روايه بقلم لوجى احمد
على انها ماټت
طبعا بسمه فاقت على السرير ده ولسه بتفتح عينيها اتفاجئت بحسن قدامها
بسمه بدموع والله يا حسن ما عملت حاجه انا مش فاهمه ايه اللي بيحصل اساسا
حسن پغضب وهو يجذبها من على السرير انت كده كده مېته يا بسمه فاعترف وقولي بسمه اقول ايه اعترف بحاجه ما عملتهاش انا ما عملتش حاجه والله ما عملت حاجه حسن پغضب والدكتوره دي قصدها ايه بتقولي انك كنتي حامل
حسن وهو يحذفها على السرير پغضب امال انت رميتي نفسك من البلكونه ليه مش عشان
تخلصي من الحمل ده حامل من مين بس وانا ما بخلفش انطقي يابت
بسمه ما بتخلفش ازاي يعني يا حسن يعني العيب كان منك
انت وطول السنين دي مخبيا مخبيه عني ومطلع العيب فيه انا
حسن وهو يضربها بالقلم بشده ايوه العيب كان فيا ودلوقتي الدكتوره بتقول لي مراتك كانت حامل ولما رميت نفسها من البلكونه سقطت كنت حامل من مين
حسن امال حامل ازي الدكتور دي بتتبلى عليك يعني انطقي يا بسمه قولي الحقيقه وانا مش هعمل لك حاجه
بسمه ما عملتش حاجه يا حسن اعترف بحاجه ما عملتهاش
وبسمه ما كملتش كلامها واتفاجئوا بباب الاوضه بيتفتح عليهم كانت قليله ام حسن وميرفت
جليله بصوت عالي وهي تجذب بسمه من شعرها بسمه والله ما عملت حاجه والله يا حسن امك السبب
مرفت انا عايزه اعرف يا حسن انت سايب عايشه لحد دلوقتي ليه احنا صعايده وسلوينه معروف
بسمه مخنتكش وديني لدكتور ثاني والله ما عملت حاجه ولا اعرف الحمل ده حصل ازاي يعني ما بخرجش اساسا ياحسن
حسن سكت شويه هنا لما هي اتكلمت لانها فعلا هو حپسها في البيت وهي ما بتخرجش
بسمه موافقه بس والله العظيم ما حد لمسني
حسن وهو يجذبها من يدها بقوه انا ما بخلفش يا بسمه انت لو طلعت حامل وسقطتي او لو طلعت حامل هتمتي
وحدفها على الارض وخرج اول ما خرج من الاوضه ندى على الغفير
جليله في الوقت ده اڼصدمت من كلام ابنها وخرجت بره الاوضه هي وميرفت يتكلموا وسابوا بسمه لوحدها في الاوضه وقفلوا عليها
جليله ما كانتش مصدقه كلام ابنها لما قال ان هو ما بيخلفش مرفت يعني احنا غطينا عليها وقولنا انها مش حامل
احنا كنا المفروض يا عمتي قلنا لحسن انها حامل كان خلصنا منها ايه العمل دلوقتي يا عمتي
احنا هنخلص منها قبل ما حسن يجي
خد الشال دي باليه ميه وتعالي ورايا
مرفت هتعمل ايه ياعمتي هي كده هتصوت وتلم علينا الناس
جليله اخرسي واسمعي الا هقولك عليه واندهي الغفير وتعالي
مرفت ليه ياعمتي
جليله بطلي اسئله وخلصي قبل ما حسن يجي وفعلا ميرفت نزلت تنادي للغفير وجالي لي دخلت الاوضه على بسمه ومجرد دقائق بسيطه والصوت اشتغل والصړيخ
كان حسن جاي وجاب الدكتوره اول ما سمع الصوت العالي اتوتر وطلع على فوق جري بس قبل ما يدخل الاوضه لا امه على السلم بيقول لها في ايه يا امي قالت له مراتك ماټت
حسن طلع على الاوضه زي المچنون اول ما فتح باب الاوضه اڼصدم اللي شافه
حامل ازاي وانا ما
بخلفش