روايه رائعه بقلم ضحى وائل
سابت البيت وراحت عند اهلها ومن ساعتها وهي هناك.
حمزة الله طب مروحتش صالحتها ليه كل ده وسايبها عند
اهلها.
راميمش متنيل مصالح حد هي الي غلطانه وقت ما تعرف كدا تبقا ترجع ولا مترجعش هي حرة ولو مرجعتش يبقا اريح.
حمزة پصدمة اريح !!!! يا سبحان الخالق من 5 شهور والله 5 شهور كنت فنفس ذات مكانك ده بتقول فيها اشعار بحبها يا حمزه ھموت واتجوزها يا حمزه وشهر العسل الي اضرب ف 3 ده تقلب كدا بقدره قادر تبقا اريح !!! اي حصل لكل ده.
حمزة اومال اي يا اخرة صبري.
رامي بشرود خديجة خديجة هي المشكله.
حمرة باستغراب خديجة !!! ياخي بطل افترى هي خديجة بتعرف تعمل مشاكل.
رامي پغضب الهانم الهانم باينها كدا بتفكر تتجوز.
حمزة پصدمة قول اقسم بالله.
حمزة لا حقيقي بجد.
رامي پغضب اه عايزه تتجوز الهانم وتعيش حياتها لا وامبارح بكل اريحيه تقولي وماله يعني مش شرع ربنا.
حمزة بجد اد اي انا فخور بيها...طب ما تتجوز اي الي مضايقك كدا ومخليك شويه كدا وهطلع ڼار من ودانك وتقلب تنين.
رامي راحله پغضب ومسكه من لياقة قميصه بقولك هتتجوز هتتجوز تقولي اي الي مضايقني وفخور بيها يا الي معندكش ډم يا بارد.
واه شرع ربنا ولا هو حلال عليك وحرام عليها ويجي عندها ويقف مش انت اتجوزت بردو ولا انا بيتهيألي وعملت فرح وشهر عسل 3 شهور وهيصه وبحبها...اي بقا مستكتر عليها تعيش حياتها هي كمان ولا اي هي حره تعمل الي تعمله تحب تجوز تخل.......
حمزة يا نهارك مش فايت بقا كل ده ف قلبك من ناحية خديجة وكنت بتقول مبتحبهاش ياخي حبك برص ياخي ده انت بتعشقها.
وصمت قليلا ثم. تابع بخبث بس احسن تستاهل انت اساسا لازم تتربى وتتسحل كدا ال رايح يسيب خديجة ويتجوز الحيزبونه الي معاه دي ياخي تبا لك.
نروح ف الشركة الي خديجة بتشتغل فيها وتحديدا ف المكتب عندها.
رنده جرا اي يابت هو اي الي حصل بينك وبين رامي خلاه قالب الدنيا كدا.
خديجة پصدمة انتي عرفتي منين ان حاصل حاجة اصلا.
رندة اهو يعني حصل ومحكتيش يا واطياااااااااا.
خديجة اقولك اي بس اسكوتي ده اتجن خالص.
رندة لا ده الموضوع كببر بقا ومش عايز فون بس خلصت انا هجيلك النهارده بالليل وتحكيلي بالتفصيل الممل.
خديجة خلاص مستنياكي اهو بالمره تشوري عليا.
رنده خلاص اشطا اهجيلك الساعة 7 يلا بقا سلام عشان الحق اخلص الي ورايا عشان اجيلك.
خديجة خلاص يلا سلام.
وقفلت الفون مع رنده وحطت اديها علي خدها وافتكرت الي حصل مع رامي ومنظرهم امبارح ف فضلت تضحك وهزت رأسها من تصرفاته.
وجه معاد انصرافها ولمت حاجاتها وبترفع راسها لقت رامي واقف عند باب المكتب ومربع ايده وساند ع الباب وبيراقبها ببرود.
خديجةيالهوي ياني... هو انت ناوي تجبلي جلطه النهارده انت دخلت امتي اصلا.
رامي بسخرية من ساعة ما كنتي سرحانه وبتضحكي اي كنتي بتفكري ف مين كدا وضحكيني معاكي ولا كنتي بتفكري ف الباشمهندس.
خديجةباشمهندس!باشمهندس مين.
رامي الباشمهندس حسن ابو البنات الا هو فين عايز اسلم عليه.
خديجة بخوفلا تسلم علي مين مشي هو الحمد لله مشي.... وبعدين انا حره افكر فالي انا عايزه افكر فيه اي هتتحكم ف افكاري كمان.
رامي پغضب خديجججججة متعصبنيش.
خديجة يا عم ولا اعصبك ولا ټعصبني ومش
وقته ولا مكانه الكلام ده هنا يلا يلا نطلع من هنا.
رامييلا هوصلك.
خديجة ماشي ماشي بس يلا من هنا بقا.
وفعلا خرجوا من الشركة وراحوا خدوا الولاد وروحوا.
وخديجة نزلت من العربيه بسرعه رجريت علي بيتها وقفلت الباب.
رامي من وراء الباب ماشي ماشي يا خديجة بتهربي مني انا بس هتروحي مني فين بردو هجيبك ومسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة.
وكل ده خديجة سامعاه وهي سنده علي الباب وحطة اديها علي بؤها بتمنع نفسها من الضحك.
ولما سمعت خطواته الغاضبه وهو طالع ع السلم اڼفجرت من الضحك عليه.
مالك