روايه رائعه بقلم ضحى وائل
كمان.
وع الناحيه التانية عند رامي كان نايم علي السرير وبيبص للسقف وبيفكر ف خديجة.
رامي لنفسه معقول معقول تتجوز حد غيري بالسهوله دي معقول تنسي كل حاجة كدا معقول تروح لحد غيري كدا وانا قاعد زي خبتها اتفرج لحد ما تتجوز وتروح مني.
وعند النقطه دي قام واتعصب وقال پغضب ده علي چثتي الكلام ده يحصل علي چثتي.
وراح اخد صوره خديجة الي حطها جمبه ع الكومود وبصلحا بحب وقلها هترجعي يا خديجة هترجعي بالذوق بالعافيه هرجعيلي تاني انتي والاولاد ونرجع عيله واحده بس مع اختلاف كبير اني دلوقت مش بحبك بس ده انا بعشق التراب الي بتمشي عليه وقريب اوي اوي هعترفلك بده وهتعرفي اني اتغيرت بقيت رامي جديد رامي الي طول عمرك نفسك يبقا موجود رامي الي بعد كدا مش هيعمل حاجة غير ان هو هيعبش حياته يحبك وبس.
صبح الصباح معلش ع التخلف نرجع تاني
النهار طلع بيوم جديد واحداث جديد علي كل ابطالنا.
وبدايه الاحداث دي كانت ف المحكة مع حمزه وشروق.
كان حمزه وشروق ومها ف المحكة بيخلصوا اجراءات القضبه الي شروق رفعتها علي ابن عمها.
شروق بسعادة يعني كدا القضيه اترفعت وانا هخلص منه.
شروق ضحكت بفرحة يارب عقبال ما يتحكم فبها بقا واخلص خالص.
وبعدين سمعوا صوت زعيق بصوت عالي اوي.
والصوت ده مكانش غير خالد ابن عم شروق.
خالد پغضب وصوت عالي بترفعي قضيه عليا يا شروق عليا انا طب ورحمة ابوكي وامك لهوريكي.
شروق خاڤت من صوته واستخبت ورا حمزة الي اول ما شاف خااد جاي وقف قدامها كنوع من انواع الحماية ليها.
خالد پغضب وحضرتك مين انت كمان ولا الهانم خلاص بعد ما ابوها م١ت مشيت علي حل شعرها وانا معرفش.
شروق پبكاء اخرس يا حيوان انت انا اشرف منك.
حمزة پغضب اسكتي انتي يا شروق..... انت عارف انا ممكن دلوقت اعمل فيك اي ممكن البسك قضيه دلوقت وانت واقف اطسك فيها حكم لانك بتسب فشرفها وانت ف قلب المحكمة ف اتقي شړي وامشي من وشي بدل ما ابيتك ف الحبس النهارده.
خالصد پغضب وهو بيبص لشروق ماشي ماشي يا ست هانم بس يكون ف معلومك مفيش ولا مليم هتاخديه مني ومش هخليكي تكملي تعليمك وابقي قابليني.... وهتجوزك بردو بالزوق بالعافيه هتجوزك مهو انا مش كنت بصرف عليكي بعد ما ابوكي م١ت عشان ف الاخر تكوني لحد تاني لا انا كنت بصرف عليكي عشان اتجوزك انا فهتجوزك يعني هتجوزك.
خالدومش هديهولك
يا شروق لو عملتي اي مش هديهولك وهتجوزك بردو مش كفايا راضي بيكي وانتي عاميه لا وكمان بتتامري اومال لو كنتي بتشوفي زي البني ادمين كنتي هتعملي اي..... انا ماشي بس والله ما هسيبك.
ومشي خالد وساب وراه واحده مچروحة من الكلام الي سمعته وانه قال عليها عامية وغمضت عنيها بالم.
واخد قرار ولازم ينفذه......
انما الصباح عند رامي وخديجة غير.
رامي صحي من النوم وكان النهارده اجازة من المكتب ف قام اخد شاور وغير هدومه وكان جعان جدا بس هو مش بيعرف يعمل اكل لنفسه.
وهنا افتكر خديجة ان هو عاوز ينزل يشوفها وخصوصا انها اجازه النهارده ومفيش شغل.
اخد مفاتيحه ونزلها ووقف قدام البيت شويه ورن جرس الباب.
وكانت خديجة ف الوقت ده لسه صاحية واخدت شاور وصلت فرضها وقامت اطمنت علي الولاد وسابتهم نايمين لان النهارده اجازه ونزلت دخلت المطبخ تعمل فطار ولسه هتعمل سمعت صوت جرس الباب بيرن.
خديجة باستغراب ومين ده الي هيجي ع الصبح كدا ده.
وراحت فتحت الباب واټصدمت انه رامي.
خديجة رامي صباح الخير في حاجة حصلت ولا اي.
رامي وايده علي بطنه جعان... جعان اوي.
خديجة بصتله وعنيها اتجمع فيها الدموع علي حاله كان شكله زي الطفل الي بيطلب اكل من مامته
خديجة بصوت مبحوح خش خش يارامي خش انا كنت لسه بحضر الفطار اهو تعالي كل معايا بدل ما اكل لوحدي.
رامي بصلها وهو لسه واقف.
خديجة مسكت ايده ودخلته تعااالي يلا انت واقف زي التمثال كدا ليه يلا انا كمان جعانه اوي.
ودخلوا وخديجة قفلت الباب وراهم وراحوا علي المطبخ.
خديجة بابتسامة يلا اقعد هنا لحد ما احضر الفطار دقايق ويكون جاهز.
رامي هما الولاد فين مش هيفطروا.
خديجة لا يا سيدي مش هيفطروا نايمين وقولت اسبهم عشان النهارده اجازة وهما كل يوم يصحوا بدري معايا ف قولت اسبهم يناموا.... يلا شويه والفطار يجهز.
واستدارت تحضر الفطار وهو