عشق من قلب الالم بقلم زهره الربيع
وافق وكان زعلان جدا على رامي وعايز اي طريقه يساعدو بيها
رامي اسمعني كويس يا رائد طبعا انت عارف مين اول حد ممكن يرحلو
رائد عارف اكيد دنيا اكيد هيروحلها انا هراقبها ٢٤ ساعه وان شاء الله اقدر اصورو
رامي پخوف الاهم من انك تصورو انك تحميها يا رائد مش عايز الحيوان ده يأذيها وبلاش تقلها حاجه علشان متخافش
رائد بطيبه متخافش على دنيا دي في عنيا
رائد بضحك يا عم انت في ايه ولا في ايه على العموم حاضر حخليها قداام عنيا مبسوط كده
رامي بحزن طلب اخير يا رامي حاول متخليهاش تيجي هنا مش عايزها تشوفني هنا
رائد بحزن متقلقش يا رامي مش هخليها تيجي انت شد حيلك بس وملكش دعوه بالباقي
رائد احسن دلوقتي
عبير الحمد لله
رائد انا اسف يا عبير كان المفروض اكون هنا من امبارح بس
عبير بمقاطعه بس ايه انشغلت بصاحبك الي قتل اخويا مش كده
رائد باستغراب ايه الي بتقوليه ده يا عبير انتي تصدقي ان رامي ېقتل وېقتل مين ابن عمه
عبير انا مكنتش اصدق انو وعملها ومع مين بنت عمه بردو بس انا مش متفاجئه من الي عملو قد مااتفاجئت بالي انت عملتو
عبير عملت ايه انت في الوقت الي المفروض تقف جمبي فيه وانا باخد عزا اخويا الوحيد ماما مڼهاره وبابا تعبان مبيردش من ساعت ما سمع الخبر وانت فين مع الي عمل فينا كده مع الي اخويا الوحيد
رائد پغضب ما ماتش يا عبير والله ما ماټ اخوكي ده شطان كل همو يوقع رامي ويأذيه افهمي مفيش داعي لحزنكم ده اصلا وفروه لما يتقبض عليه وياخد جزائو
رائد اسمعيني يا عبير
عبير لا اسمع انت يارائد كلمتين ملهمش تالت القضيه دي هنكسبها فأنابقولك اهو يا تختارتقف معانا وانا انسالك اى تقصير ياتروح لصاحبك وتنسانى خالص
رائد بلع ريقه پخوف انو يكن الى في بالو صح وقال يعني ايه
رائد انا مش هسيب رامي يا عبير رامي مظلوم والايام هتسبتلك
عبير قلعت الدبله ورمتهالو وقالت كده تمام انت فشلت في اول اختبار مابينا ومشيت ودموعها
على خدها ورائد بيبص لاثرها بحزن نزل على الارض و سك الدبله وبصلها بدموع ومشي
مر اسبوع بدون احداث تذكر رامي لسه محپوس ودنيا منعها بباها انها تشوفو وشريف ملوش اثر والكل حزين جدا على رامي خصوصا لما اكدلهم المحامي انها قضية قتل مع سبق الاصرار والترصد وان فيها اعدام ولو قدر ياخد مؤبد يبقى كويس دنيا كنت منتهي حرفيا ومروان مابين تلحزن والندم على كل الي قالو لرامي قبل كده ورائد مابين حزنو على صاحبو وحزنو على خطيبتو الي انتهت قصتهم قبل ما تبدا
الاسبوع كان اسبوع حزن على الجميع لحد ما جيه يوم ورائد كان بيراقب دنيا مع انها من ساعت الى حصل مخرجتش لاي مكان ولا كن بيفضل تحت البيت يمكن تخرج او تحتاج حاجه بس اتفاجا بعبير فتحت باب العربيه بتاعته وقعدت فيها بسرعه
رائد فرح جدا لما شافها وقال بفرحه عبير اذيك بس فاق لنفسه وقال ببرود حاول يبينه ايه ده ايه ده انتي ازاي تركبي كده انا سمحتلك اصلا تركبي
عبير قربت عليه بجرائه وقالت بحب وحشتني وحشتني العيون الي متعرفش
تداري
رائد اتوتر من قربها ونظراتها المهلكه قال عايزه ايه ياعبير
عبير قربت اكتر وقالت عايزه اعتذر واخد دبلتي لاني نستها معاك اخر مره
رائد احم الي نستيها قصد ك الي رمتيها
عبير قربت عليه بطريقه لاتحتمل ومشت ايدها على خده وقالت تؤتؤ الي نستها معاك يلا لبسهالي
رائد بلع ريقه بصعوبه وغمض عنيه واخد نفس عميق وقال عايزه توصلي لايه بظبط وكمل بتوهان انتي عارفه اني مش حمل الي بتعمليه ده
عبير ضحكت من قلبها وبعدت وقالت خلاص والله هتكلم بجد انا اسفه لاني مصدقتش كلامك انا اتأكدت ان شريف عايش زي ماقولت
رائد بصلها باهتمام وقال واتأكدتي ازاي انو عايش
عبير سمعت ماما بتكلمو وبتقولو