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيرا بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضا عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيرا بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيرا من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل المۏت هو من أخذ والده
وافقت حنان وهى بداخلها